42 خيلاً إلى نهائيات «دولية دبي للجواد العربي»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
يُسدل الستار مساء «الأحد» على بطولة دبي الدولية للجواد العربي في نسختها الـ 21، والمقامة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 205 خيول من 15 دولة، يتأهل منها 42 جواداً للبطولات الست الرئيسية، وهي بطولة المهرات بعمر سنة، وبطولة المهرات، وبطولة الأفراس، وبطولة المهور بعمر سنة، وبطولة المهور، وبطولة الأفحل، حيث تتنافس «خيول الإمارات» على «صدارة الذهب»، مع خيول من دول الخليج وأوروبا.
وحضر منافسات اليوم الثاني، الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق، وزياد كلداري، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وقصي عبيدالله عضو اللجنة، المدير العام، وعادل الفلاسي، المدير التنفيذي للبطولة، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة والملاك والمدربين من 15 دولة.
أما عن النتائج، فأحرزت «دي آسره» لمربط دبي للخيول العربية المركز الأول، في شوط المهرات بعمر سنتين، برصيد 92.58 نقطة، وجاءت «الأريام سحايب» لإسطبلات الأريام الثاني «91.83 نقطة»، والثالث «لولوة رغوان» لمربط رغوان «91.67 نقطة».
وفي شوط المهرات بعمر 3 سنوات، نالت المركز الأول «دي رسيل» لمربط دبي للخيول العربية «92.58 نقطة»، والثاني «إ.س شارجة» للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي «92.58 نقطة»، والثالث «إس إس فرح تالين» لمالكها محسن حسين حسين عماره «92.08 نقطة».
وفازت «ع ج العلا» لمربط عجمان بالمركز الأول، في شوط الأفراس بعمر من 4 إلى 6 سنوات «92.83 نقطة»، ونالت المركز الثاني «ايرفانا الشراع» للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان «92.50 نقطة»، وذهب المركز الثالث إلى «دي جوريه» لمربط دبي للخيول العربية «92.42 نقطة».
واعتلت صدارة شوط الأفراس من عمر 7 إلى 9 سنوات، «ع ج سجوى» لنايلا حايك «92.75 نقطة»، وجاءت «ع ج براكة» لمربط عجمان في المركز الثاني «92.67 نقطة»، والثالث «ذا ليتيل برينسيس لدوناتو بريسكو «92.58 نقطة».
وفي شوط الأفراس بعمر 10 سنوات وما فوق، فازت بالمركز الأول سدي عزيزة» لنايلا حايك «93.17 نقطة»، تلتها «بسندر ستيموشايلو» لمربط عجمان «93.00 نقطة»، و«ويلدونا» لنايلا حايك «92.42 نقطة».
وفاز الجواد «أتش أي اكسيلانت» ملك نايلا حايك بصدارة الشوط السابع للمهور بعمر سنة القسم «أ»، بعدما سجل 91.75 نقطة، وجاء المهر «قيصر أر جي» ملك نايلا حايك بالمركز الثاني «91.52 نقطة»، والثالث كحيلة الريماس لمربط الريماس للخيل «91.17 نقطة»، وفي الفئة نفسها للمهور القسم «ب»، فاز «إم زد أديب» ملك خليفة عبدالله النعيمي محققاً 91.67 نقطة، والثاني «ع ج ربدان» لمربط عجمان «91.5 نقطة»، والثالث «ربدان الهواجر» ملك غانم محمد عبيد الهاجري.
وتصدر مربط عجمان شوط المهور بعمر سنتين الفئة «أ» عبر «أي جي ساير» برصيد 92.42 نقطة، والثاني «دي شخر» لمربط دبي للخيول العربية، بـ 92 نقطة، والثالث «سهم صارم» لمربط صارم للخيول العربية «91:92 نقطة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مركز دبي المالي العالمي بطولة دبي للجواد العربي
إقرأ أيضاً:
برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان يناقش التنمية المستدامة
عقد برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان، اليوم، أولى جلساته المخصصة للقيادات العليا في حكومة الإمارة، بعنوان “التنمية المستدامة والبيانات المفتوحة”.
وناقشت الجلسة قضايا إستراتيجية مرتبطة بالتنمية المستدامة ومستقبل الحوكمة القائمة على البيانات، واستعرضت قضايا عالمية وتطبيقات محلية تعزز فعالية السياسات الحكومية وتحقيق أهداف رؤية (عجمان 2030).
واستُهلت الجلسة بعرض شامل للركائز العالمية لأجندة 2030، شمل استعراض تطور مفهوم التنمية المستدامة منذ ظهوره في مطلع التسعينات كأحد المحاور الأساسية في المؤتمرات الدولية، وتطور مضمونه، وصولا إلى اعتماد الأهداف السبعة عشر التي تُعد الإطار الحالي.
كما تم التطرق إلى الفروق الجوهرية بين أهداف الألفية وأهداف أجندة 2030، خاصة في ما يتعلق باتساع النطاق وشمولية الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التشديد على أهمية مواءمتها مع السياسات الوطنية وتعزيز منظومات القياس لمتابعة التقدم الحقيقي نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة أيضا إلى إسهامات دولة الإمارات في بلورة أجندة 2030، من خلال مشاركتها المبكرة في الحوارات العالمية، خصوصا عضويتها في مجموعة العمل المفتوحة، إلى جانب المبادرات التي أطلقتها على الصعيد الوطني، مثل إعداد المراجعات الطوعية وتأسيس اللجنة الوطنية المعنية بالتنمية المستدامة، التي تشكل ركيزة مؤسسية لدعم تنفيذ الأهداف على المستوى المحلي.
وتناولت الجلسة كذلك المنهجيات العالمية لرصد التقدم في تحقيق الأهداف، عبر الإطار العالمي للمؤشرات، وتصنيف مؤشرات التنمية المستدامة حسب مستوى النضج الإحصائي، مع استعراض أداء الدول العربية في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية لعام 2025، وذلك بالاعتماد على مجموعة شاملة من المؤشرات الكمية التي تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وركز العرض على قياس مستوى التقدم بأكثر من 100 مؤشر، تُظهر اتجاهات الأداء في مختلف المجالات التنموية، مع تسليط الضوء على الفجوات الإحصائية والتحديات التي تواجه بعض الدول في عدة مجالات مثل التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، والأمن الغذائي.
وأكدت الجلسة أن هذا النوع من التقييم أداة مهمة لدعم السياسات المبنية على البيانات، وتوجيه الجهود الوطنية نحو تحقيق أهداف أجندة 2030.
وفي جانب آخر من الجلسة، تم التطرق إلى موضوع البيانات المفتوحة كأداة حيوية لصناعة السياسات العامة المستندة إلى الأدلة، حيث تم تعريف البيانات المفتوحة وبيان خصائصها، من حيث الإتاحة، والشفافية، وقابلية المعالجة، والتكامل بين مجموعات البيانات المختلفة.
كما تم عرض مجموعة واسعة من الأمثلة لفئات البيانات القابلة للنشر المفتوح مثل التعليم، والصحة، والبيئة، والمواصلات، والطاقة، وغيرها.
وتم التأكيد على الدور المحوري للحكومات ليس فقط كمزود للبيانات، بل كممكن ومسرّع للابتكار من خلال وضع الأطر التنظيمية والتشريعية، وتوفير البنية التحتية والتمويل، ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص. كما استعرضت الجلسة أمثلة دولية رائدة في تطبيقات البيانات المفتوحة، من بينها نماذج ناجحة خلال جائحة “كوفيد-19″، وتطبيقات البيانات المفتوحة في النقل، والخدمات المالية، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الجلسة مداخلات غنية من القيادات الحكومية تناولت أهمية تعزيز التكامل بين الجهات في ما يتعلق بإدارة البيانات، وضمان جودة البيانات المنشورة، وتوفير بيئة تنظيمية داعمة لاستخدام البيانات المفتوحة في تطوير الخدمات والسياسات.
وتُعد الجلسة بداية لسلسلة جلسات معرفية تستمر على مدار العام، تهدف إلى تعزيز الجاهزية المستقبلية للقيادات العليا في حكومة عجمان، من خلال تطوير الفهم العميق للتوجهات العالمية، وتوظيف المعارف الإستراتيجية في دعم صناعة القرار، وبناء نموذج حكومي أكثر استباقية وكفاءة واستدامة.وام