45 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدى عشرات آلاف المواطنين صلاتي العشاء والتراويح، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 45 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك ومصلياته المسقوفة.
وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن شرطه الاحتلال قامت بتشديد الاجراءات على أبواب الاقصى وأبواب القدس الرئيسية، وأرجعت مئات الشبان ومنعتهم من الدخول الى الأقصى، بسبب الاعياد اليهودية الذي تبدا اعتبارا من هذه الليلة.
ويتوقع أن يشهد الأقصى يوم غد اقتحاما مركزيا من قِبل المستعمرين للاحتفال بعيد المساخر اليهودي (بوريم)، وسيمتد الاقتحام الاحتفالي حتى يوم الإثنين، ويهدف الاحتلال لمنع الاعتكاف في المسجد الاقصى المبارك الليلة وغدا لتسهيل حركة المستعمرين داخله.
ويحرم الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة، كما يعيق وصول المواطنين من القدس المحتلة ومن داخل أراضي الـ48 إلى المسجد، عبر الإجراءات العسكرية والحواجز التي ينصبها في محيط البلدة القديمة وعند أبواب "الأقصى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 45 ألف مصل صلاتي العشاء التراويح في الأقصى الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.