زيدان العائد إلى "سانتياغو برنابيو"... ينثر سحره ويثير حنين الجمهور
تابع 70 ألف مشجع مباراة جمعت أساطير ريال مدريد مع أساطير بورتو على ملعب "سانتياغو برنابيو"، لكن لاعبًا واحدًا خطف الأضواء، ليس سوى النجم الفرنسي زين الدين زيدان.
المباراة التي انتهت بفوز بورتو 1-0، خيرية تنظمها مؤسسة ريال مدريد، وسيتم التبرّع بأرباحها لمكافحة مرض التصلّب الجانبي الضموري وكذلك لمشاريع اجتماعية ورياضية.
كذلك شكّلت تكريمًا لإيكر كاسياس، الحارس السابق لريال مدريد وبورتو، إذ أن النادي الإسباني لم يكرّمه بعد اعتزاله حين كان يلعب مع النادي البرتغالي، نتيجة فيروس كورونا ثم أعمال التطوير في "سانتياغو برنابيو".
???? Nuestras leyendas ????#CCM2024 pic.twitter.com/O8jBxz6SiZ
— Fundación Real Madrid (@Fun_Realmadrid) March 23، 2024
وقد شارك في المباراة نجوم سابقون للنادي الأبيض، بينهم إميليو بوتراغينيو وراؤول غونزاليس ولويس فيغو وروبرتو كارلوس. لكن زيدان نال حصة الأسد من التصفيق والتشجيع والهتاف، خلال الإحماء ولدى دخوله الملعب بعد الإعلان عن اسمه.
وبدا أن اللاعب الأسطوري لم يفقد لمسته السحرية على الكرة، مستعيدًا تمريراته المميّزة، قبل استبداله بعد 40 دقيقة.
Le retour de Zidane sur la pelouse du Santiago Bernabéu. pic.twitter.com/W0qrWUas0d
— Pablo Gallego (@Pablo_Gallego__) March 23، 2024وقد قال زيدان (51 عامًا) ضاحكًا لتلفزيون ريال مدريد: "اللمسة ذاتها موجودة، لكنني لم أعد أتحرّك بالطريقة نفسها. لاعبو بورتو أصغر عمرًا بنحو عشر سنين. نحن هنا للمساعدة. ولهذا السبب جاء هؤلاء الناس إلى هنا. إنه يوم مهم للعائلات والأشخاص الذين يحاربون التصلّب الجانبي الضموري. نحن نفكّر بهم، هذا أمر مهم".
زيدان تخلّى عن تدريب ريال مدريد عام 2021، مبرّرًا قراره بأنه "يشعر بأن النادي لم يعُد يمنحه الثقة التي يحتاجها"، علمًا أنه عاد عام 2019 إثر رحيله قبل أقلّ من عام.
ولكن خلف الكواليس، شوهد زيدان خلال عناق عاطفي مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، وتبادلا "أسرارًا صغيرة"، حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو".
❤️ pic.twitter.com/vGa2RuiK0c
— Alberto Cosín (@albertocosin) March 23، 2024
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد زيدان بورتو زين الدين زيدان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتأهل بشق الأنفس إلى نصف نهائي كأس إسبانيا
مدريد «أ.ف.ب»: حجز ريال مدريد بطاقته إلى نصف نهائي مسابقة كأس ملك إسبانيا في كرة القدم بفوز بشق الأنفس على مضيفه وجاره ليجانيس بنتيجة 3-2، في ليجانيس بضواحي العاصمة،
وكان الفريق الملكي في طريقه إلى تحقيق تأهل سهل عندما تقدم بهدفين نظيفين سجلهما الكرواتي لوكا مودريتش (18) والبرازيلي إندريك (25). لكن ليجانيس الذي أطاح بريال مدريد من المسابقة موسم 2017-2018، رد بهدفين لمهاجمه خوان كروس في الدقيقتين (39 من ركلة جزاء و59)، وكان قريبا من جر جاره إلى التمديد للمرة الثانية توالياً بعدما إحتاج إليه في ثمن النهائي أمام ضيفه سلتا فيجو، بيد أن جونسالو جارسيا، بديل إندريك، وسجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ولحق ريال مدريد بجاره أتلتيكو الفائز على خيتافي بخماسية نظيفة الثلاثاء في افتتاح ربع النهائي، علماً أن قطبي العاصمة سيلتقيان بعد غد في قمة نارية ضمن الدوري. وتفادى ريال مدريد، ثالث أفضل المتوجين باللقب (20 آخرها العام قبل الماضي)، وخاض ريال مدريد المباراة في ظل غيابات كثيرة ضمن صفوفه أبرزها ثنائي خط الهجوم الدوليان الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينجهام بسبب الإصابة، فيما جلس الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء على غرار لاعب الوسط داني سيبايوس والمدافع لوكاس فاسكيس. وإضطر المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي إلى الدفع بالواعد ياكوبو رامون (20 عاماً) في قطب الدفاع إلى جانب الواعد الأخر واكتشاف الموسم راؤول أسينسيو بسبب إصابة الألماني أنتونيو روديجر والنمسوي دافيد الابا العائد للتو إلى الملاعب بعد غياب نحو عام بسبب إصابة في الركبة، وكاد ألافيس يفعلها بعد مرور دقيقة واحدة عندما سدد دييجو جارسيا كرة قوية زاحفة أبعدها الحارس الأوكراني أندري لونين إلى ركنية. وتابع لونين تألقه وأبعد كرة قوية من ركلة حرة جانبية لأوسكار رودريجيس فتهيأت أمام الفرنسي أوسكار روزييه الذي سددها فوق الخشبات الثلاث (6)، وكانت أول وأخطر فرصة للفريق الملكي عندما توغل الدولي المغربي إبراهيم دياس ومرر كرة على طبق من ذهب إلى إندريك غير المراقب داخل المنطقة فسددها بيمناه لكن الحارس خوان سوريانو أبعدها بيده الى ركنية (14)، وكاد رودريجيس يفعلها بارتماءة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للكاميروني إيفان نيو بيد أنها مرت بجوار القائم الأيمن (17)، ونجح القائد المخضرم مودريتش (39 عاما) في إفتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من البرازيلي رودريجو داخل المنطقة فهيأها لنفسه بيمناه وسددها بالقدم ذاتها داخل المرمى (18).
وعزز الضيوف تقدمهم إثر هجمة منسقة قادها رودريغو الذي مرر كرة إلى دياس عند مشارفها فتبادلها مع الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي الذي هيأها له داخل المنطقة، فحاول البيروفي ريناتو تابيا قطعها لكنها تهيأت أمام إندريك الذي سددها بيمناه داخل المرمى (25). وحصل ليجانيس على ركلة جزاء إثر لمسة يد على رامون بعد متابعة كروس لكرة من مسافة قريبة فأنبرى لها بنفسه على يسار لونين مقلصا الفارق (39). ودفع أنشيلوتي بفينيسيوس مطلع الشوط الثاني مكان مواطنه رودريجو، وكاد الأول يفعلها من أول لمسة للكرة بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها الحارس سوريانو إلى ركنية كاد يهز الشباك من خلالها برأسية من مسافة قريبة فوق العارضة (50)، وأهدر إندريك فرصة برأسية والمرمى مشرع أمامه (58)، وأدرك ليجانيس التعادل عبر كروس بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بالمدافع الفرنسي فيرلان ميندي وخدعت لونين (59)، وحرم القائم الأيمن فينيسيوس من هز الشباك مرتين إثر إنفراد (65)، وردت العارضة كرة ساقطة لدياس إثر إنفراد أيضاً (74).
وأنقذ سوريانو مرماه من هدف قاتل بتصديه لتسديدة قوية لدياس في الدقيقة الاخيرة (90)، وأخرى لفالفيردي من خارج المنطقة (90+1).
وفعلها جارسيا برأسية من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية لدياس (90+3).
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية