5 عادات تفاقم حرقة المعدة في رمضان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عمّان- رغم أن الصيام في شهر رمضان يعمل على التقليل من الاضطرابات الهضمية، فإنه قد يفاقم مشكلة حرقة المعدة إذا اتبع الأشخاص عادات خاطئة، فما تلك العادات؟ وما أهم النصائح التي تجنب التعرض للحرقة والوقاية منها؟
تؤكد استشارية الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتورة ميسم عكروش أن أحد أسباب حرقة المعدة المهمة هو زيادة إفراز حامض المعدة، وفي حال غياب المواد الغذائية التي يجب أن يعمل عليها هذا الحامض، فإنه يتسبب في ضرر على أغشية المعدة نفسها، ولذلك فإن الصيام يزيد من شدة الأعراض لمن يعانون منها.
وتشير الدكتورة عكروش إلى أن الأشخاص الأكثر تعرضا لحرقة المعدة هم من يعانون فتق الحجاب الحاجز وارتخاء الصمام بين المريء والمعدة، والذين يتناولون مضادات الالتهابات غير الاستيرويدية، كذلك من يأخذون المميعات بعد التخثرات والجلطات، مثل المواد التي تشبه الأسبرين، بالإضافة لمن يعانون السمنة.
الأعراضوتشمل أعراض حرقة المعدة -وفق الدكتورة عكروش- الشعور بحرقة داخل الصدر وألم فيه، والشعور برجوع مادة حامضة من المريء للفم، وصوت الشخص الخشن في الصباح، والناشف، واعتلالات بالأسنان أو تسوس متكرر فيها، وتقرحات بالفم أو الرائحة المزعجة فيه، وهذا نتيجة عودة حمض المعدة إلى الفم وإضراره بالأسنان والحلق.
وتابعت أنه قد تتفاقم الأعراض لتصل إلى صعوبة في البلع وألم، وألم برأس المعدة، والشعور بالغثيان.
عادات خاطئة تزيد الحرقة
وتوضح الدكتورة عكروش أن هناك بعض العادات يمارسها الأشخاص من شأنها أن تفاقم مشكلة حرقة المعدة، ومنها:
تناول كميات كبيرة من الطعام بعد الإفطار مرة واحدة، وكذلك قبل النوم. تناول الوجبات السريعة والمقلية والحارة التي تحتوي على البهارات. عدم شرب الماء بكميات كافية. التدخين. أخذ الأدوية على معدة فارغة أول الإفطار، باستثناء الأدوية التي يصفها الأطباء وتؤخذ قبل السحور أو الإفطار. تقليل الأعراض في رمضانلتقليل أعراض حرقة المعدة والارتداد المريئي في شهر رمضان، تنصح الدكتورة عكروش بعدم الاستلقاء وعدم النوم بعد السحور أو الإفطار مباشرة، ومراعاة نوعية الأغذية المتناولة وحجمها، وأخذ الأدوية وفق وصف الطبيب.
كما نصحت بتخصيص وقت للرياضة كالمشي، ومضغ الطعام جيدا، وترك فترة زمنية بين الطعام والحلويات، وعدم شرب القهوة أو التدخين على معدة فارغة، مؤكدة أن الصحيح هو الإقلاع عن التدخين تماما.
الصيام والجهاز الهضميمن جانبها، تبين اختصاصية التغذية العلاجية الدكتورة نتاشا باج أن صيام شهر رمضان يعمل على إراحة أجهزة الجسم بشكل عام والجهاز الهضمي بوجه خاص، وخصوصا عند الالتزام بالإرشادات الصحية والتغذوية التي تضمن صياما صحيا ومريحا.
ونوهت -في حديث للجزيرة نت- بأن الصيام يقلل أيضا الاضطرابات الهضمية والغازات المتكونة في تجويف الأمعاء، فضلا عن مساعدته في التئام الجروح الصغيرة في المعدة والقناة الهضمية، وكذلك يخفف من الجهد الذي يبذله البنكرياس خلال عمليات الهضم، لذلك فمن الضروري الانتباه عند الإفطار لطريقة تناول الطعام والكميات المتناولة، إضافة إلى إعداد الطعام بطرق صحية تضمن هضما مريحا.
إرشادات
وتنصح الدكتورة باج مرضى القرحة والارتداد المريئي بتناول الطعام ببطء وبكميات مناسبة لاحتياجات الجسم، فالوجبات الكبيرة تسبب حرقة في المعدة وشعورا بعدم الارتياح.
كما أوصت بالابتعاد عن القلي واستخدام طرق أخرى في الطهو، مثل الطهو على البخار، أو طهو الطعام بالصلصة، أو القلي السريع باستخدام كمية صغيرة من الزيت، أو الطهو في الفرن.
ومن الضروري تخفيف استخدام البهارات والصلصات الحارة والفواكه الحمضية، وتقليل شرب المشروبات الغازية، وتجنب مشروبات الكافيين أو تناولها بعد ساعتين من الإفطار، وكذلك تجنب الإكثار من النعناع والشوكولاتة.
ومن المهم جدا وفق باج الإكثار من شرب الماء لتجنب الجفاف، إذ يوصى بشرب 8 أكواب على الأقل بين الإفطار والسحور، لأن الماء يسهم في تعويض كميات السوائل المفقودة خلال الصيام، ويعادل من حموضة المعدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
شبكات العناكب والاحتفال بالأموات .. أغرب عادات الاحتفال بالكريسماس
احتفالات الكريسماس ليست فقط عن الهدايا وأشجار الميلاد المزينة، بل تختلف تقاليد الاحتفال من دولة لأخرى، وبعضها قد يبدو غريبًا ومثيرًا للدهشة. ومن أغرب العادات التي ترافق موسم الأعياد:
رعب “كرامبوس” في النمسابينما يحتفل الأطفال حول العالم بقدوم بابا نويل، يعيش الأطفال في النمسا أجواء مرعبة مع شخصية “كرامبوس”، وهو مخلوق مخيف نصفه إنسان ونصفه ماعز. يقوم كرامبوس بالتجول في الشوارع لإخافة الأطفال المشاغبين، ويُعتبر جزءًا من التقاليد القديمة المرتبطة بالكريسماس.
وجبة “KFC” في اليابانفي اليابان، تُعتبر وجبة الدجاج المقلي من “كنتاكي” تقليدًا أساسياً للكريسماس. منذ حملة تسويقية ناجحة عام 1974، أصبح تناول هذه الوجبة عادة شائعة بين العائلات اليابانية في موسم الأعياد، حيث يطلبون الوجبات مسبقًا لتجنب الانتظار الطويل
العناكب وشبكاتها في أوكرانياتزين أشجار الكريسماس في أوكرانيا بزخارف تشبه العناكب وشبكاتها. يعود هذا التقليد إلى أسطورة تقول إن عنكبوتًا أنقذ أسرة فقيرة بتزيين شجرة الميلاد الخاصة بها، وأصبح رمزًا للحظ الجيد والبركة.
ضرب جذع الشجرة في كاتالونيا، إسبانيافي إقليم كاتالونيا، يحتفل السكان بالكريسماس بطريقة فريدة من خلال “تييو دي نادال”، وهو جذع شجرة مزين يقوم الأطفال بإطعامه طوال الشهر. وفي ليلة الكريسماس، يضربون الجذع بالعصي وهم يغنون للحصول على الحلوى التي تُخبأ داخله.
إخفاء المكانس في النرويجيؤمن النرويجيون بأن ليلة الكريسماس تجلب معها الأرواح الشريرة والسحرة الذين يبحثون عن مكانس للطيران. لذا يقومون بإخفاء المكانس في منازلهم لحمايتها.
تزلج في شوارع كاراكاس، فنزويلافي العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يتوجه السكان إلى الكنائس لحضور قداس الصباح بطريقة غير تقليدية، حيث يتزلجون على الزلاجات وسط الشوارع المغلقة لهذا الغرض، مما يضفي أجواء احتفالية مميزة.
العنزة المصنوعة من القش في السويدفي مدينة “جافلي”، تُنصب عنزة ضخمة مصنوعة من القش كجزء من تقاليد الكريسماس. الغريب أن هذا النصب غالبًا ما يتعرض لمحاولات الحرق، ما أضاف عنصر التشويق والإثارة لهذا التقليد.
الاحتفال بالأموات في فنلندافي فنلندا، يتوجه السكان إلى المقابر في ليلة الكريسماس لإحياء ذكرى أحبائهم المتوفين، حيث يضيئون الشموع على القبور، مما يخلق مشهدًا مهيبًا ومليئًا بالسكينة.