انطلاق أولى الأمسيات الشعرية اليومية في هيئة الكتاب غدا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تنطلق أولى الأمسيات الشعرية اليومية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في التاسعة مساء غدا الأحد، بقاعة صلاح عبد الصبور في مقر الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة خلال شهر رمضان.
ويشارك في الأمسية الأولى كل من الشعراء، عزمي عبد الوهاب، أحمد حسن عوض، حاتم الأطير، سامح محجوب، سُرَى علوش «سوريا»، فارس خضر، مصطفى عبادة، ويقدمها: أحمد سراج.
الأمسيات تستمر حتى يوم 6 من شهر ابريل المقبل، ويشارك فيها مجموعة شعراء من مختلف الأجيال والاتجاهات الشعرية، مع التركيز على الأصوات الجديدة في الشعر المصري، كما يشارك في الأمسيات عدد من الشعراء العرب المقيمون في مصر .
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، في بيان إن الهيئة لن تكتفي بالقراءات الشعرية التي تقام في معرض القاهرة الدولي للكتاب كل عام، ولكنها ستواظب على تنظيم أمسيات ولقاءات مفتوحة مع الشعراء، ومناقشة تجاربهم الشعرية عقب انتهاء شهر رمضان.
وأكد رئيس الهيئة، أن هذه الأمسيات تأتي في سياق إبراز الشعر المصري، ودعم التجارب الجديدة، ونشر دواوينهم في الهيئة المصرية للكتاب، والاحتفاء بالتجارب الشعرية الراسخة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مع الشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل في أعماله الكاملة
دأب كثير من الشعراء والأدباء في العصور الأخيرة، على جمع أعمالهم الشعرية والأدبية النثرية وإصدارها كاملة في مجلّدات، بهدف حفظها من التشتُّت والضياع من جهة، وحتى تكون في متناول أيدي الباحثين والدارسين والقراء عن قرب من جهة ثانية، وهي فكر لها دلالاتها ومستهدفاتها الهادفة.
وأذكر أنني عند صدور كتابي (قراءة في شعر د. عبدالله باشراحيل) قبل بضع سنوات، والذي احتوى على قراءات متفرقة نشر معظمها في مجلة المنهل، وجريدة الندوة، ومجلة الثقافة السورية، وغيرها من الصحف والمجلات الأخرى، ولمكانة الشاعر وتعدد دواوينه الشعرية وكتبه النثرية، فقد اقترحت عليه جمعها وإصدارها في مجلدات كغيره من الشعراء والأدباء، للفائدة، وحرصاً عليها من التشتُّت، فاستحسن الفكرة، ومرت سنوات، ولكن لكثرة مشاغله وتشعبها، تأخر تحقيق الفكرة آنذاك.
وقبل أيام، فاجأنا بصدور أعماله الكاملة تحقيقاً للفكرة القديمة المتجدِّدة المتمثلة في (7) مجلّدات خمسُُ منها احتوت على دواوينه الشعرية بدايةً من ديوان (معذبتي) وانتهاءً بديوان (قرابين الوداع)، والمجلدان السادس والسابع، يحتويان على مقالات وأحاديث ذات صلة بهموم الحياة والناس، وكان لهذا العمل الأدبي صداه الواسع في الوسط الثقافي، ولدى محبي ومقدري شعره وأدبه.
إن فكرة الشاعر في جمع أعماله الشعرية والنثرية وإصدارها في مجلدات، تتماشى مع النهضة الأدبية السعودية، وتمثل إضافة جديدة للمكتبة السعودية في مجالها يستفيد منها حاضر الأجيال وقادمها، فكرة وجيهة وداعمة للأدب السعودي حاضراً ومستقبلاً بإذن الله .
وأختم هذه الإضاءة الأدبية عن الأعمال الكاملة للشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل بقصيدة (معذبتي)، وهي من أوائل قصائد أول ديوان صدر له والموسوم باسمها ص (19) من المجلد الأول :
معذّبتي ألا يكفيك ظلماً
ودنيانا أليسَ لها قرارُ
ملكت القلب حتى حرت فيه
ومالي يا منى قلبي خيارُ
فأنت حبيبتي وإليك شجوي
معذبتي لقد طال انتظارُ
وأعياني على الأيام هم
وأعياني على الوجد اصطبارُ
فراق لم يكن لي فيه ذنب
فللأقدار أحداث تدارُ
حياتي كلها شوق ووجد
فلا لليل يريح ولا نهارُ