قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاد لاعب وسط أولمبيك ليون محمدو دياوارا من قائمة منتخب فرنسا تحت 19 عاما بسبب تمسكه بالصيام ورفضه الإفطار وتنفيذ أوامر الاتحاد.

 

وكان الاتحاد الفرنسي قد طلب من مدربي المنتخبات للفئات ما دون الـ21 عدم استدعاء أي لاعب قرر الصيام خلال شهر رمضان ورفض الإفطار.

 

وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو سابقاً إنه تم تحديد مجموعة من الإجراءات والقوانين التي سيتخذها بصدد جميع المنتخبات الوطنية بشتى الفئات العمرية خلال شهر رمضان.

 

وقال ديالو إنه لن يتم إيقاف مباريات أو تدريبات المنتخبات لمساعدة اللاعبين الصائمين على الإفطار بل سيفرض على جميع اللاعبين الإفطار بجميع أيام استدعائهم للمنتخبات سواء بأيام المباريات أو التدريبات الجماعية.

 

يذكر أن الاتحاد الفرنسي أخطر العام الماضي الحكام بقراره منع إيقاف المباريات مؤقتا للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار في شهر رمضان.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج بسبب ممارسات عدائية

الثورة نت/
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتي، لنقل رسالة استياء شديدة اللهجة إزاء ما وصفته بـ”الممارسات العدائية المتكررة”.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية أبلغت السفير الفرنسي “استنكار الجزائر الشديد للتصرفات العدائية التي لم تعد السلطات الجزائرية قادرة على تجاهلها أو السكوت عنها”.

وأوضحت أن اللقاء شهد توجيه تحذيرات صارمة طُلب من السفير نقلها إلى حكومته.. مُشيرة إلى “تصاعد الأعمال العدائية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر والإضرار بمصالحها”.
وأضافت الصحيفة: إن الجزائر حذرت باريس من مغبة استمرار هذه السياسات، قائلة: إنه “في ظل خطورة الوقائع المثبتة بالأدلة، فإن الجزائر التي سئمت من ازدواجية التعامل الفرنسي، لن تقف مكتوفة الأيدي، وعلى فرنسا أن تتوقع ردود فعل قوية”.

وكشفت وزارة الخارجية للسفير الفرنسي عن أدلة تضمنت سلسلة من الأعمال العدائية، بينها محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، لصالح الحركة الانفصالية “الماك” التي يقودها فرحات مهني، المطلوب من القضاء الجزائري والذي يقيم تحت حماية رسمية فرنسية.
كما أشارت إلى تفاصيل خطيرة حول مؤامرة دبرتها الاستخبارات الفرنسية لتجنيد شباب جزائريين في مجموعات إرهابية بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإشعال الفتنة داخل البلاد، على غرار ما حدث خلال تسعينيات القرن الماضي.

وخلال اللقاء، أطلع الجانب الجزائري السفير الفرنسي على ما وصفه بـ”تصرفات عدائية” تشمل تنظيم اجتماعات داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر مع عناصر معادية للدولة الجزائرية، بالإضافة إلى الحماية التي توفرها باريس لأعضاء في حركتي “رشاد” و”الماك”، الذين يمارسون أنشطة تخريبية دون أي تدخل من السلطات الفرنسية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الجزائر وباريس خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد لقضية الصحراء الغربية.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى باريس في يوليو الماضي، احتجاجاً على الموقف الفرنسي من النزاع الصحراوي.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يعيد تقييم رسوم شكاوى اللاعبين والمدربين لتحقيق العدالة المالية
  • الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
  • خوشناو لاعباً عراقياً بعد انجاز أوراقه الرسمية
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج بسبب ممارسات عدائية
  • اعتماد 26 لاعباً في قوائم المنتخبات لخليجي 26
  • الحج 2025.. السياحة تكشف حقيقة إيقاف السعودية تأشيرة الزيارة قبل شهر رمضان
  • بدون انتخابات .. مشرعو جورجيا يختارون لاعبا سابقا بـ مانشستر سيتي رئيسًا
  • أخبار الفن : شقيقة زوجة نبيل الحلفاوي .. لطفي لبيب يكشف سر رفضه زيارة العراق بسبب صدام حسين
  • 13 لاعباً إماراتياً في «مونديال بناء الأجسام»
  • الاتحاد الأوروبي يستبعد إعادة اللاجئين السوريين قسرا في الوقت الحالي