مكرمة قضاء حوائج الناس: دروس من حديث النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تحدث الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، في حلقة اليوم من برنامج "مكارم" المذاع على قناة "نجوم إف.إم"، عن مكرُمة قضاء حوائج الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
أوضح الشيخ رمضان أنه عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عمن أحب الناس إلى الله ومن أحب الأعمال إلى الله، أجاب بالقول: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد".
هذا الحديث يُظهر مكرمة القضاء على حوائج الناس وتقديم الخدمة لهم، وكيفية تفضيل ذلك في عين الله على العبادات الأخرى كالعبادة في المسجد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قضاء حوائج الناس قضاء الحوائج احب الاعمال الى الله الله الاعمال الاعمال الي الله إلى الله
إقرأ أيضاً:
رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري رحلة المعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: "ثم عرج بنا إلى السماء"، وهذه الكلمة ‘عرج’ تعني صعد، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح".
وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم "التنزيه" لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال ‘عرج بي’، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
وأضاف: "البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: "الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بامر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى".