الاحتلال يواصل التنكيل بالمرضى والطواقم تشرب المحاليل بديلا للمياه في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يعاني مرضى مستشفى الشفاء الجوع والعطش، وسط حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي له منذ أيام، بحجة وجود مقاتلين داخل المستشفى، ووصل الأمر إلى أن الطواقم الطبية اضطرت إلى شرب المحاليل الوريدية بعد نفاذ مياه الشرب .
وقالت مصادر فلسطينية، إن جنود الاحتلال أوهموا عدد من المصابين في مستشفى الشفاء بالأمان والخروج منها، وبعد خروجهم قاموا بقتلهم ودهسهم بالدبابات.
وأضافت المصادر أن النساء تعرضت للاغتصاب، كما يتعرضون للتجويع والتنكيل والإعدام الميداني، وتم حرق آخرين وقتلهم.
ومازال المئات داخل المستشفى يحتمون بجدرانه التي سقط بعضها فوق عدد من المصابين بعد استهداف الاحتلال غرف العمليات والرعاية.
واعترف الاحتلال بإصابة ضابط ميداني من "الوحدة 504" بجروحٍ خطيرة خلال المعارك في محيط مستشفى الشفاء في غزة وأعلن عن مقتل جندي من وحدة "دوفدوفان" خلال عملية رام الله يوم أمس.
إسرائيل تواصل عملياتها في مستشفى الشفاءأكد قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية، أن قواته العسكرية لن تنهي العملية العسكرية في مجمع الشفاء إلا بعد إلقاء القبض على آخر "إرهابي".
وأضاف أنه لن ينهي هذه العملية إلا بعد القبض على آخر مخرب حيا أم ميتا، على حد زعمه.
وقال القائد العسكري من داخل مستشفى الشفاء: إننا نواصل هذه العملية حيث يتولى القادة المعنيون قيادتها بشكل متميز، ولن ننهي هذه العملية إلا بعد أن نقبض على آخر مخرب حيا أم ميتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال مستشفى الشفاء مرضى مستشفى الشفاء الطواقم المصابين مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.