الذكرى الـ35 على سيامة كاهن بني سويف القمص إلياس رشيد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تحتفل مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، غداً الأحد، بالذكرى الـ35 على السيامة الكهنوتية لكاهن كنيسة مارجرجس إهناسيا التابعة لها، القمص إلياس رشيد.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسيةعبرت المطرانية عبر حسابها الرسمي عن سعادتها وتقديرها لمكانة هذا الأب الكاهن الذي سيم في مثل هذا اليوم من عام ١٩٨٩ميلادية متمنيه له دوام الخدمة والرعاية للأقباط.
مناسبات روحية تعيشها الكنائس المصرية
تتزامن هذه الذكرى مع فترة الصوم الكبير الذي استهله الاقبدباط في ربوع الأرض، منذ أيام، و تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان” بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير سنوياً.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكرى السنوية
إقرأ أيضاً:
“الهاكا” تجدد تراخيص أربع إذاعات خاصة من بينها “كاب راديو” لصاحبها إلياس العماري
جددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تراخيص أربع إذاعات خاصة في المغرب، وذلك بعد انقضاء مدتها القانونية.
وتم توقيع دفاتر التحملات الجديدة في مقر الهيئة، يوم الخميس 23 يناير 2025، من قبل مسؤولي الإذاعات الأربع: كاب راديو، مدينة إف.إم، راديو مارس، وميد راديو.
وتسعى دفاتر التحملات الجديدة إلى تعزيز التزامات هذه الإذاعات في مجالات متعددة، بما في ذلك احترام الأخلاقيات المهنية، وحماية حقوق الإنسان، والحد من الصور النمطية المتميزة ضد النساء، وكذلك حماية الجمهور الناشئ.
كما تركز على تعزيز معايير الإنتاج الإذاعي، وضوابط الاتصال الإشهاري، ومتطلبات أمن مواقع الإنتاج والبث.
وفي كلمتها خلال حفل التوقيع، هنأت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا، الإذاعات الأربع على جهودها المستمرة لتوسيع تغطيتها الجغرافية والمساهمة الفعّالة في مهام الخدمة العمومية، لا سيما في حالات الطوارئ الوطنية مثل فيضانات الجنوب الشرقي، زلزال الحوز، وجائحة كوفيد-19.
كما أشادت بدور هذه الإذاعات في تعزيز التماسك الاجتماعي والمشاركة في التعبئة الوطنية.
وفي إطار دعوتها إلى مواجهة التحديات المستقبلية، شددت أخرباش على أهمية مواكبة التحول الرقمي في قطاع الإعلام السمعي البصري، وأكدت أن تعزيز الثقة بين المواطن والإعلام الوطني يمثل أولوية قصوى.
وأضافت أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال فتح نقاش عمومي تعددي يعكس تنوع المجتمع، ويشمل قضايا الشأن العام، مثل الإصلاحات الحقوقية، الديموقراطية، والأوراش الاجتماعية والتنموية.
من جهتهم، عبر مسؤولو الإذاعات الأربعة عن تقديرهم للعلاقة الإيجابية والتفاعلية مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، مؤكدين التزامهم بتطوير المشهد الإعلامي السمعي البصري بما يخدم الديمقراطية والتماسك الاجتماعي في البلاد.