البحرية البريطانية: هجوم استهدف سفينة على بعد 23 ميلا بحريا غرب المخا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
البحرية البريطانية: إخماد حريق في سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل المخا
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، السبت، وقوع هجوم على سفينة قبالة السواحل اليمنية، في ظل تصعيد وتوتر تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت البحرية البريطانية في بيان لها على منصة إكس بأنها تلقت تقريرا عن هجوم استهدف سفينة على بعد 23 ميلا بحريا غرب المخا.
وأضافت أن السفينة أصيبت بقذيفة مجهولة الهوية، وتم "إخماد الحريق الناتج بنجاح من قبل الطاقم، وتم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها. تستمر السفينة إلى ميناء الاتصال التالي".
وأشارت إلى أنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية لمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل، كما عاد قراصنة صوماليون للنشاط في المنطقة، وفق تقارير إعلامية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية المخا مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
"ميتا" ستنشر كابلا بحريا بطول 50 ألف كيلومتر يربط بين خمس قارات
أعلنت شركة « ميتا » الأمريكية العملاقة (فيسبوك وإنستغرام) أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط خمس قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومتر، لتعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيته.
وقد تحدثت « ميتا » عن هذه الخطوة التي تحمل اسم « مشروع ووترورث »، كمشروع الكابلات البحرية « الأكثر طموحا »، مؤكدة في مذكرة الجمعة أنه يفترض أن يوفر « قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ومناطق أخرى ».
وأكدت « ميتا » أن هذا المشروع يمثل « استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات ».
توفر الكابلات البحرية التي تتميز ببنية تحتية دقيقة مختلف الاتصالات الرقمية تقريبا في العالم.
ويمتد نحو 450 أنبوبا مثبتا تحت البحار في العالم، على حوالى « 1,2 مليون كيلومتر »، بحسب تقرير لمركز الأبحاث الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) نشر في غشت 2024.
إذا كانت أربع شركات، بحسب أرقام عام 2021، تتقاسم السوق بالكامل تقريبا (« ساب كوم » الأمريكية، و »ألكاتيل سابمارين نتووركس » الفرنسية و »نيبون إلكتريك كومباني » اليابانية، و »اتش ام ان تكنولوجيز » الصينية)، فإن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل « ميتا » تبتكر راهنا بنية تحتية خاصة بها في ظل التحدي الاقتصادي الهائل الذي تمثله هذه الكابلات.
تتسم هذه البنى التحتية بأهمية استراتيجية عالية، إلا أنها تتعرض للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي) ولكن أيضا بسبب مراسي القوارب. وقد تواجه أيضا محاولات تخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتطلب موارد كثيفة، يتوقع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع في السنوات المقبلة.
كلمات دلالية قارات كابل بحري ميتا