خاص.. سامي مغاوري: دوري في نعمة الأفوكاتو بصمة بمسيرتي ومحمد سامي سبب نجاح المسلسل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وافقت على «نعمة الأفوكاتو» بسبب المخرج محمد سامي.
أنا توقعت نجاح مسلسل نعمة الأفوكاتو لأن كل عناصر النجاح موجودة.
شخصية "محمود كراسي" عجبت الناس وتركت بصمه في مسيرتي الفنية.
اقوم حاليا بتصوير مسلسل مليحه وهو اول عمل درامي مصري يناقش القضية الفلسطينية.
بجهز لمسلسل اللعبة الجزء الخامس بعد العيد.
كان لـ "الفجر الفني" حديث مطول مع الفنان سامي مغاوري، الذي بدأ مشواره الفنى في عمر السابعة، اشتهر بأدائه لشخصيات متنوعة ومختلفة وعمل على تقديمها بكل احترافية، زادت أعماله الفنية عن 300 عمل خلال مسيرة فنية تجاوزت 38 عام، كان أول فيلم سينمائي له عام 1983 وهو “حب في الزنزانة” بشخصية الدكتور سامي إلى جانب عادل إمام وسعاد حسني، أطل علينا في السباق الرمضاني الحالي 2024 بشخصية "محمود كراسي" في مسلسل "نعمة الأفوكاتو" بطولة الفنانة مي عمر، والذي يعرض حاليا علي شاشة mbc مصر.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية نص الحوار مع الفنان سامي مغاوري..
ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل نعمة الأفوكاتو ؟
يقوم المخرج دائما بترشيحي لاي عمل فني، رشحني المخرج محمد سامي لمسلسل نعمة الأفوكاتو، وهذا شجعني للمشاركه في العمل لان محمد سامي مخرج ناجح ولديه توليفة فنيه متميزة، وأعماله ناجحة، وفرصة كبيرة لأي ممثل يشتغل معاه، وايضا اعجبت بالسيناريو وبوجود مجموعه كبيرة من النجوم.
هل توقعت نجاح المسلسل وتصدره التريند بهذا الشكل؟
أنا توقعت نجاح المسلسل لأن كل عناصر النجاح موجودة، بداية من السيناريو والإنتاج، المخرج محمد سامي، مشاركه عدد كبير من النجوم بداية من الفنانة الموهوبه مي عمر، النجم احمد زاهر الذي يعد من الفنانين المفضلين لدي والناجحين، بارعة اروي جودة في تجسيد شخصية سارة، مشاركه الفنان الكبير كمال أبورية، عماد زيادة، محمد الدسوقى، طارق النهرى، الفنانين الشباب الصاعدين مثل أحمد ماجد، وولاء الشريف، الموسيقي وطاقم التصوير وجميع القائمين علي العمل.
هل كان لديك مخاوف من المشاركه في العمل؟
لم يكن لدي مخاوف من المشاركة في المسلسل ولكن كنت خائف من اني مقدرش اقدم الدور بالطريقه اللى المطلوبه لكن انا درست الشخصية كويس والحمد الله شخصية "محمود كراسي" عجبت الناس وتركت بصمه في مسيرتي الفنية.
حدثني عن كواليس العمل مع مي عمر؟
اشتغلت من قبل مع مي عمر في فيلم سينمائي "اخر ديك في مصر"، وحالفني الحظ للمرة الثانيه للمشاركه معاها في" نعمة الأفوكاتو "، ومي فنانة موهوبه رغم صغر سنها الا إنه ا صنعت مسيرة فنية حافلة بالانجازات، اشتغلت كويس اوى علي شخصية نعمه لدرجه ان رياكشنات وجهه تتغير في اقل من الثانيه.
بماذا يختلف محمد سامي عن اى مخرج اخر؟
محمد سامي مخرج كبير ولدية توليفة فنيه مميزة، وافقت علي العمل معه لثقتي الكبيرة فيه لان أي عمل يشارك به يصبح في المقدمة، ويلاحظ ادق التفاصيل الصغيرة ويركز علي الشخصية بشكل كبير، يصنع صورة للدور والممثل من لحم ودم ويهتم بجميع الفنانين والادوار، اكبر دليل شخصية "مدحت" للفنان محمود غريب وكيف استطاع محمد سامي ان يظهر الدور بصورة متكامله تركت بصمه مع الجمهور وتفاعل مع مشهد محاولة قتل "نعمة" مي عمر، استطاع ايضا ان يظهر الفنان عماد زيادة بشكل مختلف عن المعتاد في دور "ياسين الألفي"، لذلك محمد سامي مخرج لديه بصمة فنيه متميزة.
تشارك في عمل اذاعي وعمل درامي.. أيهما تفضل؟
انا من عشاق الاعمال الاذاعية لان اول دور ليا كان دور في مسلسل إذاعي في الستينات كان عمري ٧ سنين، مع الفنان صلاح منصور وزوز نبيل، ونبيل الألفى، ولكن ما يجذبني لاي عمل فني هو السيناريو، مفيش في العمل الفني أسهل وأصعب المهم القيمة التي تقدمها للجمهور حتى لو كان صغيرا، وتأثيره على الجمهور والرأي العام.
أفضل المسلسلات الـ 15 حلقة لإنه ا خفيفة وسريعة علي المشاهد وتتطلب عدد من الفنانين وتعد استثمار لتوفير الوظائف، بينما المسلسلات الـ 30 حلقة طويله في الاحداث وتحتاج مجهود كبير لجذب المشاهد ومتابعه باقي الاحداث.
حدثنا عن كواليس مسلسلي "بابا جه" و"خالد نور وولده نور خالد"؟
أظهر مع أكرم حسني في حلقتين من مسلسل (بابا جه) بشخصية لطيفة جدا، وأيضا اظهر ضيف شرف في اول حلقة من مسلسل "خالد نور وولده نور خالد" مع شيكو وكريم محمود عبد العزيز، ومحمد أمين مخرج قامته كبيرة جدا بالنسبة لي ولا يمكن أرفض العمل معه، ساترك الجمهور يعلم سبب مشاركتي في العمل من خلال الاحداث.
ما هي أعمالك المقبلة؟
اقوم حاليا بتصوير مسلسل مليحه وهو اول عمل درامي مصري يناقش القضية الفلسطينية بشكل مباشر، مع مجموعة من الفنانين منهم دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، من تأليف رشا عزت الجزار، وإخراج عمرو عرفة، واتجهز ايضا بعد العيد لبدء تصوير مسلسل اللعبه الجزء الخامس مع شيكو وهشام ماجد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان سامي مغاوري مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوكاتو نعمة الأفوکاتو محمد سامی فی العمل
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)