حركة الشباب تشن هجوما على قاعدة عسكرية صومالية وتوقع قتلى
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
هاجم مقاتلون تابعون لحركة الشباب الإسلامية السبت قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى
ووقع الهجوم فجرا في بوسلي على بعد 40 كلم من مقديشو، حيث تتمركز قوات أمن صومالية في قواعد مؤقتة للعمليات ضد الشباب في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة.
ويأتي الهجوم بعدما اقتحم مسلحون فندقا قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 مارس ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، وأثبت قدرة الحركة على مواصلة شن الهجمات على الرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش ضد الجهاديين.
وأوضح المسؤول العسكري في منطقة أفغوي المجاورة محمد عدن أن المهاجمين "فجروا في الصباح الباكر سيارة مليئة بالمتفجرات ثم انخرط المسلحون في مواجهات خاضوها وجها لوجه مع قوات أمنية". وأضاف "لقد دافع الجيش الصومالي عن موقعه وسقط عدة جنود بينهم ضابط". لافتا إلى أن القوات الصومالية استعادت السيطرة على المنطقة.
وأعلنت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في بيان أن مقاتليها اقتحموا قاعدة بوسلي وقتلوا قائدها.
وتعذر التأكد من صحة ما أعلنته الحركة من مصادر مستقلة، ولم تصدر الحكومة الصومالية أي تعليق على الهجوم.
وتشن حركة الشباب منذ أكثر من 16 عاما تمردا داميا ضد الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة في مقديشو.
على الرغم من دحر قوة تابعة للاتحاد الإفريقي المقاتلين من العاصمة في العام 2011، لا يزال حضورهم قويا في الأرياف الصومالية وفي بلدان مجاورة بما فيها كينيا.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدولة الاسلامية تنظيم القاعدة حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية في اليمن وتعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الأمريكية في المحيط الهندي
في خطوة تعكس التوتر المتزايد في المنطقة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى قاعدة جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، بالتزامن مع تصاعد التوترات مع إيران وجماعة الحوثي في اليمن.
تظهر صور الأقمار الصناعية انتشاراً مكثفاً للقوات الجوية الأمريكية، حيث تم نقل قاذفات استراتيجية من طراز B-2 إلى الجزيرة.
وبحسب تقارير موقع "ذا وور زون"، تم نشر ثلاث طائرات شحن بالإضافة إلى عشر طائرات تزود بالوقود جواً خلال الـ48 ساعة الماضية.
كما أكدت التقارير استقدام خمس طائرات من طراز B-2 Spirits وسبع طائرات من طراز C-17A Globemaster III إلى الجزيرة، مما يعكس ارتفاع مستوى الاستعدادات العسكرية في ظل الظروف الحالية.
يُظهر هذا التصعيد العسكري التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة وسط مخاوف من التصعيد المحتمل بين القوى المتنازعة.