الوالي أمزازي يعود للمدرسة العمومية بعد سنوات من مغادرته وزارة التربية الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في مبادرة هي الأولى من نوعها، حضر والي جهة سوس ماسة درعة، سعيد أمزازي، إفطارا رمضانيا مع طلبة داخلية أمسكروض، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان بجهة سوس ماسة، وهي البادرة التي لاقت استحسانا وترحيبا من كرف العديد من المتتبعين الذين عبروا عن آمانيهم في أن تشمل باقي ربوع المملكة.
وجاءت بادرة أمزازي أثناء قيامه يوم الاربعاء 20 مارس 2024 بزيارة ميدانية تفقدية للجماعة الترابية أمسكرود على رأس وفد يضم الكاتب العام لعمالة أكادير إداوتنان، و مدير الديوان، و المديرة والمديرين الجهويين لمختلف القطاعات وكذا رؤساء مختلف المصالح اللاممركزة بولاية جهة سوس ماسة.
واختلفت تعليقات النشطاء والمتتبعين للشأن التعليمي بالمملكة على هذه البادرة، حيث قالت شريحة كبيرة بأن زيارة أكبر مسؤول ترابي بالجهة لداخلية تقع جماعة قروية ومشاركة الإفطار مع مستفيداتها، من شأنه أن يمنحهن جرعة معنوية وإحساسا بالمكانة والاهتمام الكبيرين اللذان يحضين بهما من طرف المسؤولين بمختلف مواقعهم.
وقال آخرون بأن هذه الزيارة تبقى بادرة فريدة، تبلغ رسالة للمعنيين بالشأن التعليمي وخاصة المكلفين بالإيواء والمطعمة بالداخليات المدرسية، بأن المستفيدين منها يسحقون الاستفادة من خدمات ذي جودة، وبأن أعين المسؤولين تراقب وترصد كل ما يقع داخل هذه المرافق التي تساهم في الحد من الهدر المدرسي.
يذكر بأن سعيد أمزازي شغل منصب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب منذ 22 يناير 2018، إلى غاية 7 أكتوبر 2021. كما شغل أيضا منصب الناطق الرسمي للحكومة المغربية منذ 7 أبريل 2020 حتى 7 أكتوبر 2021 بعد أن تم إعفاء الناطق الرسمي السابق حسن عبيابة، قبل أن يعينه الملك محمد السادس في 19 أكتوبر 2023 بمنصب والي جهة سوس ماسة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد مراون خريش، خبير استراتيجي، إن العمليات البرية تمثل ضغطًا على جميع الأطراف المعنية في الساحة اللبنانية سواء الحكومة أو حزب الله أو الشعب اللبناني.
وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة اللبنانية تهدف إلى تسريع جهود وقف إطلاق النار، إذ لم يعد بإمكان البلاد تحمل المزيد من الدمار والخراب والضحايا في كل مكان.
إسرائيل لا تريد وقف إطلاق الناروأوضح أن إسرائيل هي التي تسعى للتصعيد وبالتالي لا ترغب في إنهاء القتال، مشيرا إلى أن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار دعوة لاستمرار القتال وليس لإنهائه، متابعا أن الولايات المتحدة لا تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن؛ إذ أن المرحلة الحالية هي فترة انتقالية بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصار سياسي قبل مغادرتهوتابع: «إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصار سياسي قبل مغادرته، خصوصًا مع اقتراب تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير المقبل، ما قد يجعل هذه الفترة قاتلة للبنان، كما لا يمكن الاعتماد على تصريحات أمريكا في الوقت الحالي لأن كلا من أمريكا وإسرائيل لا تسعيان لوقف إطلاق النار».