أخبارنا المغربية ــ الرباط

أكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تدين "بشدة" العملية الإرهابية التي تم تنفيذها، اليوم الجمعة، بكوركوس سيتي هال بكراسنوغورسك قرب موسكو، والتي تبناها تنظيم داعش الإرهابي، وخلفت العديد من القتلى والجرحى.

وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية تعبر عن تضامنها مع السلطات الروسية في مواجهتها للإرهاب، مبرزا أن المملكة تقدم التعازي لعائلات الضحايا ومتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي

على مدار تاريخها، قدمت جماعة الإخوان الإرهابية نفسها كحامل لواء الإسلام، لكن ما تبين جليًا هو استخدامها المتكرر للدين في خدمة مصالحها السياسية، من خلال التلاعب بالألفاظ وتوجيه المفاهيم الدينية لخدمة أجندتها الخاصة، هذه الأيديولوجيا الخبيثة لا تقتصر فقط على تحريف المبادئ الدينية، بل تسعى أيضًا إلى إشعال نيران الفتن والصراعات في المنطقة العربية، من أجل تفتيت المجتمعات وإضعاف قوتها أمام القوى الخارجية.

لم يكن الخطاب الذي تتبناه جماعة الإخوان الإرهابية مجرد دعوات دينية، وإنما تحول إلى أداة لتمزيق الأوطان، ونشر الفوضى والدمار، ما يهدد النسيج الاجتماعي في بلدان المنطقة ويشوه صورة الإسلام في عيون العالم.

أكثر كيان انتهازي على مستوى العالم

في هذا السياق، أكد طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمثل أكثر كيان انتهازي على مستوى العالم، وتستغل الدين بشكل انتهازي وتسخر المعتقدات الدينية للوصول إلى أهدافها وأغراضها السياسية، مؤكدا أن هدفها الرئيسي هو السيطرة على السلطة وتفتيت المنطقة العربية، من خلال إشعال الصراعات والفوضى، حتى لا تتوحد هذه المنطقة وتصبح قوة تهدد الغرب.

وأضاف البشبيشى في تصريح لـ«الوطن» أن الدور التخريبي للجماعة لا يقتصر على استخدامها للعنف فقط، بل يتعداه إلى استغلال الدين كمقدس لتحقيق أغراض دنيوية، واصفًا ذلك بأنه «أحط شيء يمكن للإنسان أن يفعله، استخدام العقيدة الإسلامية العظيمة في تنفيذ أهداف الشر».

 وأشار إلى أن الجماعة لا تتورع عن تحريف الكلمة عن مواضعها، مؤكدًا أن هذه الجماعات  الإرهابية تلاعب بالألفاظ وتستخدم الدين بما يتناسب مع مصالحها، محرفة بذلك معاني الرسالة السماوية السامية، لافتا إلى أن هذا النوع من الخطاب لا يعبر عن الإسلام الحقيقي، بل يشوه صورته ويشعل نيران الحروب والصراعات بين الشعوب.

استخدام الدين تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناس

وتابع: استخدام الدين في هذا السياق هو بمثابة تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناس، حيث تحاول الجماعة الإرهابية أن تجعل من العقيدة التي هي أعظم شيء، أداة لتحقيق أهداف دنيئة، وهذا ما يعكس مدى فساد فكرها وتوجهاتها.

وأكد ضرورة تكاتف المجتمع العربي و توحيد الجهود لمواجهة هذا الفكر الإرهابي الضار، الذي لا يستهدف فقط التفريق بين المسلمين بل يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيري روسيا والمملكة المتحدة لدى المملكة
  • الخارجية: ضرب محطة كهرباء الشواك جريمة جديدة ضد مؤسسات الدولة
  • تايوان تدين ادعاءات الصين الخاطئة حول سيادتها
  • موسكو تهاجم وسط كييف بأسراب من الطائرات المسيرة ووابل من الصواريخ
  • رئيس لجنة جمعية كرة القدم المصغرة يُنوه بالدعم الذي تحظى به اللعبة من وزارة الرياضة
  • «خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي
  • بعد مقتل 4 كييف..موسكو: الهجوم رداً على مهاجمة روسيا بصواريخ أتاكمز الأمريكية
  • برئاسة وزير الخارجية.. المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
  • الداخلية توضح بشأن إلقاء القبض على 7 سوريين يمنتمون لداعش في بغداد