سلطنة عمان تشارك العالم الاحتفال بـ«ساعة الأرض»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شاركت سلطنة عمان بمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة مساء اليوم في الاحتفال بـ«ساعة الأرض»، والذي يتم من خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة. وتأتي المشاركة في هذا الحدث العالمي بهدف تعزيز برامج وخطط ومبادرات ترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء، وتقليل الفاقد منها، إذ تُعدُّ ساعة الأرض حدثًا دوليًّا يشارك فيه الملايين من أكثر من 162 دولة حول العالم بشكل سنوي، منذ أن قام الصندوق العالمي للطبيعة بإطلاق الفعالية الأولى في أستراليا عام 2007م.
وأشار إلى أن الاحتفال العالمي بـ«ساعة الأرض» سجّل نجاحا مميزا منذ أن تم تدشينه في عام 2014 وحتى الآن، حيث تشارك في هذه الفعالية أكثر من 162 دولة وأكثر من 7 آلاف مدينة حول العالم وذلك من خلال إطفاء أضوائها في معظم المباني والمعالم الرئيسية والطرقات والميادين العامة بهذه البلدان، وفي سلطنة عمان قامت هيئة البيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة بإرسال الدعوات للمشاركة المجتمعية الواسعة في فعالية الاحتفال بـ«ساعة الأرض» والتي تمت مساء «اليوم» السبت، مشيرًا إلى أن هيئة البيئة استبقت الاحتفال بـ«ساعة الأرض» بتقديم العديد من المحاضرات التوعوية للجهات الحكومية والشركات وأفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني حول حماية البيئة وطبقة الأوزون وصون الطبيعية وخفض مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وإرسال رسائل توعوية في منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بهذا الاحتفال العالمي، ويشمل «ساعة الأرض» إطفاء الأضواء في المباني وإشعال الشموع وزرع الأشجار.
وأوضح أن هيئة البيئة قامت بإطفاء الأضواء في المباني التابعة لها وإداراتها بمختلف المحافظات إضافة إلى المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية والمواقع الأثرية والمعالم الحضارية في سلطنة عمان وكذلك الميادين العامة والطرقات وبما لا يتعارض مع ضرورة الأمن والسلامة، مؤكدًا أن الاحتفال بساعة الأرض يساهم في توفير كميات كبيرة من استهلاك الطاقة الكهربائية وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تعتبر السبب الرئيسي لهذه الظاهرة المناخية، إذ تمثل أكبر التحديات التي تواجه كوكب الأرض، ولقد عززت سلطنة عمان اهتمامها بمواجهة تحديات ومخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الناتجة عنها، كما أنها ساندت جهود المجتمع الدولي في هذا الشأن، حيث توّجت تلك الجهود بتحقيق العديد من الإنجازات ولعل من أهمها توقيع وتصديق سلطنة عمان على اتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ وحماية طبقة الأوزون وذلك بموجب مراسيم سلطانية سامية، إضافة إلى مشاركة سلطنة عمان الفاعلة في مؤتمرات الأطراف والقمم التي تعقدها المنظمات الأممية والدولية وكذلك تحديث لائحة طبقة الأوزون بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة وأيضًا إصدار لوائح تشريعية بينها لائحة إدارة الشؤون المناخية، ولائحة طبقة الأوزون، ولائحة تنظيم استصدار موافقات مشروعات آلية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول بيوتو، كما قامت سلطنة عمان بمشروع إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لتسجيل الجهات والمؤسسات المتعاملة مع المواد المستنفذة لطبقة الأوزون وذلك من خلال نظام «بيان» التابعة للإدارة العامة للجمارك لتسجيل تراخيص الاستيراد وكميات استهلاك هذه المواد الضارة بطبقة الأوزون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاحتباس الحراری هیئة البیئة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
إشادة يابانية بجناح سلطنة عمان في إكسبو 2025 أوساكا باليابان
العمانية: أشاد عدد من المسؤولين اليابانيين بالتصميم الخاص بجناح سلطنة عمان المشارك في إكسبو 2025 أوساكا باليابان، معجبين بالجناح الذي يتناسب مع مضمون شعار إكسبو لهذا العام "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا".
وأعرب إيشينو كي مانا تسو نائب الأمين العام لمعرض إكسبو 2025 أوساكا اليابان عن إعجابه بجناح سلطنة عُمان خاصة وأنه يركز على الماء والأرض والإنسان وهذه عناصر مهمة للبشرية ويرمز إلى الثروة الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عمان.
ووصف الجناح العماني بأنه فرصة كبيرة لليابانيين والزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف على ما تتميز به سلطنة عمان من طبيعة ثقافية وفرص استثمارية وسياحية، مشيدًا بالجهود التي بذلتها سلطنة عُمان للمشاركة في إكسبو 2025.
وأكد أن جناح سلطنة عمان بالمعرض الذي يأتي تحت شعار "روابط ممتدة" يسهم في إعطاء صورة واضحة للفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات الاقتصادية وعن السياحة والهُوية الثقافية لسلطنة عمان.
من جانبه وضح نيشيمورا ياسوتوشي، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة السابق، ورئيس الجمعية العُمانية اليابانية، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين سلطنة عُمان واليابان أن سلطنة عُمان من أهم الدول بالنسبة اليابان جغرافيا واقتصاديا، وهي دولة محورية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لذا سيكون هذا المعرض فرصة قيّمة لها للتركيز على أهميتها.
وقال إن القطاع الخاص الياباني سيتاح له من خلال جناح سلطنة عمان بمعرض إكسبو 2025 التعرف عن قرب على سلطنة عمان؛ إذ تستورد اليابان منها العديد من منتجات الطاقة وبالتالي لديها فرصة وإمكانات واعدة للشركات اليابانية للاستثمار في سلطنة عمان.
من جهته أشار يامادا كينجي وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق في اليابان إلى أن هناك فرصا استثمارية عديدة بين سلطنة عمان واليابان، متطلعا إلى مزيد من التعاون في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والتجارة والتوسع في مجال الطاقة، خاصة وأنها تركز على التنويع الاقتصادي.
وأكد أن هناك فرصا كثيرة أيضا للتعاون بين الشركات العمانية ونظيرتها من الشركات اليابانية في مجالات التكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية، مشيرًا إلى أن فعاليات الجناح العماني ستتيح للشعب الياباني وزوار إكسبو التعرف على الهوية الثقافية والمقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عمان.
وقال يوشي يوكي ناكاهاتا من "تلفزيون كانساي" الياباني إن شعار إكسبو 2025 "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا" ينعكس بوضوح في شعار الجناح العُماني، وهو الماء والأرض والإنسان.
وبين أن "مدينة أوساكا تعرف في اليابان بأنها مدينة الماء، ومن الرائع أن يُجسّد الجناح العماني موضوع الماء في محاوره الرئيسة".