القدس المحتلة- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمرافق الطبية يأتي كمظهر حاسم من مظاهر الإبادة الجماعية للمدنيين وخلق المناخات اللاإنسانية لتهجيرهم، على طريق تحويل كامل قطاع غزة وشماله خاصة إلى منطقة غير صالحة للحياة البشرية.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها السبت23مارس2024، المجزرة البشعة المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، والمناطق المجاورة لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أنها تحاول استغلالها بحجج وذرائع واهية لتدمير كامل المستشفى وقتل مئات المدنيين الفلسطينيين، واعتقالهم وحرق مئات المنازل وتدميرها في المنطقة، في إطار استهدافها الدموي لجميع المرافق الطبية في القطاع، وفق وكالة قنا القطرية.

وأوضح البيان أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم بشعة تفوق كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل التعنت المتواصل لمنع إدخال المساعدات للقطاع، الأمر الذي يؤدي يوميا إلى ازدياد حالات الوفاة بسبب المجاعة والعطش وقلة الأدوية خاصة في صفوف الأطفال والرضع والنساء والمرضى وكبار السن.

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن شديد غضبها واستغرابها من تحول المجتمع الدولي إلى منتدى بارد ينتج التصريحات والمواقف والمطالبات والمراهنات على دولة الاحتلال بشأن حكاية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية دون أن يتمكن من ترجمة تلك المواقف إلى إجراءات عملية ملزمة تليق بمكانة الإنسان.

وأضافت أن المجتمع الدولي تواصل تعميق الفراغ الإنساني بمناقشات عقيمة وحوارات مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يبدي أي استجابة لنداء الإنسانية، وفي أحسن أحواله يقول شيئا غالبا ما يكون مضللا ويمارس في الوقت ذاته عكسه تماما ويمعن في تعميق إبادته للمدنيين الفلسطينيين، ويتوعد بتوسيع حرب الإبادة لتشمل أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يتواجدون في رفح ومنطقتها، وعلى ما يبدو أن الانتصار يتلخص في تدمير كامل قطاع غزة وتفريغه من سكانه إما بالقتل الجماعي أو بالتهجير.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تدعو لمسيرة دعماً لفلسطين وتنديداً بـ"الإبادة الجماعية"

أعلن الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا، أن الحركة التشافيزية "التيار الحاكم" ستتحرك، يوم السبت المقبل، لدعم فلسطين في مواجهة "مرتكبي الإبادة الجماعية"، المتمثلين في إسرائيل وحلفائها في العالم.

وقال النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم، ديوسدادو كابيو، في برنامجه على قناة (في تي في) الحكومية، إن "هذه الحركة والشعب سيكونان هناك، لدعم الشعب الفلسطيني، ودعم السلام، ودعم حق فلسطين في استعادة أراضيها، وبالطبع ضد الصهيونية، وضد مرتكبي الإبادة الجماعية بإسرائيل وحلفائها في العالم".

      View this post on Instagram      

A post shared by VTV Canal 8 (@vtv_canal8)

وأكد ديوسدادو، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الداخلية، أن هدف التعبئة هو دعم "حق الناس في العيش بحرية وسلام"، بالإضافة إلى "رفض الإبادة الجماعية الصهيونية التي يمارسها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وميوله الحربية تجاه العالم".

وستتوجه المسيرة التشافيزية، المقرر انطلاقها في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، إلى مقر الأمم المتحدة في كاراكاس، كما أوضح كابيو. وأضاف وزير الداخلية الفنزويلي أن "الأمم المتحدة لا تفعل شيئاً، ولكن من الضروري أن نؤكد لها أنها يجب أن تؤدي مهمتها، لنرى ما إذا كانت ستفعل شيئاً يوماً ما".

ومنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريباً، قُتل أكثر من 41680 شخصاً وسقط أكثر من 96600 مصاباً في قطاع غزة، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.

وفي الشهر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بأغلبية 124 صوتاً مؤيداً و14 معارضاً فقط، مع امتناع 43 عضواً عن التصويت.

مقالات مشابهة

  • عام على الإبادة الجماعية.. اقتصاد غزة ينهار إلى الصفر
  • عام على الإبادة الجماعية.. أبرز 11 مجزرة اقترفتها إسرائيل بغزة
  • اليميني المتطرف فيلدرز يدافع عن الإبادة الجماعية في غزة
  • عام على الإبادة الجماعية.. هكذا اغتال الاحتلال اقتصاد غزة ودمر منازلها
  • نهضة رواندا … امة موحدة تنهض من ركام الإبادة الجماعية
  • فنزويلا تدعو لمسيرة دعماً لفلسطين وتنديداً بـ"الإبادة الجماعية"
  • 13 كاتبا فلسطينيا يقدمون شهاداتهم عن عام الإبادة الجماعية
  • أرقام صادمة.. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟
  • «الثقافة الجديدة» توثق عامًا على الإبادة الجماعية في غزة بعدد أكتوبر
  • المالديف تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل