الخارجية الفلسطينية: استهداف المرافق الطبية في غزة مظهر من مظاهر الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمرافق الطبية يأتي كمظهر حاسم من مظاهر الإبادة الجماعية للمدنيين وخلق المناخات اللاإنسانية لتهجيرهم، على طريق تحويل كامل قطاع غزة وشماله خاصة إلى منطقة غير صالحة للحياة البشرية.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها السبت23مارس2024، المجزرة البشعة المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، والمناطق المجاورة لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أنها تحاول استغلالها بحجج وذرائع واهية لتدمير كامل المستشفى وقتل مئات المدنيين الفلسطينيين، واعتقالهم وحرق مئات المنازل وتدميرها في المنطقة، في إطار استهدافها الدموي لجميع المرافق الطبية في القطاع، وفق وكالة قنا القطرية.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم بشعة تفوق كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل التعنت المتواصل لمنع إدخال المساعدات للقطاع، الأمر الذي يؤدي يوميا إلى ازدياد حالات الوفاة بسبب المجاعة والعطش وقلة الأدوية خاصة في صفوف الأطفال والرضع والنساء والمرضى وكبار السن.
وعبرت الخارجية الفلسطينية عن شديد غضبها واستغرابها من تحول المجتمع الدولي إلى منتدى بارد ينتج التصريحات والمواقف والمطالبات والمراهنات على دولة الاحتلال بشأن حكاية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية دون أن يتمكن من ترجمة تلك المواقف إلى إجراءات عملية ملزمة تليق بمكانة الإنسان.
وأضافت أن المجتمع الدولي تواصل تعميق الفراغ الإنساني بمناقشات عقيمة وحوارات مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يبدي أي استجابة لنداء الإنسانية، وفي أحسن أحواله يقول شيئا غالبا ما يكون مضللا ويمارس في الوقت ذاته عكسه تماما ويمعن في تعميق إبادته للمدنيين الفلسطينيين، ويتوعد بتوسيع حرب الإبادة لتشمل أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يتواجدون في رفح ومنطقتها، وعلى ما يبدو أن الانتصار يتلخص في تدمير كامل قطاع غزة وتفريغه من سكانه إما بالقتل الجماعي أو بالتهجير.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية في روما أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد ملك الأردن على ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للقطاع للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين في غزة.
وشدد على أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، مثمنا مساهمتها في الجسر الجوي الإنساني.
وحذر العاهل الأردني من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب التي تنذر بتوسع الصراع.
كما أكد الملك عبدالله ورئيسة الوزراء الإيطالي على أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها.