حدث فى الثالث عشر من شهر رمضان .. قصة محمد على باشا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حدث فى مثل هذا اليوم الموافق الثالث عشر من شهر رمضان عام 1265 هجرية، الموافق لعام 1849 ميلادية، توفى محمد علي باشا، مؤسس الأسرة العلوية التي حكمت مصر لنحو قرن ونصف، وشاع وصفه بمؤسس مصر الحديثة نظرا للتقدُّم الكبير الذي شهدته الدولة المصرية في عهده
حدث فى 9 رمضان .. قصة فك حصار القاهرة أواخر الخلافة الفاطمية حدث في الثامن من رمضان ..وفاة ابن ماجة أحد أعلام وأئمة الحديث النبوي
ويذكر ان توفى فى شهر مضان بقصر رأس التين بالإسكندرية ، فنُقل جثمانه إلى القاهرة حيث دُفن في الجامع الذي كان قد بناه قبل زمن في قلعة المدينة.
تعود أصول محمد على باشا إلى أسرة ألبانية، وجاء إلى مصر نائبا للكتيبة التي أرسلتها الدولة العثمانية إلى مصر لانتزاع البلاد من سيطرة الفرنسيين، قبل أن يستطيع اعتلاء عرش مصر بعد أن بايعه أعيان الشعب عام 1805 ميلادية.
خاض محمد علي باشا في بداية حكمه العديد من الصراعات ضد الإنجليز والمماليك، قبل أن يستطيع فرض نفوذه كاملا على مصر ويبدأ في تأسيس دولته الجديدة متأثرا بالنمط الأوروبي.
استطاع توسيع حدود دولته بضم السودان، قبل أن يتحوَّل إلى مهاجمة الدولة العثمانية في محاولة للانفراد بحكم مصر، حيث هاجم الجيوش العثمانية في الشام و الأناضول وقد كان قاب قوسين أو أدنى من إسقاط الدولة العثمانية، ولكن بسبب المصالح المشتركة بين العثمانيين وأوروبا، تدخَّلت القوى الغربية وأرغمت محمد علي على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمَّها.
شهدت مصر في عهده نهضة كبيرة زراعيا وصناعيا وتجاريا وتعليميا، ويُشار إليه بوضع حجر الأساس لقيام الجيش المصري الحديث.
ووفقا لكتاب "تراجم مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر (الجزء الأول)" لجرجى زيدان، في منتصف عام 1848 توعك مزاج محمد علي باشا وازدادت فيه ظواهر الخرف، فلم يعد ثَم بد من تولية إبراهيم باشا، فتوجه هذا إلى الآستانة في أوغسطس من تلك السنة لأجل تثبيته على ولاية مصر خلفا لأبيه، فثبته السلطان بنفسه، فعاد لمعاطاة الأحكام. ثم راجعه المرض واشتد عليه بغتة ففارق هذا العالم في 10 نوفمبر عام 1848، وبعد وفاته بإحدى عشرة ساعة دُفن في مدفن العائلة الخديوية بجوار الإمام الشافعي بالقاهرة.
وكان عباس باشا غائبًا في مكة فاستُقدِمَ حالًا لاستلام زمام الأحكام، فوصل القاهرة في 24 دسمبر بعد أن قضى فروض الحج، وبما أنه أكبر أبناء العائلة لم يكن ثم اعتراض على توليته، فجاء الفرمان الشاهاني من الآستانة مؤذنًا بذلك فتولى الأمور.
كل ذلك ومحمد علي باشا في الإسكندرية وقد أخذ منه الضعف مأخذًا عظيمًا وما زال يهزل جسدًا وعقلًا إلى 2 أغسطس عام 1849 فتوفي، ولم يستغرب الناس ذلك لأنه مكث في حالة النزاع مدة طويلة، وفي يوم 3 من الشهر نفسه تقاطر الناس من الأعيان والقناصل إلى سراي رأس التين في الإسكندرية لحضور مشهد ذلك الرجل العظيم، فإذا هو في قاعة الاستقبال موضوعًا في محمل تغطيه شيلان الكشمير، وعلى صدره سيفه والقرآن الكريم، وعلى رأسه طربوشه الجهادي أحمر تونسي، وحوله العلماء في الملابس الرسمية يتلون القرآن بأنغام محزنة، وكان سعيد أكبر من وُجد في الإسكندرية من عائلة الفقيد، فكانت تُوجَّه نحوه خطابات التعزية، وقد نُقلت جثة الفقيد ودُفنت في جامعه في القلعة، ولا تزال هناك إلى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حدث فى مثل هذا اليوم محمد علی باشا
إقرأ أيضاً:
6 ملفات شائكة على طاولة الأهلي ومحمد رمضان
يواجه محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي عدة أزمات تتعلق باللاعبين، سواء داخل الفريق أو في التعامل مع ملفات التعاقدات والانتقالات.
هذه الأزمات أثارت اهتمام الجماهير والإعلام، وألقت الضوء على التحديات التي واجهها النادي خلال تلك الفترة.
1. أزمة تجديد عقود اللاعبين الأساسيينكانت أزمة تجديد عقود بعض نجوم الفريق من أبرز القضايا التي واجهتها إدارة محمد رمضان.
، تأخر النادي في حسم تجديد عقود لاعبين مهمين مثل محمد الشناوي ومصطفى شوبير وحمزه علاء، وأكرم توفيق، وياسر إبراهيم، مما فتح الباب أمام شائعات رحيلهم، وأثر على استقرار الفريق نفسيًا.
وانتقدت الجماهير ما وصفته بـ"التباطؤ" في التعامل مع هذه الملفات، بينما دافعت الإدارة عن نفسها بالقول إن المفاوضات تتطلب وقتًا لضمان أفضل اتفاق للطرفين.
محمد رمضان 2. رحيل اللاعبين دون مقابل كبيرغادر بعض اللاعبين المميزين النادي إما مجانًا أو بمقابل مادي غير مرضٍ ومن أبرز الأسماء التي أثيرت حولها هذه الانتقادات (محمود الزنفلي، محمد عبد المنعم، محمود متولي، أحمد عابدين، أليو ديانج، أحمد عبد القادر، محمد الضاوي كريستو، أنتوني موديست، وأخيرا يوسف سيد عبد الحفيظ).
أثّر ذلك على قوة الفريق، خاصةً في ظل عدم تعويضهم بلاعبين على نفس المستوى.
3. أزمة اللاعبين البدلاءاشتكى عدد من اللاعبين البدلاء من قلة مشاركاتهم، مما أدى إلى تزايد حالات التمرد والرغبة في الرحيل.
لاعبون مثل (محمود عبد المنعم كهرب، بيرسي تاو، رضا سليم، كريم نيدفيد) طالبوا بالحصول على فرص أكبر أو السماح لهم بالانتقال، مما خلق توترات داخل غرفة الملابس.
محمد رمضان 4. قضايا الانضباطشهدت فترة محمد رمضان عدة أزمات تتعلق بانضباط اللاعبين داخل وخارج الملعب.
خالف بعض اللاعبين لوائح الفريق، سواء بحضور حفلات أو الإدلاء بتصريحات غير مناسبة، مما استدعى تدخل الإدارة لفرض عقوبات.
وأصر رمضان على تطبيق لوائح صارمة لضبط الانضباط، لكن بعض الجماهير رأت أن بعض العقوبات كانت مفرطة وأثرت على معنويات اللاعبين.
5. التعامل مع إصابات اللاعبينوُجهت انتقادات لإدارة الملف الطبي في عهد رمضان بسبب تكرار الإصابات وتأخر عودة بعض اللاعبين إلى الملاعب.
وكان أبرز الأسماء لاعبين مثل (محمد هاني، علي معلول، كريم فؤاد) عانوا من إصابات طويلة أثرت على جاهزية الفريق.
محمد رمضان 6. أزمات اللاعبين الشبابواجه رمضان انتقادات بسبب قلة الاعتماد على لاعبي فريق الشباب أو منحهم الفرصة الكافية للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم.
لاعبون شباب كانوا يُتوقع لهم مستقبل واعد اضطروا للرحيل بحثًا عن فرص أكبر في أندية أخرى، أمثال (مصطفى مخلوف، مصطفى ابو الخير، محمد عبد الله، معتز محمد، كريم الدبيس، عمر الساعي، وريندروف، وسمير محمد).