قوات سوريا الديمقراطية تصدر بيانا بمناسبة مرور 5 سنوات على استعادة "باغوز" من قبضة "داعش"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة من أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يشكل مخاطر جسيمة في جميع أنحاء العالم.
وجاء في بيان قسد الذي صدر في الذكرى السنوية الخامسة لخسارة "داعش" لآخر جزء من خلافتها المعلنة: "في 23 مارس 2019، سيطر مقاتلو قسد على قرية باغوز شرق سوريا، ما اعتبرت نهاية خلافة "داعش".
وأضاف البيان "يمثل تحرير باغوز لحظة محورية. حررت قواتنا ملايين من إرهاب التنظيم، ولم تقم بحماية المنطقة فقط وإنما العالم بأسره من وحشيته".
ورغم هزيمته، تشن خلايا نائمة لداعش وجماعات متفرعة منه في آسيا وإفريقيا هجمات دامية.
وذكر البيان أن "التنظيم المتطرف مازال يشكل خطرا كبيرا على مناطقنا والعالم، مضيفا أنه يسعى لإعادة بناء نفسه من خلال خلاياه النائمة ويحاول إعادة احياء أحلامه باستعادة السيطرة الجغرافية على بعض المناطق".
وقالت قسد إنه لاستكمال القضاء على "داعش" يجب تفكيك "تربته الأيديولوجية".
وتحتجز القوات حوالي عشرة آلاف مقاتل لداعش في شمال شرقي سوريا في نحو 24 منشأة احتجاز- منهم 2000 أجنبي رفضت بلادهم استعادتهم. وتشرف قسد على نحو 45 ألف فرد من عائلات مقاتلي "داعش"، معظمهم من النساء والأطفال في مخيم الهول.
وتابعت القوات "مشكلة محتجزي داعش تتطلب حلا عالميا".
وأضافت أنه يتعين على بلدانهم الأصلية إعادة مواطنيهم، أو إنشاء محكمة دولية في شمال شرقي سوريا حيث يمكن محاكمتهم.
وأكدت قسد أن إنهاء قضية عائلات "داعش" في المخيم "أولوية" لا يمكن تجاهلها أو غض البصر عنها.
وتنفذ القوات الروسية في سوريا، منذ 30 سبتمبر 2015، عملية عسكرية في إطار دعمها جهود الحكومة السورية في مجال محاربة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش" و"جبهة النصرة".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: داعش قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
«البنتاجون»: زيادة جنود الجيش الأمريكي في سوريا بعد التطورات الأخيرة
اعتادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التكتم الشديد عن عدد قواتها في سوريا، إذ أوضحت في وقت سابق أن الأعداد لا تزيد عم 900 جندي، ثم فاجأت الجميع الخميس، وأعلنت أن العدد هو 2000، نقلًا عن بيان «البنتاجون».
اللواء باتريك رايدر، السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» قال، إنه علم بالقوات الإضافية في سوريا صباح أمس الخميس، وأكد أنهم موجودين هناك على أساس «مؤقت»، لدعم ما أسماه «القوات الرسمية الأساسية المنتشرة» المشاركة في مهمة الجيش الأمريكي لمنع قوات داعش الإرهابية من إعادة تشكيل نفسها، لكن تأخرها في الإعلان عن العدد غير واضح حتى الآن، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ضربات أمريكية ضد «داعش»ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت الولايات المتحدة عشرات الضربات ضد أهداف تنظيم «داعش» لمنعهم الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا.
وأضاف «رايدر»: «انظروا، مرة أخرى، علمت بالعدد اليوم، وقدمت العدد اليوم، جزء من التفسير هو الحساسية من وجهة نظر دبلوماسية وأمن العمليات، ولكن مرة أخرى، نظرًا للاختلاف بين ما كنا نطلعكم عليه والعدد الفعلي، شعرت أنه من المهم أن أقدم لكم هذه المعلومات».
تاريخ القوات الأمريكية في سورياوذكر، إن قضية القوات الأمريكية على الأرض في سوريا لها تاريخ، في عام 2019، أمر الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب جميع القوات الأمريكية في سوريا بالعودة، في محاولة لإنهاء المهمة الأمريكية هناك، وقتها، رفض مسؤولو «البنتاجون»، وقال «ترامب» إن الجنرال مارك ميلي، الذي كان رئيس هيئة الأركان المشتركة، أقنعه بالسماح لعدد محدود من القوات بالبقاء لحماية المصالح الأمريكية هناك.