حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة من أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يشكل مخاطر جسيمة في جميع أنحاء العالم.

وجاء في بيان قسد الذي صدر في الذكرى السنوية الخامسة لخسارة "داعش" لآخر جزء من خلافتها المعلنة: "في 23 مارس 2019، سيطر مقاتلو قسد على قرية باغوز شرق سوريا، ما اعتبرت نهاية خلافة "داعش".

وخلال حكمه، روع التنظيم المتطرف ملايين الأشخاص واجتذب آلاف الرجال والنساء للانضمام لصفوفه".

إقرأ المزيد لافرينتيف: الولايات المتحدة تريد إلحاق أكبر قدر من الضرر بروسيا بأيدي المعارضة السورية

وأضاف البيان "يمثل تحرير باغوز لحظة محورية. حررت قواتنا ملايين من إرهاب التنظيم، ولم تقم بحماية المنطقة فقط وإنما العالم بأسره من وحشيته".

ورغم هزيمته، تشن خلايا نائمة لداعش وجماعات متفرعة منه في آسيا وإفريقيا هجمات دامية.

وذكر البيان أن "التنظيم المتطرف مازال يشكل خطرا كبيرا على مناطقنا والعالم، مضيفا أنه يسعى لإعادة بناء نفسه من خلال خلاياه النائمة ويحاول إعادة احياء أحلامه باستعادة السيطرة الجغرافية على بعض المناطق".

وقالت قسد إنه لاستكمال القضاء على "داعش" يجب تفكيك "تربته الأيديولوجية".

وتحتجز القوات حوالي عشرة آلاف مقاتل لداعش في شمال شرقي سوريا في نحو 24 منشأة احتجاز- منهم 2000 أجنبي رفضت بلادهم استعادتهم. وتشرف قسد على نحو 45 ألف فرد من عائلات مقاتلي "داعش"، معظمهم من النساء والأطفال في مخيم الهول.

وتابعت القوات "مشكلة محتجزي داعش تتطلب حلا عالميا".

وأضافت أنه يتعين على بلدانهم الأصلية إعادة مواطنيهم، أو إنشاء محكمة دولية في شمال شرقي سوريا حيث يمكن محاكمتهم.

وأكدت قسد أن إنهاء قضية عائلات "داعش" في المخيم "أولوية" لا يمكن تجاهلها أو غض البصر عنها.

وتنفذ القوات الروسية في سوريا، منذ 30 سبتمبر 2015، عملية عسكرية في إطار دعمها جهود الحكومة السورية في مجال محاربة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش" و"جبهة النصرة".

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: داعش قوات سوريا الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا


 

أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلا عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قوله إنهم في سوريا لا يريدون العيش على المساعدات وإن الحل هو في تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية من على سوريا في ظل نظام الحكم الجديد.


ونقلت فايننشال تايمز عن وزير الخارجية السوري قوله إن حكومتنا الجديدة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.


وحول وجود شتات في القوى العاملة في سوريا، قال وزير الخارجية إن وجود قوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل قوامها الأكراد السوريين) لم يعد له مبرر في البلاد، مشيرًا إلى إنهم تعهدوا بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم بالحكومة الجديدة.


وأردف وزير الخارجية السوري: "نخطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة ودعوة الاستثمار الأجنبي للاستثمار والعمل بها، في وقت نواجه فيه تحديات منها ديون بـ30 مليار دولار لحليفي الأسد إيران وروسيا".

يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة :بإنه "لا يستقيم بناء القوات المسلحة بعقلية الثورة والفصائل وهدفنا الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود حيث إن الانخراط في وزارة الدفاع لن يكون بشكل فصائل بل عبر تعيين كل قائد في المكان المناسب".
وأكد على :إن "ملف سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون".

مقالات مشابهة

  • حكومة إقليم كردستان تصدر بياناً غاضباً بشأن الموازنة
  • ‏قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها قتلت 14 عنصرا من الفصائل السورية المسلحة خلال مواجهات جنوب وشرق مدينة منبج
  • وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا
  • الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع
  • سوريا.. إنهاء الاتفاق مع روسيا بشأن «مرفأ طرطوس» و«قسد» ترفض تسليم سجون «داعش»
  • مدبولي يستقبل رئيس وزراء قطر.. والحكومة تصدر بيانا بالتفاصيل
  • قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش
  • سوريا.. قسد ترفض تسليم "سجون المتطرفين" للإدارة الجديدة
  • المفوضية تصدر بياناً حول إيداع «الرسوم المالية» للمرشحين للانتخابات
  • التربية تصدر بياناً بخصوص «أولمبياد المعلوماتية»