منظمة اليونسكو تعتمد ثالث قرار لصالح فلسطين خلال أيام
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة نت/
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الليلة الماضية، ثالث قرار لصالح فلسطين، وذلك بعد اعتماده قرارين سابقين الأربعاء، ضمن دورته 219 المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها: إن المجلس اعتمد الجمعة “قرارا ثالثا بعنوان: تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة فيما يخص جميع جوانب مهمة اليونسكو، بعد اعتماد قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية”.
ورحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي باعتماد القرار الثالث.. مشيرا إلى أن اعتماد القرارات “مهم للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في مجالات عمل اليونسكو، في ظل ما يقوم به العدو الصهيوني، سلطة الاحتلال غير الشرعي، من جرائم وانتهاكات، خاصة في قطاع غزة”، وفق البيان.
وأضاف: إن “اعتماد هذه القرارات يعد شاهدا على إمكانية المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته من خلال مواجهة الانتهاكات ورصد الأضرار لتنفيذ خطة عمل عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني وتراثه الثقافي وتاريخه المهدد بالخطر من الاستعمار الإسرائيلي وإعادة بناء قطاع غزة وتنميته”.
والأربعاء، اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو قرارين خاصين بدولة فلسطين بالإجماع وهما: “فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية”، وفق بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية.
ويأتي اعتماد القرارات الثلاثة في ظل حرب صهيونية مستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلّفت دمارا هائلا وعشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، مما أدى إلى مثول كيان الاحتلال للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب "نائب الرئيس" لأول مرة منذ تأسيس السلطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.