إعلامية سودانية تثير جدلا وتفاعلا بتصريح عن الرجل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
السودان – أثارت الإعلامية المشهورة نجود السودانية منصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا وانتقادات حادة بعد تصريح قالت فيه أن الرجل بالنسبة لها مجرد أداة للإنجاب.
وقالت نجود السودانية في مقابلة عبر برنامج “بودكاست” الذي يقدمه صانع المحتوى السوداني أحمد جبارة، إن الرجل من وجهة نظرها “أداة للإنجاب مع احترامي”.
وطلب منها المذيع أن ترفع صوتها خلال اللقاء ليسمع المشاهدون فأعادت كلامها، والذي سارع لسؤالها إن كان هذا الكلام سيسبب لها المشاكل مع الجنس الآخر فأجابت: “نعم أعرف، وجهة نظري أنا حرة”.
وسأل المذيع نجود إن كانت لديها مشاكل مع الرجال، فنفت ذلك مؤكدة أن أغلبية أصدقائها من الرجال وتحب الصداقة بين الرجل والمرأة.
وقوبل كلام نجود السودانية بهجوم واسع على مواقع التواصل وخاصة من شريحة الرجال، فيما أيدت بعض الناشطات كلامها.
وعلق ناشط: “نجود السودانيه مجرد أداة للإنجاب”.
وكتب أحدهم: “ما تفسيركم؟.. في وجهة نظري غير المتواضعة أن المرأة التي تتبنى مقولة (الرجل أداة للإنجاب) تعاني ثلاث عقَد نفسية، ولا أعني هذى المرأة بعينها، بل أتكلم بعموم: “إخفاقها في العثور على الزوج المناسب، تجاربها الشخصية الأليمة مع الرجال، أكثر أصدقاء هذه النوعية من النساء رجال”.
وقال آخر: “الرجل أداة إنجاب عند الفارغة فقط.. أما الأنثى الحقيقية فالرجل عندها سند وعزوة وأمان واحتواء ودفء وأشياء يصعب حصرها”.
وكتب ناشط: “تصوير الرجل على أنه مجرد أداة للإنجاب لا يختلف عن نظرة تاريخية للمرأة بأنها مجرد ماكينة تفريخ! وهذه نظرة نسوية راديكالية مساوية في ضررها المجتمعي للنظرة الذكورية الراديكالية للمرأة، الرجل والمرأة جزءان مكملان لبعضهما البعض”.
وعلقت ناشطة: “خلاص وجهة نظرها وكيفها زي ماوجهة نظر الكثير من الرجال المرأه أداة انجاب”.
وقالت أخرى: “رأيي الشخصي صادقه هو أداه للإنجاب، ممكن أحبه واقدره لكن ماقول سندي ظهري لأن ممكن ينكسر بيوم من الاأام حلو الاحترام والمحبه لكن ما أعلي سقف توقعاتي برجل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واهم من ظن أن المال يصنع الرجال والنساء والتاريخ
سطر واحد
صلاح الدين سطيح
واهم من ظن أن المال يصنع الرجال والنساء والتاريخ. إنما هي تلكم المواقف التي تصنع المستحيل. ذات يوم عندما يصحو ذلكم الفتي النحيل صاحب الدرداقة عند الصباح ويصدح ويصيح فيهم بالحق، كيف فقد مصدر رزقه وحق التعليم!، وتخرج جثث الأبرياء من القبور الجماعية المجهولة، صور حالات موثقة المصدر، والصورة خير دليل وشاهد لنقص الغذاء وجوع السكان الاحياء ممن تبقي في داخل السودان ودول الجوار، هل سوف يستفيق الان من هذي الغيبوبة والوهم الرغبوي الإخوان المسلمون وكل من يسعى لحكم السودان عبر البندقية وأجساد الابرياء، ويركض الآن نحو المجد في دائرة مثل فائر في معمل بحثي سوف يلقي ذات المصير، بعد الحقن والتجريب، الموت البطيء وإعادة التجريب ذات الداء علي فئرانا أكثر قدرة علي البقاء ان كان في بورتسودان او حكومة موازية.
نحن لكم بالمرصاد