بوابة الوفد:
2025-04-26@07:52:46 GMT

البنزين.. والغلاء!

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

بعد زيادة أسعار المواد البترولية وخاصة البنزين مؤخراً، فوجئ المواطنون بزيادات أخرى فى جميع وسائل المواصلات وحتى أسعار الخضراوات والفواكه، وذلك لأن الجميع يتعلل بزيادة سعر البنزين، الذى بات مؤشراً خطيراً جداً على ارتفاع جميع أسعار السلع سواء كانت كبيرة أو صغيرة أو حتى نوع هذه السلعة!! ورغم أن البنزين تحديداً يعد سلعة مثل باقى السلع، إلا أن زيادته بمثابة وبال شديد على جموع المواطنين بلا استثناء، حيث ترتفع كل السلع، بل إن التجار الجشعين يتمنون زيادة أسعار البنزين بشكل مستمر حتى يزيدوا من أسعار بضائعهم بدون مبرر!! إن ارتفاع الأسعار قضية بالغة الخطورة، والحكومة تدرك ذلك جيداً وعليها دور كبير فى التصدى لفوضى الأسواق وجشع التجار.


المواطنون يئنون ويجأرون بالشكوى من ارتفاع الأسعار، والتوجيهات دائماً ما تصدر من القيادة السياسية إلى الحكومة بمراعاة ظروف الناس فى ظل هذا التضخم البشع الذى طال العالم أجمع ومن بينه مصر. ورغم ذلك لا نجد أحداً يتصدى لهذه الفوضى العارمة داخل الأسواق، أو من يضبط سوق الميكروباص الذى رفع التعريفة بشكل مبالغ فيه، وطبعاً لعدم وجود المحليات فى ظل غياب القانون الذى ينظمها انفردت المحافظات بالإشراف على سيارات السرفيس، ولا تُفعل القانون وتترك الحابل على النابل، وراح أصحاب السيارات يجلدون المواطن المطحون بالغلاء. 
بل إن هناك اتفاقيات مبرمة بين هذه الأخيرة وأصحاب الميكروباص، لزيادة الأسعار وليس الحد منها أو التصدى لأصحابها، وذلك فى مقابل عمولات. وهذا الأمر يستوجب مراقبة الأحياء ومسئوليها والعاملين فى المحافظات الذين يسهلون كل الأخطاء أمام مملكة الميكروباص، ولذلك فإن مطالبة هذه الأجهزة بضبط الأسواق محض هراء شديد، فقد تم تسليم القط مفتاح الكرار!!!
هل لجنة تسعير البنزين المنوط بها تحديد السعر، قد التقت مع الأجهزة المسئولة عن الأسواق والمنوط بها عدم زيادة أسعار السلع؟!.. بكل تأكيد لم تفعل ذلك لأن هذه اللجنة وباقى الجهات الأخرى تعمل فى جزر منعزلة، وتكون النتيجة المُرة، هى ارتفاع كل السلع بعد أية زيادة فى أسعار البنزين أو السولار. وحتى لو كانت الزيادة ضئيلة، إلا أن المنتفعين والمحتكرين والتجار الجشعين، يبالغون فى رفع الأسعار والضحية هو المواطن. وصحيح أن هناك أسباباً قهرية اضطرت الحكومة إلى زيادة أسعار البنزين والسولار. لكن لا يعنى ذلك أبداً زيادة أسعار كل شىء.
وتبقى ضرورة أن يقوم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالإشراف بنفسه على الأوضاع فى الأسواق والتصدى للفوضى بها، طالما أن الوزارات الأخرى والمحافظات ودن من طين والأخرى من عجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء ارتفاع الأسعار أسعار السلع د وجدى زين الدين زيادة أسعار المواد البترولية أسعار الخضراوات والفواكه زیادة أسعار

إقرأ أيضاً:

خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر وليد عادل الخبير الاقتصادي، من أن السوق العقاري في مصر يشهد تضخمًا غير مسبوق يهدد بانفجار "فقاعة عقارية" قد تكون الأضخم في تاريخ السوق المحلي، مؤكدًا أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مبرر خلال السنوات الأخيرة.

وقال عادل في تصريحات صحفية: "منذ عام 2022، يشهد القطاع العقاري في مصر موجة تضخم غير مسبوقة، حيث ارتفعت أسعار الوحدات السكنية في مناطق مثل القاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر بنسبة تصل إلى 200% سنويًا، هذا الارتفاع مرتبط مباشرة بتراجع قيمة الجنيه، وارتفاع تكاليف البناء والمواد الخام."

وأضاف:"ما نراه حاليًا هو تشكّل فقاعة عقارية حقيقية، حيث يغلب على السوق طابع المضاربة، وشراء العقارات لم يعد بهدف السكن بل بهدف إعادة البيع لتحقيق مكاسب، مما يخلق طلبًا وهميًا ويدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل مبالغ فيه."

وأكد عادل أن السوق لم يعد يخدم المواطن العادي، بل أصبح موجهًا فقط لطبقة الأثرياء والمستثمرين الكبار، موضحًا:
"الأسعار لم تعد واقعية على الإطلاق. القطاع العقاري أصبح حكرًا على من يمتلك رؤوس أموال ضخمة، فيما أصبحت القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من الطبقة المتوسطة، شبه معدومة. السوق يعاني من ركود حاد بالرغم من الارتفاع الكبير في الأسعار."

وتابع حديثه:"في عام 2024، شهدت أسعار العقارات في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر قفزات تراوحت بين 200% و230%، بينما ارتفعت الإيجارات بنسب تتراوح بين 101% و122%. هذا التضخم لا يعكس واقع الطلب الحقيقي، بل يعكس أزمة هيكلية في السوق."

تحذير من هبوط حاد في الأسعار مستقبلًا

وتوقع عادل أن تشهد الفترة المقبلة تصحيحًا عنيفًا في أسعار العقارات، قائلاً:
"في حال استمر الإحجام عن الاستثمار العقاري خلال النصف الثاني من عام 2025، أرى أن أسعار الوحدات المباعة بالتقسيط قد تنخفض بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2026. استمرار التضخم بهذه الوتيرة، وارتفاع أسعار الفائدة، سيقود إلى ركود طويل الأمد."

كما طالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط السوق، مضيفًا:
"إعادة فتح التراخيص للبناء أمام المواطنين يمكن أن تساهم في تحفيز السوق من جديد، وخلق توازن بين العرض والطلب. السوق بحاجة إلى تدخل سريع وعادل."

أرقام صادمة في المناطق الجديدة

واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالكشف عن الأسعار في بعض المناطق قائلاً:"في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، يتراوح سعر المتر حاليًا بين 38 و45 ألف جنيه، بعدما كانت الوحدة بالكامل تُباع قبل سنوات بسعر يتراوح بين 1.5 و2 مليون جنيه. اليوم، نفس الوحدات تُسعّر بين 4 و5 ملايين، وقد تصل إلى 7 أو حتى 10 ملايين جنيه في بعض الحالات."

وأضاف:"رغم هذه الأسعار الخيالية، يعاني السوق من ركود حاد في عمليات البيع والشراء. من يمتلك وحدة بسعر 5 ملايين جنيه لا يجد مشتريًا إلا في نطاق ضيق من المستثمرين الكبار، بينما المواطن العادي أصبح خارج اللعبة تمامًا."

مقالات مشابهة

  • حملة تموينية مكبرة في الوادي الجديد لتأمين الأسواق وحماية المستهلكين
  • هدوء الأسواق يضغط على الذهب: تراجع مفاجئ في الأسعار
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم في مصر 25-4-2025
  • أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • ضبط 131 مخالفة تموينية متنوعة في الفيوم ضمن حملات رقابية مكثفة على الأسواق
  • سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • الذهب بين صعود التوقعات وتراجع الأسواق| فهل تتهيأ الأسعار لرقم قياسي جديد؟ محللون يوضحون
  • النفط يقفز مجددًا… مخزونات الخام تهبط وترامب يخفف لهجته
  • هل تنخفض أسعار العقارات في مصر قريبًا؟.. خبراء القطاع يجيبون
  • خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%