صحيح أن رفع سعر الوقود فى مصر يحدث طبقًا لارتفاع السعر عالميًا، ولكن الحقيقة أن قرار رفع البنزين فى كل مرة يتسبب فى أزمة كبيرة داخل مصر ورفع لأسعار كل شىء..وبعد ما خلصنا من مقولة شوف الدولار بقى بكام، أصبحت المقولة السائدة شوف صفيحة ولتر البنزين بكام وخد عندك زيادة فى تعريفة المواصلات العامة والخاصة وارتفاع الخضروات والفاكهة والمواد الغذائية وغيرها.
توقيت رفع سعر الوقود هذه المرة مختلف لأنه عكر جو التفاؤل الموجود بعد صفقة رأس الحكمة وانخفاض الدولار فى البنوك بعد التعويم بصورة طفيفة ووسط انتظار لانخفاض كبير فى الأسعار، فإذا بقرار رفع أسعار البنزين يأتى ليأكل الأخضر واليابس ويعيدنا إلى المربع صفر. الأمور تحتاج إلى الرقابة والضبط وكان يجب تجهيز الناس قبل رفع سعر الوقود فى هذا الوقت يجب أن تبقى الرقابة صارمة على الأسواق لوقف استغلال القرار ورفع الأسعار بشكل عشوائى لا يتفق حتى مع الجنيه الذى تم وضعه على أسعار المحروقات القديمة، قلنا إن طريقة التفكير القديمة فى الاقتصاد لم تعد مناسبة لمصر حتى لا تضيع المليارات التى دخلت من رأس الحكمة ومن بعدها صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوروبى، نريد خطة واضحة تحول اقتصادنا من اقتصاد ريعى إلى منتج نستطيع أن نعيش به لسنوات من دون أن يهتز لمجرد رفع بسيط لسعر البنزين.
الاقتصاد المصرى يتعافى ولكن بأيدينا نحن فقط إنقاذه تمامًا وعدم اعتماد طريقة قديمة تسببت فى مرضه من أجل شفائه وفى رأى جميع الخبراء الاقتصاديين المعتبرين فإن الطريقة القديمة لن تصل بنا إلا إلى نفس الطريق المسدود الحالى قرار رفع أسعار الوقود طبيعى فى أى دولة، ولكنه أحدث إرباكًا عندنا لأننا لا نزال ننتظر الأزمة وبعدها ندعو الله أن تمر على خير.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري صندوق النقد الدولي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار
#سواليف
هبطت #أسعار_النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول ( #أوبك ) إلى #خفض_الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من #النفط و #الغاز في أول أسبوع له في السلطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام #برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق الجمعة، وفق وكالة رويترز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
مقالات ذات صلة إهانة واستسلام.. ردود فعل إسرائيلية على عودة النازحين بغزة 2025/01/27وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف ’أوبك’ عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
ولم ترد “أوبك” وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى “غولدمان ساكس” إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار إلى :مواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة: “نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج”.
لكنّ محللي “جي بي مورغان” قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع “أفراماكس” على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة إن “تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة، ما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة”.