٣ أنشطة روحية بكنيسة الأنبا ابرام بمصر الجديدة غداً.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تشهد كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني والأنبا إبرام التابعة للأقباط الأرثوذكس بمصر الجديدة، غداً الأحد، ٣ فعاليات روحية بمناسبة فترة الصوم الكبير تبدأ من الساعة السادسة صباحاً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية٣ مذابح تشهد لمراسم وفعاليات بمص الجديدة
تقام مراسم القداس الأول على مذبح العذراء حتى الثامنة والنصف صباحاً، ثم يأتي القداس الثاني في مذبح الانبا ابرام من السابعة حتى التاسعة صباحاً، ثم يليها القداس الأخير من الثامنة والنصف حتى الحادية عشرة صباحا في مذبح مارجرجس.
أنشطة تعمر الكنائس القبطية
احتفل الأقباط في ربوع الأرض، منذ أيام، ببدء الفترة المقدسة التي تشهد فعاليات روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير سنوياً.
أحداث مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصوم الكبير الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
صحة الدقهلية تشهد فعاليات اليوم الختامي للدورة التدريبية حول الأمان المعملي
شهد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الختامي للدورة التدريبية المتقدمة الخاصة بالأمان الحيوي و الإجراءات القياسية وذلك فى إطار سياسة الدولة، برفع كفاءة الكوادر الطبية.
جاء ذلك رعاية الدكتورة نانسي الجندي رئيس الادارة العامة للمعامل المركزية بوزارة الصحة وبحضور الدكتورة عبير عبدالعزيز مدير إدارة المخاطر الحيويه بالوزارة الصحة وبإشراف مباشر من الدكتور أحمد الدمرداش مدير إدارة المعامل والمعمل المشترك .
وأكد وكيل الوزارة فى كلمته على أهمية الاستمرار في عقد برامج تدريبية دورية خلال الفترات المقبلة بما يستهدف الاستثمار في العنصر البشري والذي بدوره يضمن تطوير منظومة العمل بالقطاع الصحي.
بدوره كشف الدكتور أحمد الدمرداش مدير إدارة المعامل أن الورشة استمرت على مدار 4 أيام بمشاركة 50 طبيباً وصيدليا وكيميائيا وفني معمل في المستشفيات والإدارات الصحية التابعة وتناولت مفاهيم الأمان والأمن الحيوي بالمعامل والأقسام الطبية المختلفة متمثلة في تحديد وتقييم المخاطر البيولوجية، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية تجنبا لوقوع تلك المخاطر
وأضاف أن التدريب أتاح الفرصة للممارسة باستخدام التقييم بأسلوب منهجي، وتم التأكيد علي الاهتمام بتحرى الدقة فى نتائج العينات التى يتم إرسالها إلى المعامل.
وترأس الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ، اجتماعًا موسعًا مع فريق مع مشرفى إدارتى المستشفيات والرعاية الحرجة وذلك لبحث مؤشرات الآداء ووضع خطط تطويرية لرفع كفاءتها .
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى والدكتورالسيد فاروق مدير إدارة المستشفيات والدكتورة نجلاء فتحى مدير إدارة الرعاية الحرجة علاوة على الدكتورة شيرين يحيى نائب مدير إدارة المستشفيات .
تناول الاجتماع مناقشة الخطة الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، مع التركيز على تعزيز معايير الجودة وتطوير خدمات المستشفى بما يتماشى مع احتياجات المرضى.
وأكد مدكور خلال الاجتماع على ضرورة على الإلمام التام بالقوى البشرية بكل مستشفى، وإمكانياتها وقدراتها الاستيعابية، ووضع رؤية مستقبلية القوى البشرية الخاصة، والعمل على سد العجز بأي قسم بمستشفيات المحافظة.
كما شدد على أهمية المتابعة المستمرة لتقديم الخدمات بجودة عالية، مع ضمان انتظام عمل العيادات الخارجية، والعمل على تقليل قوائم الانتظار للعمليات الجراحية،بالإضافة إلى الالتزام بتطبيق معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى فى كافة الأقسام .