أبو عاصي: التكفير للآخرين يأتي من عدم الفهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن قضية القتل والتكفير تتأتى من فقدان الفهم السليم للحقيقة المطلقة، وعلى الرغم من أن الحقيقة تكون واحدة، إلا أن تفسير الإنسان لها يختلف بناءً على معتقداته الشخصية.
شيخ الأزهر: جميع الحركات المتطرفة أساسها تكفير المسلمين العصاه (فيديو) على طريقة الإخوان.. أبو عاصي يحذر من سفك الدماء تحت اسم الجهاد التكفير وعدم الفهم
وأوضح أبو عاصي خلال لقائه في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأفراد الذين يعتقدون بأنهم يمتلكون الحقيقة الوحيدة، يرى أن باقي الآراء باطلة، مما يدفعهم إلى فرض آرائهم على الآخرين بطرق عنيفة مثل التكفير والعنف، بينما يجب أن يكون هناك احترام للآراء المختلفة والحوار المبني على القناعة والاحترام المتبادل.
وأكد على أهمية الحوار في القرآن وسلامته من منهج التكفير، مشيرا إلى أن القرآن يحث على الحوار من خلال أمثلته المتعددة، مثل حوار الله مع أبرز شخصياته كإبليس والملائكة، وكذلك حوار النبي مع أهل الكتاب.
وأوضح أن منهج التكفير والعنف يخالف تعاليم القرآن الكريم، مشيرًا إلى أهمية قبول الآخر والتعايش السلمي كمفهوم إسلامي أساسي، كما أشار إلى ضرورة التفاعل مع الآراء المختلفة وعدم اللجوء إلى التكفير والعنف، مبرزًا أن الهداية تكون بإرادة الله وبوساطة الحوار البناء والتعايش بين الأديان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكفير الاحترام المتبادل إكسترا جامعة الأزهر اكسترا نيوز الدكتور محمد سالم قناة إكسترا نيوز محمد سالم أبو عاصي أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
(ماما عزة) مسيرة قرآنية امتدت لخمسة عقود
نعت جمعية خيركم لتعليم القرآن وتحفيظه بمنطقة مكة المكرمة السيدة عزة إبراهيم حسن إحدى مؤسسات دور وحلقات القرآن النسائية في جدة ، وذلك بعد مسيرة قرآنية حافلة امتدت لما يقارب الـ 50 عاماً.
وقدّم رئيس مجلس إدارة جمعية خيركم المهندس عبدالعزيز حنفي تعازيه لأسرة الفقيدة ولكافة منسوبي الجمعية بشطريها الرجالي والنسائي كون السيدة عزة بذلت على مدى خمسة عقود كافة الجهود المادية والمعنوية لنشر وتعليم كتاب الله لفلذات الأكباد بمحافظة جدة والتي تخرج منها آلاف الحافظات واللاتي يخدمن وطنهن في كافة المجالات ، وقدوة حسنة لجيلهنّ ولبنة صالحة لوطنهن وأمتهنَ.
وذكر المهندس حنفي أن الراحلة – رحمها الله – كانت من أوائل من فتح بيتها لحلقات القرآن في الماضي ، وكانت النساء والفتيات واللاتي ينادونها بـ ( ماما عزة ) لما لمسوه من أمومة وحب ، يتوافدن عليه من كل أنحاء جدة ، فغرف المنزل والحديقة بل وحتى الممرات تجد في زواياها الفتيات تقرأ القرآن ، بل وكانت بشهادتهن تحثهن على تطبيق السنن ومتابعة المصطفى عليه الصلاة والسلام في كل شيء ، ومن أبرز وصاياها : لاتردوا أحداً جاء لكتاب الله.
أخبار قد تهمك “بيئة مكة” تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة 3 فبراير 2025 - 11:25 مساءً “تعليم مكة” يستقبل 48 طالبًا وطالبة للمشاركة في برنامج “جسور التواصل” 3 فبراير 2025 - 2:41 صباحًا