بعد إعلان كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان.. 5 مشاهير عانوا من المرض اللعين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
لا تزال أميرة ويلز كاثرين ميدلتون حديث العالم، بعدما أعلنت صاحبت الـ42 عاماً إصابتها بالسرطان عبر مقطع فيديو تم تصويره في قلعة «وندسور»، وذلك رداً على شائعات اختفائها.. وأعاد الحدث لأذهان الناس بعض المشاهير الذين أصيبوا بنفس المرض اللعين.
عانى عدد كبير من المشاهير من السرطان، وكان سببا في القضاء على حياة بعضهم، وفي التقرير التالي نستعرض 6 فنانين أصيبوا بالسرطان، وفقاً لموقع« سكاي نيوز عربية».
أغمضت الفنانة المصرية زبيدة ثروت عينيها الساحرتين لآخر مرة في نوفمبر 2016، عن عمر ناهز الـ76 عامًا، بعد صراع طويل مع سرطان الرئة، الذي أصابها بسبب التدخين، وذلك بعدما أُصيبت «قطة السينما المصرية» في البداية بسرطان الثدي.
بن ستيلرفي عام 2014، أعلن الممثل والمخرج الأمريكي بن ستيلر إصابته بسرطان البروستاتا، وذلك في عمر الـ48 عامًا.
وفي عام 2016، أعلن ستيلر تعافيه من المرض، بعدما أجرى عملية استئصال للبروستات.
أحمد زكيعانى الفنان المصري الكبير أحمد ذكي في آخر فترات حياته من سرطان الرئة، وتدريجياً بدأ هذا المرض يمتص طاقته كلها، حتى فارق عالمنا عام 2005 في عُمر الـ56 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً.
روبرت دنيروفي عام 2003، شُخّص الفنان الأمريكي روبرت دي نيرو، بإصابته بسرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة، وذلك بعد وصوله عامه الـ60، وبعد ستة أشهر من مرضه، خضع دي نيرو لعملية جراحية للتخلص من السرطان، وهي أحد الخيارات المتوفرة عندما لا يكون المرض منتشر بشكل كافي في الجسم.
عامر منيركانت إصابة المغني الشهير عامر منيب بالسرطان بمثابة صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه، إذ تم تشخيصه بالمرض في سن صغير، وبعد رحلة طويلة قضاها مع سرطان البنكرياس، فارق عالمنا عام 2011، في سن الـ48 عامًا، وذلك بعد آخر ألبوم غنائي قدمه، وهو «حظي من السما» عام 2008.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد ذكي زبيدة ثروت مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن القطع البلاستيكية المجهرية الموجودة في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نتناوله قد تؤدي إلى انتشار سرطان القولون حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان القولون على مدى العقدين الماضيين ، حيث أصبح الأشخاص الأصحاء في العشرينات والثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ويُلقى اللوم في ذلك على السمنة، والأطعمة شديدة التصنيع، وتناول المضادات الحيوية، لكن العلماء يسابقون الزمن للعثور على سبب محدد.
والآن، تشير مراجعة شاملة لأكثر من 3000 دراسة إلى أن الجسيمات الصغيرة التي يقل حجمها عن حبة الأرز قد تكون مسؤولة عن ذلك.
وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن هذه الجزيئات المنتشرة يمكن أن تتراكم في الأعضاء بمرور الوقت، مما يتسبب في تلف الحمض النووي لا رجعة فيه.
ويؤدي هذا إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية بشكل خارج عن السيطرة.
ويحث الباحثون الآن المشرعين على "اتخاذ إجراءات فورية" للحد من التعرض المستقبلي للمواد البلاستيكية الدقيقة.
قالت الدكتورة تريسي جيه وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد وعلوم الإنجاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه المواد البلاستيكية الدقيقة هي في الأساس تلوث الهواء بالجسيمات، ونحن نعلم أن هذا النوع من تلوث الهواء ضار".
يعد سرطان القولون أحد أسرع أشكال السرطان نموًا، وخاصة لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وتعتبر هذه الحالات مبكرة.
ومن المتوقع أن ترتفع الحالات بنسبة 90 في المائة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً من عام 2010 إلى عام 2030.
وتناولت المراجعة، التي نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، 3000 دراسة أجريت بين عامي 2018 و2024.
وقال الفريق إنه في حين أجريت معظم الأبحاث المذكورة على الحيوانات، فإن الاستنتاجات من المرجح أن تنطبق أيضا على البشر لأن البشر والحيوانات يتشاركون في نفس التعرضات.
وأشار الباحثون أيضًا إلى العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يزيد من مخاطر التغيرات البنيوية في القولون.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 على الفئران في الصين أن الفئران التي تعرضت بشكل مزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عانت من "اختلالات قولونية ملحوظة"، مثل تلف جدران القولون.
وأشارت دراسة أخرى نشرت في نفس العام إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق يتسبب في إنتاج القولون لكمية أقل من المخاط، مما يشكل طبقة واقية حول القولون حيث إذا لم يتمكن القولون من إنتاج المخاط، فلن تتمكن جدران الأمعاء من الحماية من الملوثات مثل البلاستيك الدقيق والبكتيريا.
كما يعمل المخاط على تليين القولون ويساعد على خروج البراز بسهولة. وعندما يتراكم البراز في القولون، فإنه يسبب تهيج القولون والتهاب البطانة الداخلية.