تعمل شركة دل تكنولوجيز وإنفيديا على تعزيز تعاونهما الاستراتيجي لدعم الشركات في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل. يسمح هذا التعاون للشركات بتكامل بياناتها وأدوات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المحلية بشكل آمن، مما يساعدها على تحقيق أقصى قدر من الاستفادة من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي.

يتمثل أحد أهم الحلول التي تقدمها هذه الشراكة في "Dell AI Factory"، الذي يتميز بأنه الحل الأول والأوحد الشامل في الصناعة.

يجمع Dell AI Factory بين إمكانات الحوسبة والتخزين وأجهزة العميل والبرمجيات والخدمات من دل، مع البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي ومجموعة البرامج من إنفيديا. يتيح هذا الحل للشركات تنفيذ التحول الرقمي وتعزيز الإنتاجية من خلال تحويل البيانات إلى رؤى قيمة.

بالإضافة إلى ذلك، تدعم الشراكة بين دل وإنفيديا مجموعة متنوعة من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مثل مراحل إنشاء النماذج وضبطها والاستدلال، بالإضافة إلى الخدمات المهنية على مستوى الشركات لتسريع استراتيجيات الشركات وتنفيذها.

علاوة على ذلك، تقدم شركة دل خدمات للذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة العملاء على دمج وإدارة وتأمين الحلول بشكل فعال، مما يساعدهم على تحقيق أفضل وأسرع النتائج العملية. تشمل هذه الخدمات الحلول المبتكرة مثل التوليد المعزز بالاسترداد (RAG) والتدريب النموذجي وDell Data Lakehouse، بالإضافة إلى خدمات الأمان لبيانات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تعتبر هذه الخطوات مهمة في زمن يشهد تزايداً في التوجه نحو تبني التكنولوجيا الذكية، وتوضح التزام شركتي دل وإنفيديا بتقديم حلول شاملة ومبتكرة لمساعدة الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال وفعال من حيث التكلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذكية دل تكنولوجيز الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • “زين” في وادي السيليكون: برنامج التسريع العالمي يُهيّئ روّاد الأعمال الكويتيين لمُستقبل الذكاء الاصطناعي
  • لقاء مشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية وتحفيز الاستثمارات في محافظة البريمي
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
  • إي فاينانس و"دل تكنولوجيز" تتعاونان لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي في مصر
  • وزير االاتصالات: ندرس إصدار ميثاق افريقيا للذكاء الاصطناعي
  • مركز الملك سلمان للإغاثية يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟