إريكسون وجونيبر للأبحاث يكشفان عن تقرير حول مستقبل الخدمات المالية المتنقلة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في تعاون بين شركة إريكسون، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز ERIC، وشركة جونيبر للأبحاث، تم الكشف عن تقرير مهم بعنوان "ما الذي سيدفع نمو الخدمات المالية المتنقلة؟" يقدم هذا التقرير رؤى عميقة حول ديناميكيات الخدمات المالية المتنقلة والفرص التحويلية لمشغلي شبكات الهاتف المحمول عالمياً.
ويضم آراء 46 من كبار صناع القرار من مشغلي شبكات الهاتف المحمول في 35 دولة، متوقعاً نقلة نوعية في معدل تبني المستخدمين بنسبة 40% ونمو قيمة المعاملات بنسبة 80% خلال السنوات الخمس القادمة.
وتشير نتائج التقرير إلى أن الخدمات المالية المتنقلة تمثل عنصراً أساسياً في تحول شركات الاتصالات لتصبح مزودة للخدمات الرقمية، متوقعاً نمواً مذهلاً بنسبة 45% في إيرادات الخدمات المالية المتنقلة.
ويحدد عوامل التسريع الرئيسية لهذا النمو، منها حوافز العملاء وشبكات الميل الأخير واسعة النطاق، بالإضافة إلى زيادة المدفوعات الرقمية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، التي تدفع إلى نجاح الخدمات المالية المتنقلة وتوسيع نطاق الشمول المالي والوصول إليه.
مع ذلك، فإن التقرير يشير إلى وجود تحديات تنظيمية وتفضيلات نقدية دائمة ومخاوف أمنية تشكل عوائق كبيرة تتطلب التنقل الاستراتيجي من أصحاب المصلحة في القطاع.
ويبرز تطور محفظات الخدمات نحو تقديم عروض متقدمة مثل التمويل متناهي الصغر والاستثمارات، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل نماذج الإيرادات وتعزيز تجارب المستخدمين، ويشجع على الابتكار ويقود التمكين الاقتصادي عبر مختلف الفئات الديموغرافية.
وفي تعليقه على النتائج، قال مايكل واليس-براون، رئيس قسم الخدمات المالية المتنقلة في إريكسون: "تعتبر الخدمات المالية المتنقلة نقطة تحول بالنسبة لشركات الاتصالات، مما يمكنها من توقع طلبات المستهلكين والتكيف مع اتجاهات السوق والحفاظ على قدرتها التنافسية".
وأضاف نيك ماينارد، نائب رئيس قسم أبحاث سوق التكنولوجيا المالية في شركة جونيبر للأبحاث: "الملفت للنظر هو مدى ضخامة التغييرات القادمة في الخدمات المالية المتنقلة، حيث يتوقع مشغلو شبكات الهاتف المحمول الذين شملهم الاستطلاع تحولاً هائلاً في محفظات خدماتهم وإيراداتهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي أريكسون الخدمات المالية الشمول المالي المدفوعات الرقمية
إقرأ أيضاً:
تقديم الخدمات الطبية لـ3 ملايين مواطنا بالمنشآت الصحية في المنوفية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ3 ملايين و415 ألفاً و 288 مواطناً، إلى جانب تطوير ورفع كفاءة 20 مستشفى، و261 منشأة رعاية أولية، وذلك بمحافظة المنوفية، في الفترة من 1 يناير حتى نهاية نوفمبر 2024، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية «مصر 2030».
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى إضافة خدمات جديدة وتجهيزات بالمستشفيات حيث تم توريد أجهزة باكس لأقسام الأشعة بمستشفيات المحافظة لربط أقسام الأشعة بالإدارة العامة للأشعة، وتوفير 26 سرير رعاية وتوزيعهم على المستشفيات الأكثر احتياجاً، كما تم افتتاح قسم جراحة الأطفال بمستشفى زاوية الناعورة، وزيادة 4 أسرة رعاية قلب، و 4 أسرة عناية باطنة و 8 مونيتور بمستشفى أشمون العام، وجهاز canon CT و 4 أجهزة مونيتور وجهاز فنت بمستشفى منوف العام، وتوفير جهاز رسم عصب بمستشفى رمد شبين، بالإضافة إلى تجهيز قسم الرعاية بمستشفى بركة السبع، وتجهيز رعاية الأطفال بمستشفى تلا المركزي.
ولفت «عبدالغفار» إلى افتتاح الدور الثالث بوحدة غسيل الكلى في مستشفى سرس الليان، بسعة 12 ماكينة، منهم 4 أطفال، وافتتاح وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى حميات شنتنا، بسعة 9 ماكينات، وافتتاح عيادة الأسنان وعيادة التأمين الصحي بمستشفى قويسنا، وتوريد جهاز C-ARM وتجهيز قسم رعاية الأطفال بالمستشفى نفسها، وتطوير بنك الدم في مستشفيي (السادات، وتلا المركزي) وتحويلهما إلى بنوك دم تجميعية، بالإضافة إلى انتهاء أعمال الإنشاءات بمستشفى الشهداء، بسعة 223 سريرا، ومستشفى أشمون بسعة 245 سرير، وتخصيص قطعة أرض لإنشاء مستشفى شبين الكوم، وقطعة أرض بمحور 47 بمدينة السادات لإنشاء معهد أورام منوف، كما تم تطوير مدرسة التمريض بأشمون مع تطوير المناهج التعليمية لخريجي الدفعات القادمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين تضمنت استقبال 2 مليون و 104 آلاف و267 مواطناً بالعيادات الخارجية، واستقبال 141 ألفاً و 914 مريضاً، من خلال 72 عيادة مسائية في مختلف التخصصات الطبية على مستوى محافظة المنوفية، بالإضافة إلى إنشاء 43 وحدة صحية، حيث تم استلام 11 وحدة، وتشغيل 5 وحدات تجريبيا، والعمل على تشغيل باقي الوحدات، بجانب رفع كفاءة 19 وحدة صحية بالشهداء وأشمون، وتجهيز 15 منشأة صحية بالتجهيزات الطبية وغير الطبية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بجانب ميكنة 244 مركزا للتطعيمات .
ونوه «عبدالغفار» إلى تنظيم 79 قافلة طبية قدمت خدماتها لـ88 ألفاً و256 مواطنا، وإصدار 4861 قرار على نفقة الدولة، ومناظرة 6146 حالة عن طريق (5) وحدات للتشخيص «عن بُعد» بمستشفيات (حميات منوف، وحميات شبين الكوم، وقويسنا المركزي، والسادات المركزي، وأشمون العام )، بالاضافة إلى استقبال مليون و160 ألفاً و 602 سيدة للحصول على وسائل تنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور أسامة عبدالله وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، إلى تكثيف الحملات المرورية لمتابعة سير العمل والتأكد من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين، ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المقصرين، في المنشآت الطبية التابعة للوزارة والمنشآت الخاصة، إلى جانب المرور على 11 ألفاً و138 منشأة غذائية وسحب 10 آلاف و688 عينه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها، وإعدام غير الصالح للاستخدام، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
ونوه «عبدالله» إلى تتنفذ نسبة 90% من اشتراطات هيئة الاعتماد والرقابة، بمستشفى حميات شبين الكوم، وإعداد (حميات منوف، وحميات شنتا الحجر) للحصول على اعتماد الهيئة، وذلك في إطار رفع مؤشرات الأداء وتطبيق معايير الجودة وأمن وسلامة المرضى، حيث حصلت مديرية الشئون الصحية بالمنوفية على المركز الثالث في إجمالي مؤشرات الأداء من وزارة الصحة والسكان، بنسبة 89%، بالاضافة إلى حصول إدارة القوافل بالمديرية على المركز الثاني بنسبة 85.5% ، وإدارة الطب العلاجي على المركز الثالث، بنسبة 86%، وإدارة الرعاية العاجلة والطوارئ على المركز الرابع بنسبة 95%، وإدارة الوقائي بنسبة 90%، وحصول مديرية الشئون الصحية على المركز الرابع في مبادرات الصحة.
ولفت إلى رفع كفاءة الفرق الطبية وتقديم الدورات التدريبية في كافة المجالات الطبية والفنية والإدارية لرفع مستوى القوى البشرية بجميع المنشآت الصحية، بناء على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالاهتمام بالتعليم الطبي المستمر لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية في مختلف التخصصات الطبية.