بوابة الوفد:
2024-11-24@17:00:35 GMT

الدراما وإنقاذ المراهقين من السارق

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

استكمالاً للحديث السابق عن إدمان سارق الحياة، وتحديداً المسئولية التى تقع على الأبوين تجاه أطفالهم ومساعدة السارق فى السيطرة الكاملة على عقول هؤلاء الأطفال والتحكم فى إرادتهم. اليوم نتحدث عن مخاطر وتأثير السارق على المراهقين وهم الفئة الأكثر استهدافًا، حيث إن هذه المرحلة العمرية تتكون خلالها شخصية شباب ورجال المستقبل، وتدمير هؤلاء المراهقين هو تدمير شامل للبلاد.


وهناك برامج وتطبيقات خاصة لكل مرحلة عمرية مصنعة خصيصًا للعبث فى عقول أبنائنا لإبعادهم عن الدين وعزلهم عن المجتمع وزرع معتقدات خاطئة تفقدهم حبهم وانتماءهم وولاءهم للبلاد. وهذا هو الهدف الأساسى لنجاح مخططاتهم وتنفيذ الأجندة الأمريكية، بالإضافة إلى خروج جيل هزيل وضعيف صحيًا وعلميًا وأخلاقيًا، وبذلك تكون مصر فريسة سهلة المنال إلى الدول الغربية.
تعانى الأسر من مشكلات عديدة مع أبنائها المراهقين بسبب إدمانهم للسارق، فقد أصبح الأبناء متواجدين شكلًا فقط مع الأسرة، بينما فى الواقع هم مع السارق لا يفرق بينهم وبينه سوى النوم الذى أصبح أيضاً لا يستطيعون القيام به بسبب التعلق غير الطبيعى الذى تخطى مرحلة الإدمان، المراهق الآن لا يظل مع هاتفه أثناء جلوسه فى البيت والمدرسة وذلك بسبب غياب الطلاب الحاضرين فى المدرسة فهم مقيدون حضورا بأجسادهم فقط وعقولهم مع هواتفهم المنشغلين معها، ووصل الأمر إلى اصطحاب الهاتف على مائدة الطعام وداخل الحمام فأصبح جزءاً لا يتجزأ من الطفل المراهق.
ناقشت السينما المصرية هذه المشكلة فى فيلم «بيت الروبي» بشكل موضوعى للغاية، أظهر الفيلم مدى نجاح أبناء الروبى الذين لم يعرفوا الهاتف الذكى ولم يتعاملوا معه نهائيًا، كانوا أطفالاً يتميزون بالابتكار والإبداع والتفكير والولاء، ويعيشون وسط أسرتهم فى جو يملؤه الحب والسعادة، وعندما دخل الهاتف حياتهم انقلب الحال وتحولت السعادة إلى مواجهة العديد من المشكلات، وفقد الأطفال الإبداع الذى كانوا يتميزون به.
فلا بد من أن تقوم الدراما بتكثيف الموضوعات التى تتعلق بهذه المشكلات وعرض الحلول لها وتوعية هؤلاء المراهقين من مخاطر هذا الحرامى، لأن الدراما لها تأثير السحر على المراهقين أكثر من الأهل أنفسهم، وكذلك لا بد من توعية الأسر عن كيفية التعامل مع الأبناء لاسترجاعهم مرة أخرى إلى أحضانهم وإنقاذهم من الإدمان الذى يحيط بأبنائنا ويسرقهم من الحياة.
«وللحديث بقية»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلالة الدول الغربية

إقرأ أيضاً:

تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة

تُعتبر الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة المراهقين المعاصرة، لكن لا توجد الكثير من الأنظمة أو الرقابة على نوعية المحتوى الذي يشاهدونه ومدة مشاهدته.

وبحسب مجلة "تايم"، تشير الأبحاث إلى أنه فيما يمكن أن تكون مقاطع الفيديو على الإنترنت مفيدة في تعليم وربط الشباب، فإن الإفراط في المشاهدة، والطرق الماكرة التي تستخدمها منصات البث، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات الرقمية لجذب المراهقين، يمكن أن يؤثر سلبًا على نموهم العاطفي والنفسي.

في تقرير جديد أصدرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، سلط الخبراء الضوء على أحدث الأبحاث لفهم كيف يؤثر مشاهدة الفيديوهات من جميع الأنواع على المراهقين. يمكن أن يؤدي المحتوى الضار، مثل مقاطع الفيديو التي تركز على السلوك العدواني، والكراهية الإلكترونية، والتنمر، وتدمير الصورة الجسدية، والإيذاء الذاتي، والانتحار، والتمييز، والسلوكيات الخطرة الأخرى، إلى تشويه التصورات التي لا تزال تتطور لدى المراهقين عن أنفسهم والسلوك الاجتماعي المناسب. 

وتظهر الدراسات أن المراهقين في بعض الأحيان يقلدون أو يتبنون سلوكيات خطرة يرونها عبر الإنترنت، مما يعرض أنفسهم والآخرين للخطر. 

ويتأثر البالغون الصغار تجاه ما يشاهدونه، والذين يعانون من التوتر أو الصدمات، على سبيل المثال، قد يكونون أكثر تأثرًا بمحتوى يركز على تلك التجارب، كما أن أولئك الذين لديهم حساسية تجاه صورة الجسد والمحتوى العاطفي قد يتأثرون سلبًا بمقاطع الفيديو التي تستهدف هذه الهواجس.

يوفر التقرير أيضًا توصيات حول كيفية لعب الآباء، والمعلمين، وصناع السياسات، ومبدعي المحتوى دورًا أكثر نشاطًا لضمان أن مشاهدة الفيديوهات تؤثر بشكل إيجابي، بدلاً من أن تكون ضارة لصحة المراهقين.

حلول ومقترحات

يمكن للآباء وضع حدود لوقت المشاهدة، لكن يجب عليهم أيضًا أن يلعبوا دورًا أكثر نشاطًا في معرفة ما يشاهده أطفالهم، وقال ميتش برينستاين، المسؤول التنفيذي للعلوم في APA: "هذه المنصات غير مألوفة للكثير من الآباء لدرجة أنه من السهل رفع الأيدي والقول 'أنا لا أفهم أي شيء من هذا'". ويضيف: "لكن علينا أن نطلب من أطفالنا أن يعلّمونا، وأن نُظهر لهم أننا مهتمون ومستعدون للشراكة معهم لفهم ما يجدونه ممتعًا. حينها، يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا في إخبارنا عندما يُربكهم شيء أو يُزعجهم".

مقالات مشابهة

  • كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع
  • أفضل أفلام جديدة لموسم أعياد 2024.. مزيج من الدراما والرومانسية والخيال
  • سلاف فواخرجي تكشف سر ابتعادها عن الدراما المصرية لسنوات
  • تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
  • في عيد ميلاد صبري فواز .. لمشوار الفن صابراً ولقلوب الجماهير فوازاً
  • انتحار شاب بسبب حالة نفسية وإنقاذ شقيقين من موت محقق جنوبي العراق
  • استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
  • تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة
  • سرقات غريبة تعرض لها مشاهير العالم: من النصب الإلكتروني إلى اختفاء المجوهرات في لحظات( تقرير)
  • بالأسماء.. مصرع شخص وإنقاذ 4 آخرين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق جمصة