الجزيرة:
2025-03-02@20:24:59 GMT

مجزرة جديدة بحق الجوعى في دوار الكويت بغزة

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

مجزرة جديدة بحق الجوعى في دوار الكويت بغزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 23 فلسطينيا، وإصابة 23 آخرين كانوا ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت بمدينة غزة إثر قصف إسرائيلي.

وأضاف المكتب الإعلامي أن أفراد جيش الاحتلال -إضافة إلى الدبابات- فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه "الجوعى" الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات في مكان بعيد لا يشكل خطورة على الاحتلال، حيث وصل جزء من الشهداء إلى مستشفى المعمداني وبقي عدد منهم ملقاة جثامينهم على الأرض.

وحمّل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، وحرب التجويع والمجاعة التي تتعمق بشكل أكبر في قطاع غزة، وخاصة ضد 700 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال، وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء يوميا.

وطالب دول العالم بالضغط على الاحتلال، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية و"التطهير" العرقي التي يشنها ضد الفلسطينيين، ووقف المجاعة فورا قبل فوات الأوان.

ودعا المكتب إلى فتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدسة على المعابر البرية وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل قوله إن "مسلسل الإجرام ما زال حتى هذه اللحظة مستمرا.. قامت قوات الاحتلال بعمليات إطلاق نار بشكل كثيف على المواطنين، والإصابات بالغة الخطورة وهناك أيضا مصابون بشظايا".

في المقابل، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على الحشد الذي كان ينتظر المساعدات قرب دوار الكويت، قائلا إن هذه التقارير غير صحيحة.

استهداف متكرر

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوافل المساعدات في غزة، فالثلاثاء الماضي، استشهد 23 فلسطينيا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند دوار الكويت.

وفي فبراير/شباط الماضي، أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم جنوب مدينة غزة في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، فيما يعرف بـ"مجزرة الطحين"، وهو ما خلف 118 شهيدا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

ويصعب بشكل خاص إيصال المساعدات وتوزيعها على أكثر من 300 ألف شخص ما زالوا في شمال القطاع. وحذرت تقارير دولية من أنهم سيقعون في براثن المجاعة خلال أسابيع في غياب تدخل عاجل.

وحذر مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني هذا الأسبوع من أن الحصار والجوع والأمراض ستصير قريبا الأسباب الرئيسية للوفيات في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات دوار الکویت فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا

أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن تل أبيب جاهزة للتفاوض حول الدخول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا للشروط التي وضعتها إسرائيل.

وزعم الوزير بحكومة الاحتلال أنهم ملتزمون بمواصلة المحادثات، لكن الوضع الراهن لا يسمح بالمضي قدمًا في الاتفاق في الوقت الحالي.

وادعى أن سبب الجمود في تنفيذ الاتفاق يعود إلى رفض حركة حماس للإطار المقترح لوقف إطلاق النار، وهو ما جعل إسرائيل غير قادرة على التقدم في هذه المسألة في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تصدر تأشيرات جديدة للطلاب الفلسطينيين
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • إصابتان إثر قصف شقة سكنية في رفح وانتشال 4 شهداء بغزة
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا
  • الكويت تراجع ملف سحب الجنسية وتعلن قرارات جديدة
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • "الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة