الجزيرة:
2024-07-01@22:53:31 GMT

لوموند: بايدن وقع في فخ دعمه الكامل لإسرائيل

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

لوموند: بايدن وقع في فخ دعمه الكامل لإسرائيل

أكدت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأميركي جو بايدن وقع في "الفخ الإسرائيلي"، حيث تسبب دعمه الكامل لتل أبيب في خدش صورة الولايات المتحدة محليا ودوليا.

وأضافت أن هذا الدعم الكامل قد يعرض بايدن لخطر الامتناع العقابي عن التصويت في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادم، إذ إن فئات واسعة من الأميركيين غاضبون من "دبلوماسية العجز" التي تميزت بها إدارة بايدن إزاء إسرائيل تحديدا.

وقالت الصحيفة إن بايدن يدفع ثمنا باهظا لاصطفافه غير المشروع مع حكومة بنيامين نتنياهو التي تعد الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد، مبرزة أن التشدد الأميركي التدريجي إزاء تل أبيب منذ فبراير/شباط الماضي لم ينتج عنه أي تأثير.

بل إن الأمر وصل -تضيف لوموند- لدرجة إعلان الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة الاستيلاء على 800 هكتار من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، في وقت كان فيه وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في زيارة رسمية لتل أبيب.

وبحسب منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن هذا الاستيلاء هو الأكبر من نوعه منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

وقالت افتتاحية لوموند إن استخدام الصين وروسيا حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الأميركي الذي يتحدث عن "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، لا يجب أن يزعج الولايات المتحدة التي استخدمت الفيتو ثلاث مرات لمنع إدانة إسرائيل.

ولا يقتصر الدعم الأميركي للحليف الإسرائيلي على الفيتو والدعم الدبلوماسي، بل إن واشنطن ما فتئت ترسل شحنات أسلحة إلى إسرائيل، مما يزيد من أعداد المجازر المرتكبة في قطاع غزة التي بلغ عدد ضحاياها نحو 110 آلاف شهيد ومصاب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل

وأضاف المسؤولان اللذان ليس من المصرح لهما التحدث علنا أنه بين بداية الحرب في أكتوبر تشرين الأول الماضي والأيام القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل

وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير جو-أرض دقيق التوجيه وألف قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القُطر تُسقط جوا وذخائر أخرى. ولم يذكر المسؤولان جدولا زمنيا لشحنات الأسلحة لكن الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لحيلفتها على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وقرار الإدارة الأخيرة بتعليق شحنة من القنابل القوية.

وقال خبراء إن ما تحتويه الشحنات يبدو متسقا مع ما قد تحتاج إليه إسرائيل لسد النقص في الإمدادات المستخدمة في هذه الحملة العسكرية المكثفة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر في غزة، والتي شنتها بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين، وفقا لإحصاءات إسرائيلية. وقال توم كاراكو، خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "بينما يمكن استنفاد هذه الأعداد (من الذخائر) على نحو سريع نسبيا في صراع كبير، فإن هذه القائمة تعكس بوضوح مستوى كبيرا من الدعم من جانب الولايات المتحدة لحلفائنا الإسرائيليين"، مضيفا أن الذخائر المدرجة من النوع الذي تحتاجه إسرائيل في حربها على حماس أو في صراع محتمل مع جماعة حزب الله اللبنانية. وتمثل أرقام التسليم، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أحدث وأوسع إحصاء للذخائر التي تم شحنها إلى إسرائيل منذ بدء حرب غزة. وتتبادل إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران إطلاق النار منذ بداية حرب غزة وسط مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة بين الجانبين. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن يوم الأربعاء للصحفيين إن واشنطن أرسلت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع القليلة الماضية أن واشنطن تحجب الأسلحة، وهو ما نفاه المسؤولون الأميركيون مرارا وتكرارا على الرغم من اعترافهم بوجود بعض "القيود". وأوقفت إدارة بايدن شحنة واحدة من القنابل التي تزن ألفي رطل، استنادا إلى مخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، لكن المسؤولين الأمريكيين يؤكدان أن جميع عمليات تسليم الأسلحة الأخرى تستمر بشكل طبيعي. ويمكن لقنبلة واحدة تزن ألفي رطل أن تخترق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يخلق دائرة انفجار واسعة. وذكرت رويترز يوم الخميس أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة من القنابل الكبيرة التي تم تعليقها في مايو أيار بسبب المخاوف إزاء العملية العسكرية في رفح. مع اتساع الصراع بالمنطقة.. أميركا تدعو وزراء خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو العرب والعالم الشرق الأوسطمع اتساع الصراع بالمنطقة.. أميركا تدعو وزراء خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو وتخضع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة لتدقيق دولي مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب إلى أكثر من 37 ألف قتيل، وفقا لوزارة الصحة في غزة، بالإضافة إلى الخراب الذي لحق بالقطاع الساحلي. وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية لحليفتها إسرائيل بقيمة 3.8 مليار دولار. وحذر بايدن بأنه سيضع شروطا على المساعدات العسكرية لإسرائيل ما لم توفر الحماية للمدنيين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه لم يفعل شيئا سوى تأخير شحنة مايو أيار.

مقالات مشابهة

  • بعد أدائه الضعيف.. هل فات الأوان على استبدال بايدن؟
  • بعد أدائه الضعيف.. هل فات الأوان على استبدال بايدن بمرشح آخر؟
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • في احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو.. تحالف الأحزاب يؤكد دعمه الكامل للرئيس السيسي
  • «اللكمة» توقف الأميركي وياه مباراتين!
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • تقرير: الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة ثقيلة شديدة التدمير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل
  • إهانة عنصرية في المناظرة الرئاسية.. انتقادات لترامب بسبب كلمة فلسطيني
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل