اليوم البشرية على موعد مع “ساعة الأرض”.. تعرف عليها؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – بحلول يوم 23 مارس/ آذار من كل عام، تجدد البشرية رئة الطبيعة لـ60 دقيقة، في فعالية عُرفت بساعة الأرض.
وبدأت هذه الفعالية في سنة 2007، وكان الغرض توحد المجتمعات حول العالم رغم اختلاف طبائعها خلال ساعة واحدة، بما يمثل لحظة ثمينة قلما تحدث على مدار العام.وخلال 17 سنة ماضية، أُطفأت أشهر الأماكن في مختلف البلدان الأضواء 17 ساعة، بهدف تشجيع ودعم الجهود المبذولة الرامية إلى حماية الأرض من الانبعاثات الكربونية.
ومع حلول الفعالية خلال العام الجاري، نستعرض خلال السطور التالية 5 طرق تساعد البشرية على المشاركة في فعالية ساعة الأرض، بحسب تقرير نشره موقع “WWF”، الخاص بالصندوق العالمي للطبيعة.
*إطفاء الأنوار
عليك تذكير عائلتك والأصدقاء بإطفاء الأضواء غير المستفاد منها، ونفس الحال بالنسبة للأجهزة الكهربائية غير المستعملة، بحيث يفضل فصل التيار عنها حتى بعد انتهاء فعاليات ساعة الأرض.
*التعرف على الكوكب
في سبيل الوعي بقضايا تغير المناخ، يُعد الإلمام بمزيد من المعلومات حول كوكب الأرض وسيلة رئيسية لتحقيق هذا الغرض، وبالتالي ينصح الخبراء بمعرفة معلومات إضافية خلال الساعة عن كوكبنا، والاطلاع على التحديات التي تهدد البشرية.
*تجديد التواصل مع الكوكب
ينصح الخبراء بقضاء هذه الساعة بالتأمل في الطبيعة، كأحد أشكال التقدير للكوكب.
*الشعور بمعاناة الكوكب
كما وجه الخبراء ببذل عدد من المجهودات خلال هذه الساعة دون اتخاذ أي إجراء خاص بالنظافة الشخصية، للشعور بما تعيشه الطبيعة جراء ما تواجهه من تغيرات مناخية.
*إلهام الآخرين للاهتمام بالكوكب
الأمر لا يحتاج إلى ذيوع الصيت أو اكتساب شهرة، كل ما في الأمر هو توعية المحيطين بك، سواء من زوجة أو أطفال أو مقربين منك، بقضايا المناخ، وكذلك فصل التيار الكهربائي خلال هذه الساعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
غضب الطبيعة.. حادثة خطيرة ستحدث للعالم فى 2032 | ما لقصة؟
يبدو أن الكوراث لا تأتي فرادي ففى واقعة تصنف الأخطر على الإطلاق تشمل احتمالية ارتطام كويكب مكتشَف حديثا، بكوكب الأرض عام 2032 يبلغ 1.2 بالمئة، فما قصة هذا الكويكب واحتمالية ارتطامه بالأرض. كل هذا سنرصده فى سياق التقرير التالي.
اكتشاف كويكب يحتمل تصادمه مع الأرضكوكيب جديد تم اكتشافه فى ديسمبر الماضي باستخدام تلسكوب تنبيهي في تشيلي، حيث يبلغ حجم الكويكب بين 40 مترا و100، وتوقع العلماء احتمال ارتطامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032، وفقا لأنظمة الإنذار التلقائي.
“2024 واي آر 4” يصدم بالأرض في المتوسط كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة في منطقة محلية، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الفضاء الأوروبية والتى أوضحت أن نسبة احتمال اصطدام الكويكب بالأرض تبلغ في هذه المرحلة 1.2 بالمئة وفق حساباتها المطابقة لتلك التي أجراها مركز وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) المخصص لهذه الأجسام.
ويصنف الكويكب في الوقت الراهن على أنه من المستوى الثالث على مقياس تورينو لخطر الاصطدام الذي صممته وكالة الفضاء الأميركية، ويتراوح من صفر إلى 10، حيث يستلزم هذا التصنيف “اهتماما من علماء الفلك”.
تقيم مخاطر الاصطداموشرحت وكالة الفضاء الأوروبية "احتمال الاصطدام يكون مرتفعا في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر مع عمليات الرصد الإضافية"، كما أنها ستعمل على تنسيق عمليات الرصد المستقبلية لتقييم مخاطر الاصطدام بشكل أفضل باستخدام التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومقره في تشيلي.
ماهو كويكب“2024 واي آر 4”ويرجح علماء الفلك أن اصطدام “2024 واي آر 4” بكوكب الأرض وفقا للمعطيات الحالية العام 2032، حيث أنه كويكب يحمل الرمز (2024 YR4) وتبين سريعا بأنه يحمل حاليا أعلى نسبة للكويكبات المحتمل اصطدامها بكوكب الأرض.
وتم اكتشاف هذا الكويكب بالتحديد فى يوم 27 ديسمبر 2024م من قبل أحد تلسكوبات منظومة "أطلس"، ويقدر قطره ما بين 40 إلى 100 متر. وجرى تصنيفه من الدرجة الثالثة على مقياس ’تورينو‘، مع احتمالية اصطدام بكوكب الأرض يوم 22 ديسمبر 2032م بنسبة تبلغ 1.2%، وتعد هذه النسبة أعلى درجة على مقياس ’تورينو‘ يصلها كويكب في التاريخ.
ويصنف هذا الكويكب أخطر كويكب تم اكتشافه والتنبؤ باحتمالية اصطدامه قبل وقوعه، وذلك بعد الكويكب (أبوفيس) الذي تم استبعاد اصطدامه لاحقا.
وقال مركز الفلك الدولي "اقترب هذا الكويكب من الأرض يوم 25 ديسمبر الماضي أي قبل يومين من اكتشافه، وكان حينها على مسافة 829 ألف كم من الأرض، وبعد ذلك بدأ بالابتعاد عن الأرض، ليعود مرة أخرى يوم 17 ديسمبر 2028، ولن يشكل مروره هذا خطورة على الأرض، ثم سيعود مرة ثالثة عام 2032 ليشكل مروره ذلك خطرا محتملا على الأرض".