لجريدة عمان:
2024-12-25@05:05:55 GMT

ضربات أمريكية على منشآت يمنية

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

ضربات أمريكية على منشآت يمنية

البحر الأحمر. «وكالات»: قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن اليوم السبت إن أمريكا وبريطانيا تنفذان هجمات «متهورة» على اليمن. وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه الهجمات هو كسر الحصار البحري عن السفن المرتبطة «بالكيان الغاصب المحاصر لغزة» وأن استمرار الهجمات «يؤكد استمرار أمريكا وبريطانيا بدعم المذابح والإبادة .

. واستخدام التجويع كسلاح ضد أبناء غزة. وقال «إن هذا العدوان الهمجي إرهاب وغير قانوني وإجرام فاشل».

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت اليوم أنها نفذت الجمعة ضربات ضد ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض تابعة لجماعة «أنصار الله» في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.

وأضافت في بيان على موقع إكس أن الضربات استهدفت القدرات التي يستخدمها «أنصار الله» لتهديد ومهاجمة السفن البحرية والسفن التجارية في المنطقة.

وقالت أيضا إن قوات القيادة المركزية الأمريكية دمرت أربع طائرات مسيرة في المناطق التي يسيطر عليها «أنصار الله» في اليمن ضمن إجراء اعتبرته دفاعا عن النفس على حد رأيها.

وذكرت وكالة سبأ للأنباء التي يديرها «أنصار الله» أن طائرات أمريكية وبريطانية شنت خمس غارات على محافظة الحديدة، المنطقة التي يقع فيها الميناء الرئيسي لليمن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه خلال الإطار الزمني للهجمات الأمريكية على الطائرات المسيرة، أطلق «أنصار الله» أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق الخاضعة لسيطرتهم باليمن باتجاه البحر الأحمر.

وجاء في البيان أنه «لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية».

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن ضرباتها على منشآت التخزين كانت «ضرورية لحماية قواتها وضمان حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمریکیة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

باحث مصري: اليمن رقم صعب.. 3 أسباب لاسقاط الطائرة اف18 بنيران يمنية


أكد الباحث المصري سامي عسكر ان بيان المتحدث العسكري اليمني حول العملية الدفاعية في البحر الاحمر ضد حاملة الطائرات الامريكية هاري ترومان اثبتت من جديد ان اليمن رقم صعب وان غازيه مارب اعمى
واضاف :بعد بيان المتحدث العسكري اليمني اليوم، وضح لماذا وكيف سقطت الطائرة الأمريكية أمس في البحر الأحمر..

القصة أن هجوما جويا كبيرا للولايات المتحدة أمس على اليمن، تزامن مع قصف يمني بالصواريخ الجوالة والمسيرات على حاملة الطائرات "هاري ترومان" والتي يبدو أنها كانت على مسافة قريبة من اليمن لضمان قوة الهجوم وعدم التزود بالوقود.

القصف اليمني تركز على الحاملة لإفشال الهجوم، فقامت المدمرات الأمريكية بالدفاع عنها خشية إصابتها وسقوط (كل الطائرات المهاجمة) لليمن في البحر، أو مرورها بأزمة هبوط في دول عربية مجاورة، ومكمن هذه الأزمة في:

1- لن تقبل أي دولة عربية هبوط أي مقاتلة أمريكية ضربت اليمن فيها، خشية انتقام أنصار الله بقصف هذه الدولة أو قصف القواعد الأجنبية فيها، وهذا الذي دفع أمريكا لاستدعاء حاملات الطائرات منذ بداية الحرب لتعويض نقص المطارات والقواعد العربية.

2-إصابة أي مدرج هبوط للحاملة، ولو إصابة طفيفة، يعني عدم قدرة الطائرات الأمريكية على الهبوط فوق الحاملة، وزمن اتخاذ القرار بشأن ذلك سريع للغاية، والوقت لا يسعف الأمريكيين لاتخاذ البديل، سواء بالتفاوض مع دولة عربية أو دول في القرن الأفريقي،

3- الصواريخ اليمنية دقيقة ومتطورة، سبق وأن أصابت قطع بحرية أمريكية كبيرة باعتراف القيادة المركزية، وهذا يجعل من أي هجوم يمني على الحاملة خطر كبير على عشرات الطائرات المقاتلة، مما يستدعي وجود دفاع جوي قوي ومحكم يبدو أن ضخامة الهجوم اليمني كان أكبر من الدفاع الافتراضي، فطلبوا العون من المقاتلات التي كانت تشارك في الضربة.

تفسير سقوط الطائرة إف 18 يكون بأحد احتمالين بناء على ذلك:

الأول: بنيران أمريكية صديقة، وهذا احتمال ضعيف، حيث تتمتع المقاتلات الأمريكية بنظم اتصال متطورة منها iff المعروف بتمييز العدو من الصديق، إضافة لنظم ملاحة جوية آمنة تجعل من الصعب إصابتها بالخطأ، فلو فرضنا أن شدة الهجوم اليمني وكثافته دفعوا الأمريكيين بإطلاق نار عشوائي، فهذا يعني وجود خلل بتلك النظم من أساسه، وأن ما قيل أن طائرات الجيل الرابع الأمريكية والتباهي بقوتها محض وهم.

الثاني: بنيران يمنية، وهذا هو الأرجح، حيث وفي ظل القصف الكبير على الحاملة انسحبت المقاتلات للدفاع، وفي ظل الانسحاب غير المنظم تصبح المقاتلات عرضة للضربات الأرضية، واليمنيون يملكون بعض الدفاع الجوي الذي يحقق ذلك سبق وأن أسقطوا به 12 طائرة مسيرة من طراز MQ-9

بالعموم: كنت أول من بشّر بفشل العدوان الأمريكي الإنجليزي على اليمن، وعددت الأسباب العلمية لذلك، وكشفنا نقاط ضعف الخصم، ولست بوارد تكرارها، فهي محفوظة في الأرشيف لمن يشأ الاطلاع عليها.

وما يمكن قوله في هذه الأجواء، أن اليمن كانت وستظل رقم صعب، ليس لطبيعة شعبها المثابر والشجاع فحسب، ولكن لموقعها الجغرافي المميز وتضاريسها وبيئتها وثقافتها، التي جعلت من اليمن (كهف مغلق) غير معروف، والمعلومات الصادرة منه شحيحة للغاية، ممكن يجعل من أي عدو وغازي لهذا الشعب (محارب أعمى) لا هو قادر على إصابه هدفه بدقة، ولا هو قادر على تفادي ضربات الخصم القوية..

 

مقالات مشابهة

  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل عنصرين من تنظيم الدولة بدير الزور
  • محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
  • البحرية الأمريكية تستعد لشن ضربات ضد أهداف يمنية
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • حصاد 2024.. أبرز الخواتم الذكية التي أطلقت في هذا العام
  • باحث مصري: اليمن رقم صعب.. 3 أسباب لاسقاط الطائرة اف18 بنيران يمنية
  • ضربات اسرائيلية على الحديدة .. وصاروخ يسقط طائرة عسكرية أمريكية
  • القيادة المركزية الاميركية تعلن سقوط طائرة في البحر الأحمر 
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشآت لـ«الحوثيين» في صنعاء