شاهد بالصورة والفيديو.. طفل سوداني يقدم درسا مجاني للمطربين عشاق “النقطة” ويعيد كمية طائلة من الأموال التي حصل عليها عقب إلقائه قصيدة قوية في حق الجيش
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قدم طفل سوداني صغير درساً في القيم والمبادئ بعد رفضه كمية طائلة من الأموال منحها له مواطنون في مقطع خطف الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد ظهر الطفل وهو يلقي قصيدة شعرية قوية في حق الجيش السوداني وأمام عدد من ضباط الجيش وجمع غفير من المواطنين.
الحاضرون تفاعلوا مع القصيدة القوية التي خاطب بها الطفل الجمع الحاضر ليقوموا بتحفيزه بكمية كبيرة جداً من المال.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد فاجأ الطفل الجميع برفضه الأموال وقام بجمعها من الأرض وإعادتها لأصحابها وهو غاضب وسط محاولات منهم لإثنائه عن قراره وموقفه.
جمهور موقع التواصل الاجتماعي بالسودان قام بمشاركة المقطع على نطاق واسع مع تعليقات: (الطفل يقدم درسا للمطربين وقونات النقطة).
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.