بوابة الوفد:
2024-07-05@06:50:39 GMT

حج وعُمرة...وغلاء!

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

مما لا شك فيه أن زيارة بيت الله الحرام فى مكة المكرمة وقبر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى المدينة المنورة سواء للحج أو العمرة هى غاية يسعى لها كل مسلم ويتطلع لها ويحلم بها، بل إن الحج فريضة لمن استطاع إليه سبيلاً. 

ونحن كمصريين من أكثر الشعوب الإسلامية التى تتردد على الأراضى المقدسة فى السعودية لأداء العمرة أو الحج.

ولكن الملفت للنظر فى السنوات القليلة الماضية، وبعد أن تم فتح باب العمرة والحج فى أعقاب الغلق الذى ظل طوال أزمة وباء كورونا، زاد عدد المعتمرين والحجاج أضعاف ما كان عليه فى الماضى.

والغريب والمريب أن مئات الآلاف وربما الملايين من المصريين يتدفقون على المملكة وتكتظ المطارات بالحجاج خصوصاً فى هذا التوقيت من كل عام، فى الوقت الذى يشكو فيه القطاع الأكبر من المواطنين من ضيق المعيشة والغلاء بسبب الظروف الاقتصادية التى تعيشها البلاد.

حقيقة هذا التناقض غير مفهومة على الإطلاق، فالمفترض أن السفر لأداء مناسك العمرة يأتى كأولوية تالية لأولويات أخرى من أساسيات الحياة التى نعرفها جميعاً.

والغريب أن أكثر المتوجهين للأراضى المقدسة ليسوا من الطبقات الأعلى ذات الدخول المرتفعة، بل من الطبقة المتوسطة وربما الفقيرة.

وهنا نسأل: هل هناك معاناة وفقر وضيق فى المعيشة وغلاء امتد للمأكل والمشرب؟.. نعم هناك معاناة...ولكن ما تفسير ظاهرة هذا المد الكبير والتدفق غير العادى على مطارات مصر لأداء العمرة رغم ارتفاع حجوزات الطيران والإقامة وتكاليف السفر بشكل عام فى ظل تقلبات سعر العملة؟.

هل نصدق أن هناك من يوفر من قوته ومأكله من أجل العمرة؟...نعم نصدق أن البعض يفعل ذلك ولكن فى ظل الظروف الحالية هذا هو الذى يصعب استيعابه.

فالغلاء وارتفاع الأسعار يفترض أنه أعاد ترتيب الأولويات لدى الجميع ولا يمكن أن تكون العمرة والحج من ضمن هذه الأولويات على الإطلاق.

والمدهش أن البعض يتردد على الأراضى المقدسة أكثر من مرة لأداء العمرة أو الحج، فهل يمكن أن يكون هؤلاء يعانون من فقر أو غلاء أو ضيق معيشة؟!

حقيقة أمر محير ولا يمكن أن نجد تفسيراً لهذه الظاهرة.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعوب الإسلامية

إقرأ أيضاً:

كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون

يشكل قياس الوزن هاجسا خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ويشرح خبراء عدد المرات الأنسب التي يمكن للأفراد اتباعها بحسب حاجتهم وهدفهم.

وينصح بعض الخبراء بالقياس يوميا لتعزيز عملية إدارة الوزن، وخاصة لمن يتبع نظاما غذائيا وبرنامجا للتمارين الرياضية لفقدان الوزن، وفقا لما ذكره موقع "سينس أليرت".

ويقترح آخرون التخلص من قياس الوزن تماما، بحجة أن هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى استجابات نفسية سلبية وسلوكيات غير صحية عندما لا يحب الشخص الرقم الذي يراه على الميزان.

ويوصي خبراء بقياس الوزن أسبوعيا، حتى عندما لا يحاول الشخص إنقاص وزنه، وذلك لعدة أسباب ومنها:

1. يساعدك الوزن أسبوعيا على إدارة وزنك

تؤكد الكثير من الأبحاث أن الوزن الذاتي المنتظم هو استراتيجية فعالة لفقدان الوزن وإدارته، وذلك في المقام الأول لأنه يساعد على زيادة الوعي بالوزن الحالي وأي تغييرات.

وأظهرت مراجعة منهجية لـ 12 دراسة أن المشاركين الذين يزنون أنفسهم أسبوعيا أو يوميا على مدار عدة أشهر فقدوا 1-3 وحدات من مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر واستعادوا وزنا أقل من المشاركين الذين لم يزنوا أنفسهم بشكل متكرر. كانت فائدة فقدان الوزن واضحة مع قياس الوزن الأسبوعي، ولم تكن هناك فائدة إضافية مع الوزن اليومي.

ويعتبر الوزن الذاتي أداة أساسية لإدارة الوزن خاصة مع التقدم ​​في السن. يميل البالغون إلى اكتساب الوزن تدريجيا خلال منتصف العمر. في حين أن متوسط ​​اكتساب الوزن يتراوح عادة بين 0.5-1 كغم سنويا، فإن هذا التراكم المتواضع للوزن يمكن أن يؤدي إلى السمنة بمرور الوقت. يساعد الوزن الأسبوعي وتتبع النتائج في تجنب زيادة الوزن غير الضرورية.

يمكن أن يساعد تتبع الوزن أيضا في تحديد المشكلات الطبية في وقت مبكر. يمكن أن تكون التغييرات الدرامية في الوزن علامة مبكرة على بعض الحالات، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية والهضم والسكري.

2. الوزن الأسبوعي يأخذ في الاعتبار التقلبات الطبيعية

يمكن أن يتقلب وزن أجسامنا في غضون يوم واحد وعبر أيام الأسبوع. تشير الدراسات إلى أن وزن الجسم يتقلب بنسبة 0.35% خلال الأسبوع وعادة ما يكون أعلى بعد عطلة نهاية الأسبوع.

ترجع تقلبات وزن الجسم اليومية إلى أسباب عديدة، يرتبط العديد منها بمحتوى الماء في أجسامنا. وتشمل الأسباب الأكثر شيوعا: "نوع وكمية الطعام الذي نتناوله، وممارسة الرياضة، والتغيرات الهرمونية، وفعالية الجهاز الهضمي".

3. الوزن الأسبوعي يتجنب هوس الميزان وتخريب فقدان الوزن

يمكن أن يؤدي الوزن بشكل متكرر إلى خلق هوس بالرقم الموجود على الميزان ويسبب ضررا أكثر من نفعه.

غالبا، يكون رد فعلنا عندما نرى هذا الرقم لا يتحرك في الاتجاه الذي نريده أو نتوقعه هو تقييد تناولنا للطعام أو الشروع في اتباع نظام غذائي صارم. إلى جانب عدم كونها ممتعة أو مستدامة، فإن الأنظمة الغذائية الصارمة تزيد في النهاية من زيادة الوزن بدلا من العكس.

وقد تم تأكيد ذلك في دراسة طويلة الأمد قارنت بين فقدان الوزن المتعمد بين أكثر من 4000 توأم. وجد الباحثون أن احتمالية الإصابة بالسمنة في سن الخامسة والعشرين كانت أكبر بشكل ملحوظ بالنسبة للتوأم الذي اتبع نظاما غذائيا لفقدان 5 كغم أو أكثر. يشير هذا إلى أن اتباع نظام غذائي متكرر يجعلنا أكثر عرضة لزيادة الوزن في المستقبل.

إذن ماذا يجب أن نفعل؟

إن وزن أنفسنا أسبوعيا يعطي مقياسا أكثر دقة لاتجاهات وزننا بمرور الوقت.

اهدف إلى وزن نفسك في نفس اليوم وفي نفس الوقت وفي نفس البيئة كل أسبوع، على سبيل المثال: في كل صباح جمعة عندما تستعد للاستحمام، بعد أن تذهب إلى الحمام، ولكن قبل أن تشرب أو تأكل أي شيء.

استخدم أفضل المقاييس جودة. قم بتغيير البطاريات بانتظام وتحقق من دقتها باستخدام وزن "معروف"، على سبيل المثال: لوحة وزن 10 كغم. ضع الوزن "المعروف" على الميزان وتحقق من أن القياس يتماشى معه.

تذكر أن الرقم الموجود على الميزان هو مجرد جزء واحد من الصحة وإدارة الوزن. التركيز فقط عليه يمكن أن يطغى على مؤشرات أخرى، مثل مدى ملاءمة ملابسك. من الضروري أيضا أن نولي اهتماما متساويا لكيفية شعورنا، جسديا وعاطفيا.

توقف عن وزن نفسك، في أي فترة زمنية، إذا كان ذلك يسبب لك القلق أو التوتر، وتواصل مع أخصائي رعاية صحية لمناقشة هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • بركات: الأهلي فاتح على الرابع في الدوري
  • إطلاق سراح مدير «الشفاء».. وتبادل الاتهامات!!
  • مدبولي: الخبراء بلا استثناء أكدوا ضرورة التحول للدعم النقدي على المدى المتوسط
  • محمد حيزة يكتب "حكومة مدبولي الثانية.. ـ عايز أربي الولا ـ"
  • وزيرة التضامن: أحلم بخروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر والعوز
  •  وزيرة التضامن: أحلم بخروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر والعوز
  • اقتران القمر بالمشترى.. أشرف شاكر: ظاهرة ليست نادرة وتُرى بالعين المجردة
  • كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون
  • السفير أبو علي: الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عملية إبادة على مرأى ومسمع من العالم
  • هل أنت على استعداد لدفع اشتراك Apple Intelligence+؟