بسكويت العيد بالبرتقال: طعم الفرح والعيد في كل لقمة، بمجرد اقتراب عيد الفطر المبارك، يبدأ البحث عن أشهى الحلويات التي تضيف البهجة والسرور إلى المناسبة ومن بين هذه الحلويات اللذيذة والمحببة إلى الجميع هو بسكويت العيد بالبرتقال، الذي يجمع بين طعم البرتقال الرائع ومذاق البسكويت اللذيذ. إليك طريقة تحضير بسكويت العيد بالبرتقال بالمقادير الشهية:

بسكويت العيد بالبرتقال: طعم الفرح والعيد في كل لقمة

مقادير بسكويت العيد بالبرتقال:
- 2 كوب دقيق
- 1/2 كوب سكر
- قشر برتقال مبشور (من حبة برتقالة واحدة)
- 1/2 كوب زبدة طرية


- بيضة واحدة
- 1 ملعقة صغيرة فانيليا
- 1/4 ملعقة صغيرة ملح

طريقة التحضير:
1.

في وعاء كبير، امزجي الزبدة الطرية مع السكر حتى تحصلي على خليط كريمي.
2. أضيفي البيضة وامزجي جيدًا حتى يتمازج الخليط.
3. أضيفي قشر البرتقال المبشور والفانيليا وامزجي جيدًا.
4. أضيفي الدقيق والملح واخلطي المكونات بلطف حتى تتكون عجينة.
5. شكلي العجينة إلى كرات صغيرة وضعيها في صينية مبطنة بورق الخبز مع ترك مسافة بينها.
6. استخدمي شوكة لتسوية كل كرة قليلًا.
7. أدخلي الصينية إلى فرن مسخن مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 12-15 دقيقة أو حتى تصبح البسكويت ذهبي اللون.
8. اتركي البسكويت يبرد قليلًا قبل التقديم.

نصائح إضافية:
- يمكنكِ تزيين بسكويت العيد بشرائط من البرتقال المجفف لمظهر جمالي ولزيادة نكهة البرتقال.
- يمكن تخزين بسكويت العيد في علب محكمة الإغلاق للحفاظ على نضارته.

بهذه الطريقة السهلة واللذيذة، يمكنكِ تحضير بسكويت العيد بالبرتقال في منزلكِ لتستمتعي بطعم العيد وتبادليه مع الأهل والأصدقاء. عيد سعيد!

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بسكويت العيد بسكوت العيد بسكويت العيد 2024 العيد 2024 عيد الفطر 2024 عيد الفطر المبارك 2024 عيد الفطر العید فی

إقرأ أيضاً:

حكم إطلاق لفظ العيد على أيام المناسبات والأفراح

قالت دار الإفتاء المصرية إن العيد في اللغة مشتق من العَوْد، ويطلق عند العرب ويراد به الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن، قال العلَّامة ابن الأنباري [ت: 328هـ] في "الزاهر في معاني كلمات الناس" (1/ 292، ط. مؤسسة الرسالة): [العيد: ما يعتاد من الشوق والحزن] اهـ.

إطلاق لفظ العيد على المناسبات والأفراح

 

وأوضحت الإفتاء أن الناس اعتادوا منذ القرون السالفة أن يطلقوا على أيام المناسبات الطيبات والأفراح والمسرات أعيادًا؛ إذ يقصدون مِن ذلك ما يعود عليهم فيه مِن الذكرى الحسنة والبشر والسعادة والسرور، وقد أقرَّ الشرع ذلك منهم؛ كما في قصة سيدنا عيسى عليه السلام؛ حيث ضمَّن في دعائه لله تعالى أن يكون نزول المائدة عليهم عيدًا لهم يحتفلون به؛ قال تعالى: ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا﴾ [المائدة: 114]، إذ لَمَّا كان في نزولها تأييدٌ مِن الله تعالى له ومعجزةٌ ودلالةٌ على نبوته؛ استحق يومُ نزولها أن يتجدد السرور به في كل عام.

قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (11/ 225، ط. مؤسسة الرسالة): [عن السدي: قوله: ﴿تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا﴾ يقول: نتخذ اليوم الذي نزلت فيه عيدًا نُعظِّمه نحن ومَن بَعدنا] اهـ.

وإطلاق لفظ "العيد" على كل ما يعود على الناس مِن أيامٍ تحمل في طياتها ذكرى حسنةً أو سعادةً وسرورًا؛ هو من أصل الوضع اللغوي والعرفي لهذا اللفظ.

قال العلامة الحدَّاد في "الجوهرة النيرة" (1/ 93، ط. المطبعة الخيرية): [وسمي العيد عيدًا: لأنَّ لله تعالى فيه عوائد الإحسان إلى العباد. وقيل: لأنَّ السرور يعود بعوده] اهـ.

وقال العلَّامة شيخي زاده في "مجمع الأنهر" (1/ 172، ط. دار إحياء التراث العربي): [وسُمِّيَ يوم العيد بالعيد: لأن لله فيه عوائد الإحسان إلى عباده، أو لأنه يعود ويتكرر، أو لأنه يعود بالفرح والسرور] اهـ.

وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (3/ 289، ط. دار الوفاء): [وسُمِّيَ العيدُ عيدًا: لأنه يعود ويتكرر لأوقاته. وقيل: بل بعوده بالفرح والسرور على الناس. وقيل: تفاؤلًا لأنْ يعود على مَن أدركه] اهـ.

وقال العلَّامة الطاهر ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (7/ 108، ط. الدار التونسية): [العيد: اسمٌ ليومٍ يعودُ كل سنة، ذِكرى لنعمةٍ أو حادثةٍ وقعت فيه؛ للشكر أو للاعتبار] اهـ.

قال العلَّامة الخرشي في "شرح مختصر خليل" (2/ 98، ط. دار الفكر): [وإن كان قد جاء أن يوم الجمعة عيد المؤمنين: فمن باب التشبيه؛ بدليل أنه عند الإطلاق لم يتبادر الذهن إلى الجمعة ألبتة؛ إذ لا يلزم اطراد وجه التسمية. وقيل: لعوده بالفرح والسرور على الناس. والعيد أيضًا: ما عاد مِن هَمٍّ أو غيره] اهـ.

وقال العلَّامة الصاوي في "حاشيته على الشرح الصغير" (1/ 523، ط. دار المعارف): [وما ورد مِن تسمية الجمعة عيدًا: فمن باب التشبيه؛ بدليل أنه عند الإطلاق لم يتبادر للذهن الجمعة ألبتة] اهـ.

وقال العلَّامة الماوردي الشافعي في "الحاوي" (2/ 487، ط. دار الكتب العلمية): [المختار للناس في هذا اليوم مِن الزينة، وحسن الهيئة، ولبس العمائم، واستعمال الطيب، وتنظيف الجسد، وأخذ الشعر، واستحسان الثياب، ولبس البياض: ما يختاره في يوم الجمعة وأفضل؛ لأنه يوم زينة؛ ولأنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في جمعة مِن الْـجُمَع: «إِنَّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ عِيدًا لَكُمْ؛ فَاغْتَسِلُوا»، فلما أمر بذلك في الجمعة تشبيهًا بالعيد كان فعله في العيد أولى] اهـ.

وقال العلَّامة البرماوي في "اللامع الصبيح" (14/ 172، ط. دار النوادر): [(عيدان) أي: يوم الجمعة ويوم العيد، وإنما سُمِّي يومُ الجمعة عيدًا؛ لأنه زمانُ اجتماعِ المسلمين في مَعبَدٍ عظيمٍ لإظهارِ شعارِ الشريعة كيوم العيد، فأُطلق عليه "عيدٌ" تشبيهًا] اهـ.

مقالات مشابهة

  • مي فاروق ومحمد العمروسي .. أول فيديو لفستان الفرح على النيل
  • «الحقيني ياماما».. صغيرة تتعرض لاغـ ـتصاب على يد زوج والدتها| ما القصة؟
  • الحواط: وعدي لكم المزيد من العمل ليبقى الفرح عنوان يوميات جبيل ولبنان
  • رئيس "تنمية المشروعات": 6 مليارات جنيه لتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة في 2024
  • السيارة انقلبت.. ننشر أسماء ضحايا لقمة العيش بمطروح
  • الاحتفال بتخريج 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من برنامج الاحتضان
  • سناك الشتاء.. طريقة عمل البسكويت المملح في البيت
  • حكم إطلاق لفظ العيد على أيام المناسبات والأفراح
  • التحضيرات تنطلق لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
  • شاهندة عبدالرحيم تهنئ شيرين حمدي بزفافها