الصحة العالمية: ضعف الإقبال للعلاج من السل في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرايا - قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الإقبال على العلاج الوقائي من السل في الإقليم ما يزال ضعيفًا حتى الاّن.
وقال المكتب إنه وفي عام 2022، لم يتلق هذا العلاج سوى 5 بالمئة من المخالطين لمرضالمؤهلين لتلقي العلاج و 8 بالمئة من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري.
وأرجعت المنظمة ذلك إلى انخفاض الوعي بين العامة والعاملين بالقطاع الصحى، ونقص التمويل المحلي، واستمرار النزاعات، وضعف إجراءات الفحص، والوصم المرتبط بالسل؛ لافتة إلى أنه ولتلك الأسباب وغيرها، يُصاب كثيرٌ من الناس في الإقليم بالمرض دون داعٍ.
وأشارت المنظمة، في م، يمكننا القضاء على السل"، إلى أهمية العلاج الوقائي؛ لكي نستطيع إيقاف تحوُّل عدوى السل إلى مرضٍ نشطٍ.بيان لها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يُصادف غدا ويأتي هذا العام تحت شعار: "نع
وبيّنت المنظمة أن السلُّ ما يزال أحد أكثر الأمراض فتكًا بالبشر في العالم، بالرغم من إمكانية الوقاية منه، بل والشفاء منه أيضًا.
وأكّدت أنها تقف صفًّا واحدًا مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتجديد الالتزام بإنهاء هذه الجائحة العالمية.
وأوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، سُبل المضي قُدما، لافتة إلى أنه ورغم التحديات الجسام الماثلة أمام المنظمة، غير أنها ملتزمة بزيادة العلاج الوقائي من السل وتوسيع نطاقه ليشمل 60 بالمئة على الأقل من الذين يمكنهم الاستفادة منه في الإقليم، بهدف الوصول إلى مليوني شخص سنويًّا بحلول 2030، وهو هدف طموح، لكن يمكن إدراكه من خلال تضافر الجهود".
وحثت بلخي الحكومات على تكثيف جهودها تجاه مسئوليتها الوطنية والتزامها بالوقاية من السل، مؤكدة أهمية دور مقدمي الرعاية الصحية لأن يوضحوا فوائد العلاج الوقائي من السل لجميع الأشخاص المؤهلين للحصول عليه، بما في ذلك "مخالطو مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابون بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرّضة للخطر مثل الأشخاص مرضى نقص المناعة".
وفي كل عامٍ، يُصاب 10 ملايين شخص بالسل على مستوى العالم؛ باعتبار أن السل مرضٌ معد يصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه يستطيع مهاجمة أي جزء آخر من أجزاء الجسم.
ويقتل السل 1.5 مليون شخص كل عامٍ على الرغم من أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه؛ ما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكا بالبشر في العالم.
وفي 2022، أصيب 856 ألف شخص بالسل، وتوفي 84 ألف شخص من جرَّائه، وهو ما يمثل 8 بالمئة و7 بالمئة من حالات الإصابات والوفيات على مستوى العالم.
(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العلاج الوقائی من السل
إقرأ أيضاً:
سوهاج تحتفل بالذكرى السابعة عشرة لتأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
نظمت منطقة سوهاج الأزهرية بقيادة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، احتفالية بالذكرى السابعة عشرة لتأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بحضور الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة، أمين عام هيئة كبار العلماء، واللواء علاء عبدالجابر، سكرتير عام محافظة سوهاج نيابة عن اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج.
نشر الفكر الوسطي الأزهريبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم للشيخ حاتم الحرزاوي، وفي كلمته رحب الدكتور أحمد حمادي رئيس منطقة سوهاج الأزهرية بالحضور، مشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به المنظمة في نشر الفكر الوسطي الأزهري ومواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدا على التطورات الإيجابية التي يشهدها فرع المنظمة في سوهاج.
زيادة الفعاليات والبرامج خلال الفترة المقبلةمن جهته، استعرض الدكتور عباس شومان مسيرة المنظمة منذ نشأتها ودورها المحلي والدولي في تعزيز الفكر الوسطي، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي تحظى به المنظمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الفعاليات والبرامج التي تسهم في تحقيق أهداف المنظمة.
وفي ختام الاحتفالية، قام الدكتور عباس شومان بإهداء درع المنظمة للواء محافظ سوهاج، وتسلمه نيابة عنه اللواء علاء عبدالجابر، كما تم تكريم الدكتور أحمد حمادي تقديرًا لجهوده المخلصة في خدمة الأزهر الشريف ودعم أنشطة المنظمة.
تأتي هذه الاحتفالية تأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في نشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز التواصل مع خريجي الأزهر الشريف في مختلف أنحاء العالم.