شهدت أحداث الحلقة الـ14 من مسلسل "المداح 4 – أسطورة العودة" العديد من الأزمات التي هددت حياة بطل العمل صابر المداح (حمادة هلال)، بعدما نجحت كل ألاعيب المعالج الروحاني الدكتور سميح (فتحي عبدالوهاب) ضده. 
بدأت الأحداث بمواجهة ساخنة بين الجن موت (حمزة العيلي) وصابر المداح تنتهي بإخباره أن الجن سيطر على شقيقته هبة (هلا السعيد) وستقوم بتسليم نفسها إلى الشرطة بعد قيامها بقتل والدتها وهروبها من مستشفى الأمراض النفسية والعصبية.

 
في الوقت الذي يواجه حسن سلام (خالد سرحان) العديد من الأزمات المالية بمعرفة زين (محمد عز) زوج طليقته منال (دنيا عبدالعزيز) بالإضافة إلى ظهور معاناته مع التهيئات والكوابيس التي يقوم فيها زين بقتله. 
وتطلب الشرطة صابر المداح لاستجوابه وأخذ شهادته في هروب السفاح إحسان الذي قتل 12 شخصا من أسرة واحدة، بعدها يظهر تامر شلتوت لصابر المداح ليخبره أن زوجته رحاب (هبة مجدي) قام بالاستعانة بالسحر وعمل (عمل) له، وهو الأمر الذي يثير غضب المداح ويجعله يعاتب زوجته ويحبسها داخل غرفتها، وهو ما يجعلها تطلب الطلاق. 
مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي. تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج، ويعرض الساعة 8 مساء على قناة mbc مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المداح 4 أسطورة العودة صابر المداح فتحي عبدالوهاب

إقرأ أيضاً:

«مودة» تطلب الطلاق بعد الزواج بـ7 أشهر.. رسائل عتاب كشفت معدنه

في قلب «مودة»، كانت الأحلام مزدهرة بحب «زين» الذي ظنت أنه الأمان، ضحت بكل شيء من أجل أن تبدأ معه حياة جديدة، متناسية أصواتًا داخلية حذرتها من أن الواقع لا يشبه الأحلام، لكن بعد سبعة أشهر من الزواج، انكشفت الحقيقة الموجعة، رسالة واحدة كانت كفيلة بتمزيق نسيج الثقة بينهما، ووجدت نفسها تقف بين أروقة محكمة الأسرة تحمل العديد من اللحظات التي تحولت إلى ذكريات بينهما، والأيام أثبتت لها أن «ليس كل ما يلمع ذهبًا»، على حد تعبيرها فما القصة؟

قصة حب انتهت برسالة عتاب

قصة حبهما بدأت منذ 3 سنوات، حين تعرفا في إحدى المناسبات العائلية، كان زين رجلًا مهذبًا، يحسن اختيار كلماته ويبدو وكأنه فارس أحلامها الذي طالما انتظرته، على الرغم من اعتراض والديها على سرعة تطور العلاقة، إلا أن «مودة» وقفت ضد الجميع وأصرت على الزواج منه، متخلية عن العديد من الفرص الأخرى التي كانت تعتبرها عادية مقارنة بحبها له؛ وفقًا لحديث الزوجة صاحبة الـ22 عامًا لـ«الوطن».

كانت قصتهما مثالًا للوفاء في أعين الجميع، تتهامس الفتيات على مدى توافقهما وسعادتهما، فقد بدا «زين» كشخص يعرف كيف يخلق من التفاصيل الصغيرة لحظات لا تُنسى، ويعاملها كأنها مركز عالمه، وهي ترى فيه الأمان الذي طالما بحثت عنه، وشعرت أنها تعيش في حلم مثالي لا تريد أن تستيقظ منه؛ وطوال فترة الخطبة لم تلاحظ أي شيء غير سوي على شخصيته، وكان يحاول بكل جهده أن ينتهي من تجهيزات الزواج بأسرع وقت حتى يجتمعا سويًا، وساعدته كثيرًا وتنازلت عن الكثير من الأساسيات والرفاهيات في سبيل إتمام الزيجة، على حد حديث الزوجة.

بعد زواجهما، عاشت «مودة» في البداية أيامًا سعيدة مليئة بالحب والوعود، لكنها لاحظت بعد فترة تغييرات طفيفة في تصرفاته، مثل انشغاله المبالغ فيه بهاتفه وصمته غير المعتاد، لم تشك للحظة أن هذه التصرفات قد تخفي وراءها سراً سيهز كيانها، فاعتقدت أنه منشغل في العمل، لكن مع مرور الوقت بدأت الشكوك تتسلل إلى قلبها، خاصة عندما أصبح يغلق هاتفه بمجرد اقترابها منه، ويتجنب الحديث عن تفاصيل يومه، وبدأت تشعر بأنه يخفي عنها شيء لكن عندما تشكو لأحد يفسر لها ذلك بأنه ملل طبعي بعد الزواج والحياة الروتينية.

مودة تحكي تفاصيل رسالة العتاب 

في إحدى الليالي، وقع هاتفه بين يديها وبدافع القلق تحققت من رسائل «واتساب» ولم تكن تتوقع أن تجد شيئاً، ولكن ما اكتشفته جعل قلبها يتوقف للحظات بعد أن وجدت رسائل من فتاة مليئة بعتاب مرير، وحكت تفاصيل الموقف: «مكنتش مصدقة الكلام اللي كانت بتعاتبه بيه ومكنتش متخيلة رده عليها وأنه شخص خاين بكل معاني الكلمة، فعشت في صدمة وعقلي وقف عن التفكير للحظات مش قادرة أستوعب، البيت كانت بتعاتبه أنه كان واعدها بالجواز من سنة يعني قبل ما نتجوز بكام شهر، وبالفعل كلم أهلها وبعد ما حددوا ميعاد اختفى». 

كانت الرسائل تشير إلى وعود قطعها زوجها لفتاة خلال فترة خطوبتهما، وأنه اختفى بعد أن كان قد تحدث مع أسرتها لطلب يدها، وتسبب في مرضها وإصابتها بوعكة صحية، قرأت «مودة» الرسائل مرارًا وتكرارًا، وكانت غير قادرة على التصديق، وانتابتها مشاعر الخذلان والصدمة ليس فقط لأنها اكتشفت خيانته، ولكن لأنها أدركت أنه كان يخدعها منذ البداية، وبالبحث أكثر وجدت محادثات مع فتيات عدة، فقررت مواجهته حتى تخرج غضبها.

دعوى طلاق للضرر

عندما واجهته بالأمر، حاول التبرير وادعى أن الفتاة مجرد ماضٍ لا يعنيه، لكن الحقيقة كانت أكثر قسوة هي ردة فعله على فعله الدنيء واستهتاره بمشاعر الفتاة وعائلتها، وأنه خان الأمانة، مما جعلها تدرك أنه لا يمكنها الوثوق به بعد الآن، بين الألم والخيانة وجدت نفسها أمام قرار لا يحتمل التأجيل، وطلبت الطلاق في الحال، لكنها عنفها ولقنها علقة موت فور سماعه طلبها، وهددها بتشويه سمعتها حال محاولتها التواصل مع الفتاة أو فضح أمره، وفقًا لحديث الزوجة.

لم يكن القرار سهلًا، لكنها لم تستطع أن تستمر في حياة مع شخص لا يمكنها الاعتماد عليه أو الشعور بالأمان معه، وشعرت أن الغدر في دمه ويعكس أخلاقه، وأنه لن يتردد في خيانتها منذ معرفته بها، فأبلغت عائلتها ومن هنا بدأت الخلافات بينهما وظهر وجهه الحقيقي وخلف كل تصرف منه وجد تبريرا، ولم يحاول التأسف أو محاولة إصلاح شيء، فقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2786 مرفقة الرسائل.

مقالات مشابهة

  • سبب وفاة والد زوجة حمادة هلال
  • حمادة هلال يعلن موعد ومكان جنازة والد زوجته
  • وفاة والد زوجة حمادة هلال
  • «أبي العزيز».. حماده هلال ينعي والد زوجته بكلمات مؤثرة
  • حمادة هلال يعلن وفاة والد زوجته سميح توفيق القيشاوى
  • وفاة حما الفنان حمادة هلال
  • حسبي الله ونعم الوكيل في كل حاسد.. حمادة هلال يعلن تعرض والد زوجته لوعكة صحية
  • «مودة» تطلب الطلاق بعد الزواج بـ7 أشهر.. رسائل عتاب كشفت معدنه
  • حمادة هلال يعلن تعرض والد زوجته لأزمة صحية: «الله يجعلك من الصابرين»
  • خاص| تفاصيل شخصية مصطفى عباس في "المداح 5" مع حمادة هلال