لبنان يتهم العدو الصهيوني بالتشويش على أنظمة الملاحة في مطار بيروت
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة نت/
اتهم لبنان العدو الصهيوني بانتهاك سيادته والتشويش على أنظمة الملاحة في أجواء مطار بيروت منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وأعلن تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها الليلة الماضية: إنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بتقديم هذه الشكوى إلى مجلس الأمن.
وأضاف البيان: إن هذا الشكوى جاءت استكمالا لحملة توثيق الخروق والانتهاكات الصهيونية، وتكملة لسلسلة الشكاوى المرفوعة سابقا.
واستنكر البيان هذه الأعمال الصهيونية التي تتسم “بالتهور الموصوف” و”تبعاتها الخطيرة على سلامة الطيران المدني، وعلى حياة آلاف الركاب المدنيين يوميا، في خرق فاضح للقوانين والأنظمة التي ترعاها منظمة الطيران المدني الدولي واتحاد النقل الجوي الدولي، كما اتفاقية الطيران المدني الدولي الموقعة في مدينة شيكاغو الأمريكية عام 1944، إضافة إلى القانون الدولي الإنساني”.
والثلاثاء الماضي، كشف وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حمية، خلال اجتماع للحكومة، عن وجود تشويش على أجواء المطار في بيروت.. محذرا من “خطورة ذلك على جميع شركات النقل الجوي المحلية والدولية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.