قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود باراك، اليوم السبت، إن الحل الوحيد لقطاع غزة هو عودة السلطة الفلسطينية "المحدثة" وتعزيز حل الدولتين.

وأضاف باراك بحسب القناة السابعة العبرية "لا يهمني إذا سقطت الحكومة الإسرائيلية في الواقع، أريد أن أراها تسقط،  لكن إسرائيل لا تستطيع تحمل أي نتيجة سوى إنهاء حكم حماس في غزة، ووضع حد لأي تهديد لإسرائيل من غزة”.

وأوضح باراك أنه منذ البداية كان يعتقد أنه من الضروري التنسيق مسبقا مع الولايات المتحدة في اليوم التالي وبعد عدة أشهر من الحرب لنقل السيطرة على قطاع غزة إلى تحالف عربي يضم مصر والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال باراك: "إن حماس لن تجرؤ على إطلاق النار على قوة عربية سترسلها الجامعة العربية والولايات المتحدة لفترة محدودة لتمهيد الطريق لعودة سلطة فلسطينية متطورة".

وبحسب قوله: "هذا هو الحل الوحيد الطبيعي، وهو بالتأكيد بديل أفضل من رؤى العنصريين والمجانين في حكومة نتنياهو وبن جفير وسموتريش الذين يسمعون أصواتا من السماء تخبرهم بما يجب عليهم فعله".

وأيد باراك "إنشاء نظام جديد في الشرق الأوسط لا تسيطر فيه حماس ولا يمكنها تهديد إسرائيل، وتكون هناك سلطة فلسطينية مطورة وأفضل في قطاع غزة، يتم تكليفها ودعمها مؤقتا لمدة 6 أو 12 شهرا من قبل قوة عربية من عدة دول بجانب عملية استعادة البنية التحتية في غزة بدعم مالي من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”.

وقال باراك أيضا في هذا السياق، إنه “على إسرائيل أن تساعد النظام الجديد من خلال جلب السلطة الفلسطينية المحدثة أولا وقبل كل شيء، وفي وقت معين لاحقا، وليس خلال الأشهر الستة الأولى، البدء في عملية سياسية دبلوماسية نحو رؤية حل الدولتين”.

واختتم باراك" هذا هو الاتجاه الوحيد الممكن، وكل شيء آخر هو وهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك قطاع غزة حل الدولتين الحكومة الإسرائيلية حكم حماس في غزة تحالف عربي

إقرأ أيضاً:

هل خضع الرئيس عباس لـ”تعليمات” طاقم البيت الأبيض؟ .. هيكل جديد لـ”السلطة” وانتخابات بدون حماس

سرايا - الخلفية التي أسّست لقرار الرئيس الفلسطيني المُفاجئ محمود عباس مساء الأربعاء بعنوان إصدار مرسوم رئاسي يُشكّل تجاوزا لتفاصيل القانون الأساسي الذي يحكم عمل السلطة الفلسطينية ليس أكثر من وصفة موصوفة في الواقع باتجاه التفاعل على المستوى الإقليمي العربي وفي دول معسكر السلام مع الخطوط والملامح العامة للمرحلة التي ترشح منها تفاصيل وتعليمات وتوجيه الرئيس الأمريكي المنتخب للبيت الأبيض دونالد ترامب.


وبدا واضحا لجميع الأطراف أن الملف الفلسطيني وملف الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي يخضعان لهندسة ما في منطقة يتعاون فيها الرئيسان السابق جو بايدن واللاحق دونالد ترامب.


ومن الواضح أن عواصم عربية مثل الرياض وأبو ظبي وعمان والقاهرة لديها الآن تصور يدعمه الآن الرئيسان.


بمعنى أو بآخر خطوة الرئيس عباس جزء من تحضيرات مشهد السلطة الفلسطينية الداخلي للهيكلية التي يريدها الرئيس ترامب وسيحاول فرضها متوقعا أو مبلغا العديد من الزعماء العرب بأنه يتوقع أن لا يواجه أي مقاومة في التصورات التي يراها مناسبة حتى الآن.

لاحظ الجميع أن مستوى التنسيق بين العواصم العربية ارتفع في الوقت الذي ارتفعت فيه المساحة المشتركة عند التفكير بمآلات ومستقبل القضية الفلسطينية ما بين الرئيس بايدن وترامب حيث كل المؤشرات في واشنطن تشير إلى أن الإدارة الديمقراطية فيما تبقّى لها من أيام وأسابيع اتّفقت مع طاقم بترامب علي هندسة للمشهد مشتركة تضمن أمن "إسرائيل".

ويبدو أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان ومحاولة وقف إطلاق النار لاحقا في غزة هي جزء حيوي من هذه الهندسة.

وثمّة معلومات في السياق تشير إلى أن الرئيسان الأمريكيان اتّفقا فيما يبدو وأبلغا عواصم عربية أن التركيبة الحالية للسلطة الفلسطينية غير مقبولة.

وأن السلطة الفلسطينية ينبغي أو يتوجب أن تخضع لإعادة هيكلة وتواجه الفساد فيها وتتغير أنماط الرئاسة فيها إذا أرادت البقاء أو الإفلات بالبقاء في عهد الرئيس ترامب تمهيدا لانتخابات “لا تقود” إلى نجاح حركة حماس بالأغلبية.

ولعلّ هذا بصورة محددة ما دفع الرئيس عباس لإعلانه التعميم الرئاسي الجديد والقاضي أن يتولّى موقع رئيس السلطة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وليس رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني كما ينص القانون الأساسي إلى حين إجراء انتخابات.

وهذا يعني أن السلطة الفلسطينية ليست بصدد التحوّل إلى دولة فلسطينية مستقلة بصورة منفردة.


يتردّد في أوساط الحزب الجمهوري في واشنطن بأن وقف إطلاق النار في لبنان مسألة في مساحة تخص "إسرائيل" اتّفق عليها الرئيسان بايدن وترامب لأن الأخير راغبٌ بإنهاء حالة الصراع العسكري وحقن المزيد من الدماء كما صرّح علنا مساء الثلاثاء.


وبالتالي ثمّة هندسة بالطريق تنتج عن المشاورات ما بين فريقي بايدن وترامب في المساحة المشتركة وهي "إسرائيل" وإعادة سكّة التطبيع السعودي الإسرائيلي تحديدا إلى مكانها الصحيح والعودة إلى ما كان يسميه ترامب بالعادة السلام الاقتصادي وبايدن تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين دون دولة فلسطينية ودون حل جذري لعملية السلام.

إقرأ أيضاً : 80 شهيداً و 280 مصاباً بالقدس منذ بدء العدوان الإسرائيليإقرأ أيضاً : العراق يغلق حدوده بشكل كامل على خلفية الأحداث المتصاعدة في سورياإقرأ أيضاً : مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح الشهيد وصفي التل - صور



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#ترامب#الأردن#لبنان#مجلس#النواب#العراق#الفساد#أمن#العمل#بايدن#غزة#علي#الرياض#محمود#الجميع#رئيس#الرئيس



طباعة المشاهدات: 915  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 01-12-2024 01:46 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ثلاثة أطفال ينسفون مبنى عملاقا في ثوان عارضة أزياء حسناء تقتل زوجها وتنتحر في جريمة غامضة بين الحنان والقسوة .. أسلوبك التربوي يؤثر على دماغ طفلك البرلمان البريطاني يجيز (الموت الرحيم) بشرى سارة للمنتفعين من صندوق المعونة الوطنية حول... "خسرت عيوني بسببه" .. من هو الطيار... الحكومة: تخفيض سعر البنزين بشقيه "تعريفة"... الحكومة تقر معدل الضمان الاجتماعي .. رفع اجازة... الحكومة توجه بالنظر لمعالجة الملاحظات بشأن الإجازة... 80 شهيداً و 280 مصاباً بالقدس منذ بدء العدوان...العراق يغلق حدوده بشكل كامل على خلفية الأحداث...مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح الشهيد وصفي التل -...هل بدأ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد؟ أردوغان...إضاءة جسر الجبل الأسود بألوان علم فلسطينلماذا انسحب الجيش السوري من حلب؟ .. أصابع أردوغان...المتحدث العسكرى المصري: نواجه تحديات غير مسبوقة على...بن غفير "يتفاخر" بمصادرة "مكبرات...إصابة 4 مستوطنين خلال التدافع نحو الملاجئ بعد إطلاق... شيرين: "كان عسل أسود" .. وحسام حبيب:... بعد سحب جنسيته .. هل يملك داود حسين فعلاً جنسية أخرى؟ لخطورتها على المواطنين .. هدم فيلا فنان مصري شهير "يلا نعمل سيئة جارية" .. شيرين تتصدر... تامر حسني يلجأ للقضاء بسبب منشور مزيف أتلتيكو يقسو على بلد الوليد ويقتنص الوصافة مؤقتاً ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 يحصل على أعلى تقييم فوز الرمثا على الأهلي بدوري المحترفين مانشستر يونايتد يسابق الزمن للتعاقد مع المصري مرموش شباب الأردن يتفوق على معان بثلاثية علماء يتوصلون إلى طريقة تحمي الأرض من كارثة فضائية متوقعة لخطورتها على المواطنين .. هدم فيلا فنان مصري شهير أول عاصمة أزياء كبرى تفرض مثل هذا الحظر .. لندن تمنع "الجلود الغريبة" في عروضها تفاصيل قضية المدرس المنتحر حرقا .. تنمر عليه طلابه ونشروا فيديو "مستفزا" ماذا ينقص هذه الصورة؟ حاول التوصل للإجابة في 6 ثوان رأس مفصولة في الثلاجة .. تفاصيل مقتل مصرية على يد جارها في "كوكب اليابان" .. توقيف رجل اقتحم 1000 منزل للتخلص من التوتر بعد اختفائه أكثر من 20 عاما .. القبض على أحد أبرز المطلوبين للعدالة في أميركا تأثير "الجمعة السوداء" على الدماغ .. لماذا يصعب مقاومة الإغراءات؟ بعد ان اشتراها بملايين .. مالك لوحة الموزة يأكلها - فيديو

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن شراء طائرات بدون طيار متطورة
  • مصر: فتح وحماس يبحثان إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة
  • محادثات بين فتح وحماس لتمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد الحرب
  • وزير الخارجية المصري: محادثات فتح وحماس لتمكين السلطة الفلسطينية من "السيطرة الكاملة" على قطاع غزة بعد الحرب
  • «الشؤون العربية بالنواب» ترفض قرار إسرائيل بحظر عمل «أونروا» في غزة
  • يتسحاق بريك .. هذا هو السبب الوحيد الذي دفع إسرائيل للاتفاق مع لبنان
  • إسرائيل: مؤشرات على تقدم في صفقة الرهائن
  • هل خضع الرئيس عباس لـ”تعليمات” طاقم البيت الأبيض؟ .. هيكل جديد لـ”السلطة” وانتخابات بدون حماس
  • خلال كلمته بالجامعة العربية.. أمين البحوث الإسلامية: القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف
  • “وول ستريت جورنال” تكشف تفاصيل خطة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة