وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية تنفي بشدة أي علاقة بهجوم الحفل الموسيقي الروسي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نفى المتحدث باسم المخابرات الدفاعية الأوكرانية أندريه يوسوف بشدة أن يكون لبلاده أي علاقة بالهجمات الإرهابية التي استهدفت قاعة للحفلات الموسيقية في منطقة موسكو بروسيا.
وقال يوسوف للتلفزيون الوطني الأوكراني يوم السبت 'هناك بيانات رسمية من وزارة الخارجية والمكتب الرئاسي والمخابرات الدفاعية في أوكرانيا. بالطبع، لا علاقة لأوكرانيا بالأمر'.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الروسي أن الجناة 'حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، وفقًا للبيانات الأولية، تم إعداد نافذة لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود'. وأشار المسؤولون الروس دون دليل إلى أن أوكرانيا ربما تكون متورطة في الهجوم أيضًا.
ووصف يوسوف تصريحات بوتين بأنها 'كاذبة وسخيفة تماما'.
واضاف 'تدور حرب واسعة النطاق منذ أكثر من عامين. والمناطق الحدودية مشبعة بقوات العدو والعملاء الخاصين وقوات الأمن. والخط الحدودي مزروع بكثافة بالألغام. وتتم مراقبته بكل الوسائل، بما في ذلك الاستطلاع الجوي.
وقال يوسوف: 'على كلا الجانبين'. 'مناطق مثل بيلغورود وكورسك أصبحت الآن منطقة أعمال عدائية نشطة. وبطبيعة الحال، هذا الادعاء لا يصمد أمام النقد'.
وتابع إن روسيا تجاهلت التحذيرات، مثل التحذيرات الصادرة عن السفارة الأمريكية بموجب سياسة 'واجب التحذير'، من احتمال وقوع هجمات إرهابية وسط حشود كبيرة.
وكان بوتين قد أبلغ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يوم الثلاثاء بأن التحذيرات الصادرة عن الولايات المتحدة كانت 'استفزازية' و'ابتزازًا صريحًا'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الإرهابية الجانب الأوكراني الخط الحدودي الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب: واشنطن تجري مباحثات جدية مع بوتين.. الحرب الروسية – الأوكرانية تقترب من النهاية
البلاد – جدة، وكالات
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم (الثلاثاء)، عامها الرابع، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن تجري مباحثات جدية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لإنهاء حرب أوكرانيا، مبينًا أنه يبحث أيضًا مع بوتين مشاريع اقتصادية كبرى بين البلدين.
وقال ترامب خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض أمس (الاثنين): إن الحرب الروسية الأوكرانية قد تنتهي خلال أسابيع، كاشفًا عن لقاء مرتقب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وآخر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتًا إلى أن الرئيس الأوكراني قد يزور البيت الأبيض قريبًا؛ لتوقيع صفقة المعادن الأوكرانية النادرة، وبحث ملف التسوية السلمية للحرب هناك.
وأضاف أن بوتين سوف يقبل بوجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، في إطار صفقة محتملة لإنهاء الأزمة الدائرة هناك منذ فبراير 2022، منوهًا إلى نيته لقاء نظيره الروسي، وربما” يزور موسكو في الوقت المناسب”.
فيما دعا ماكرون إلى إشراك أوكرانيا في مفاوضات السلام، وأن تعوضها روسيا عن خسائر الحرب، التي تسببت فيها، منوهًا إلى استمرا دعم باريس لكييف، ومطالبًا ترامب بدوره؛ لمواصلة ضخ المساعدات الأميركية إلى البلد، الذي يعتمد على الحلفاء للصمود أمام الآلة العسكرية الروسية.
وتابع ماكرون بأن بعض الدول الأوروبية، ستكون مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا؛ كضمانة أمنية بعد توقيع معاهدة للسلام، لكن دون إرسال هذه القوات إلى الخطوط الأمامية.
ويأتي لقاء الرئيسين عقب إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، مشروع قرار أوكراني أوروبي يؤكد دعم أوكرانيا ووحدة أراضيها، وحصل القرار على 93 صوتًا، مقابل 18 صوتًا ضده، بما في ذلك الولايات المتحدة، وامتناع 65 دولة عن التصويت. كما اعتمدت الجمعية العامة مشروع قرار طرحته الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، بعد اعتماد تعديلات أوروبية عليه، صوتت لصالحه 93 دولة، مقابل رفض 8 دول له، وامتناع 73 دولة عن التصويت.
وينتظر استجابة بوتين لرغبة ترامب القوية في التسوية السياسة بأوكرانيا؛ حيث قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، الاثنين:” نستطيع أن ندرك بثقة كافية رغبة الجانب الأمريكي في التحرك نحو وقف سريع لإطلاق النار، ونريد وقف إطلاق النار عبر تسوية طويلة الأجل”.
وسيناقش قادة الاتحاد الأوروبي اقتراحًا بشأن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، بقيمة تصل إلى 6 مليارات يورو، ولا يفي هذا الرقم باحتياجات أوكرانيا في ميادين القتال، كما لا يقارن بحجم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، ما يجعلها صاحبة القرار الرئيس في الشأن الأوكراني؛ حربًا وسلمًا.