بوتين والأسد يتفقان على تكثيف الاتصالات في مجال مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قدّم خلالها التعازي باسمه وباسم الشعب السوري لروسيا قيادةً وشعباً.
وجاء في بيان للكرملين أن "رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد أدان بشدة، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس فلاديمير بوتين، الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي هول، وأكد مشاطرة الشعب السوري الشعب الروسي الألم والحزن، وأعرب عن تمنياته بالتماسك لذوي وأصدقاء الضحايا وبالشفاء العاجل للمصابين".
وأضاف الكرملين أن الرئيسين اتفقا على تكثيف الاتصالات في مجال مكافحة الإرهاب، كما ناقشا الوضع في الشرق الأوسط وسوريا، التي تواجه بدورها تهديد الإرهاب.
وبحسب بيان الرئاسة السورية، أشار الأسد خلال المكالمة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها روسيا للإرهاب عبر تاريخها، وكانت تخرج منتصرة في كل مرة.
وشدد الأسد على أن "الهجوم الإرهابي الأخير في موسكو يدلّ على أن العمليات الإرهابية لن تتوقف إلا بالقضاء التام على الإرهابيين، وأن تنظيم داعش(محظور في روسيا ودول عدة) هو توأم النازية، والأب الروحي لكليهما واحد".
وقال الأسد: أعرف حجم الألم الذي يعتصر قلوب الشعب الروسي كله، لكننا على ثقة بأن روسيا ستخرج منتصرة من هذه المحنة، ونحن في سورية ننتظر انتصاركم لأننا عانينا ونعاني من الإرهاب، وإن الانتصار على الإرهاب والنازية سيعوّض عن الأذى الذي سبّبه الإرهابيون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الأسد مكافحة الإرهاب الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
فيديو.. سلاح الجو السوري يلقي الورود في احتفالات ذكرى الثورة
شارك سلاح الجو في الجيش السوري اليوم السبت باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة، حيث ألقى الورود على المحتشدين.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) أن سلاج الجو قام بإلقاء الورود فرحاً بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين في دمشق.
ودعت محافظة دمشق جماهير الثورة "للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً".
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الفيديوهات، مشيرين إلى أنهم اعتادوا أن تلقي هذه المروحيات في السابق البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، قبل انتصار الثورة وانهيار نظام بشار الأسد.
و بدأ توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى 14 للثورة السورية ، ولضمان سلامة المواطنين تواجد عدد من سيارات الإسعاف في محيط ساحة الأمويين بدمشق وفي ساحة السبع بحيرات بمدينة إدلب أثناء الاحتفال في الذكرى الـ 14 للثورة.
ويستعد السوريون في كل المحافظات للاحتفال لأول مرة، بعد سقوط نظام الأسد، بذكرى انطلاق الثورة السورية .
ولفت تلفزيون سوريا إلى أنه "في منتصف مارس / ذار 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبةً بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع الأسد ، دفع فيه السوريون أثماناً باهظة من دمائهم وأحلامهم. واليوم، بعد سنوات من القصف والتهجير والمعاناة، يطوي السوريون صفحة الظلم، ويبدأون عهداً جديداً عنوانه النصر".
على الصعيد نفسه ، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارا ينص على صرف منحة مالية بما يعادل راتب شهر واحد للعاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين بمناسبة عيد الفطر المبارك.