مظاهرات في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل الرهائن وانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تظاهر إسرائيليون يوم السبت في تل أبيب مطالبين بالتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.
كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة بالإضافة إلى تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عما حدث يوم 7 أكتوبر2023.
وكان رئيس الموساد ديدي (ديفيد) برنياع، ورئيس الشاباك رونان بار، وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، وصلوا إلى الدوحة، بهدف استئناف اجتماعاتهم مع الوسطاء، في إطار تحرير الأسرى ووقف النار في غزة.
وقال مصدر إسرائيلي لـ "كان" إن "رئيس الموساد طلب من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الانضمام إلى القمة في قطر، وهو ما يعني ضغوطا إضافية على الجانبين من الولايات المتحدة، في محاولة لخلق ديناميكية تفاوضية أكثر أهمية".
ونقلت القناة أيضا عن مسؤول أجنبي مشارك في المحادثات قوله إن "هناك فجوات بين الطرفين ولكن سيتم بذل محاولة لايجاد حل وسط".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت بوقت سابق عن مصادر قولها إن تل أبيب تدرس خيار عدم قتل كل من يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضيف قائد الجناح العسكري للحركة، ومنحهما حصانة من نوع ما لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع إلى 32142 قتيلا و74412 جريحا منذ السابع من أكتوبر.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ168، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف المناطق السكنية، خصوصا في وسط القطاع، فيما تتزايد المخاوف الدولية من عملية مرتقبة في رفح جنوب القطاع ستؤدي إلى كارثة إنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلى رفح تظاهرات في إسرائيل الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.
وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.
وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.
وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.
كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.