بوابة الوفد:
2024-12-25@09:06:44 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٦٣»

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

«مصر» وخطة حل الدولتين وخالتى بتسلم عليك!
عندما «أستكنيص» أرى الأشياء بصور مختلفة، ربما لا تروق إلى البعض، ولكنى عندما أراها بهذه الطريقة أراها بصورة وطنية، رغم أنها تأتينى وأنا آخر انجعاص، وفنجان القهوة فى يدى، للحقيقة إسرائيل والمدعو النتن ياهو يحاولان أن يظهرا للعالم بطريقة مكشوفة لا تنطلى على طفل صغير، أن هناك خلافاً مع الإدارة الأمريكية، وبايدن، رغم أن كل الشواهد وهذا الدعم المفتوح من سلاح فتاك ومال، ظاهر ومرأى لكل من يعمل بالسياسة الدولية إلا نتنياهو ومخابراته الذين يعيشون فى حلم من النيل إلى الفرات، والمخطط المفضوح لتهجير أهلنا فى غزة، والضغط على مصر، بعد أن أخذ «قفا» كبير فى رفض تنفيذ صفقة القرن من القيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولأننى أكره إسرائيل مثلى مثل أى مواطن مصرى تربى على كراهية هذه العصابات الصهيونية، وأتألم من حرب الإبادة التى تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، لتنفيذ مخططها المفضوح، التى تقف له مصر بالمرصاد، وجدت نفسى أنتفض من الغيظ من المحاولات المكشوفة لتصدير الخلافات بين نتنياهو والإدارة الأمريكية الداعمة جهارًا نهارًا لحرب الإبادة الجماعية، ومشروع قرارها الأخير فى مجلس الأمن لإدانة المقاومة الفلسطينية، لتوقيع هدنة محدودة لوقف إطلاق النار، وإلافراج عن الرهائن، والذى رفضته روسيا والصين، بكل قوة لكشف هذه التمثيلية الهزلية، ولأن أمريكا تم كشف مخططها، تريد التمرير فقط ليس لإنقاذ نساء، وأطفال غزة، ولكن لإدانة حماس والمقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح الرهائن، دون الاعتراف بمجازر هذه العصابة الصهيونية التى تقف بالفيتو أمام أى قرار لوقف إطلاق النار الفورى ضد هؤلاء الأبرياء، لأن وقف الحرب هو إعلان لهزيمة ابنتها الرضيعة إسرائيل! 
وبما أننى من أبناء جيل نصر أكتوبر ٧٣، العاشر من رمضان، الذين تفتحت أعينهم على نصر جيشنا العظيم، وفى ذكرى العاشر من رمضان، فلن ننسى أبدًا مذابح العدو الصهيونى ضد أطفالنا فى مدرسة بحر البقر، ولا مذابح صبرا وشاتيلا، ولا احتلالهم للقدس، أولى القبلتين، ولأننا لن ننسى، فأصبح قدرنا أن نقف بجانب محنة أهلنا فى غزة، والتحركات المصرية على كافة المستويات وبقوة لإيقاف هذه الحرب، وفضح مخطط إسرائيل أمام العالم، وهو المطلوب فى هذه المرحلة، وبالفعل نجحت مصر فى تصدير مفهوم حل الدولتين، عندما أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أول مؤتمر مع بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، وكافة مسئولى الدول الذين زاروا مصر فى بداية الحرب، حتى أصبحت مطلبًا من كل دول العالم حتى أمريكا نفسها، لتأخذ إسرائيل «قفا» جديداً ينهى أوهام إسرائيل فى القضاء على القضية الفلسطينية!
إن مصر رغم كل المحاولات، ما زالت تقف على أرض صلبة، وتلعب باستراتيجية موزونة، وإسرائيل أصبحت منبوذة من دول العالم اجمع، وذلك باعتراف أمريكا، ولن تفلح إسرائيل فى تنفيذ مخططها المفضوح، بالقضاء على القضية الفلسطينية، فى ظل وجود قيادة مصرية واعية، وصقور المخابرات المصرية، ولأننى أثق فى حنكة الرئيس المصرى وأجهزة المخابرات التى علمت على قفا إسرائيل أكثر من مرة، وتعرف طبيعة المرحلة وتتعامل مع المواقف بدرجة عالية من الوطنية، استطاع رأسى أن يتزن، بعدما رأيت الخطة المصرية لتصدير مفهوم حل الدولتين، الذى طالب به الرئيس عبدالفتاح، أصبح حديث العالم، والمطلب الرئيس الآن من أمريكا ذاتها، لتنجح مصر فى وأد مخطط إسرائيل للقضاء على القضية الفلسطينية وعزلها عن العالم، بخطة استراتيجية تأتى فى ذكرى مرور ٧٠ عاما على تأسيس المخابرات المصرية، والتى جعلتنى أستطيع الآن وأنا اشرب قهوتى أن أخرج لسانى إلى «النتن ياهو» وأقول له «خالتى بتسلم عليك!».


> بلطجة المواقف.. وشكراً مباحث كفر الدوار
أقدر جداً دور الأمن العام وأجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، لأننى أعتبرها صمام الأمان للأمن الداخلى، شهادتى ربما تكون مجروحة، ولكن ما رأيته من تحرك فورى فى موقف بسيط لمواطن من كفر الدوار تم الاعتداء عليه بعد اعتراضه هو وعدد المواطنين على رفع الأجرة، وتقصير المسافة، وضرب المواطن بالروسية فى أنفه، فى خط سيدى بشر كفر الدوار الذى تعددت فيه الشكاوى بسبب بلطجة بعض السائقين فى الصباح ضد الركاب، جعلنى لا أستطيع إلا أن اشكر أجهزة البحث الجنائى بالبحيرة وفرع البحث بكفر الدوار، فى احتواء الأزمة، وتحقيق السيطرة خلال دقائق، شكراً رجال مباحث قسم كفر الدوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي المخابرات المصرية قلم رصاص محمد صلاح کفر الدوار

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ العام 2024 مثَّل محطة فارقة في مسيرة الأمانة العامة، حيث كانت إنجازاتها انعكاسًا للجهود الجادة والمبادرات الإبداعية التي واجهت التحديات ورسمت أسسًا لمستقبلٍ يتسم بالتفاؤل والتطوير.

إنجازات الأمانة العامة

جاء ذلك في البيان السنوي لحصاد أعمال وإنجازات الأمانة العامة ودار الإفتاء المصرية، حيث أشار الأمين العام إلى أنّ من أبرز الإنجازات خلال 2024 عقد المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يومَي 29 و30 يوليو، بمشاركة علماء ومفتين ووزراء من أكثر من 104 دول من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وناقش المؤتمر من خلال جلساته العلمية وورش العمل والأبحاث المقدمة، قضايا الفتوى ودورها في تعزيز البناء الأخلاقي، بما يراعي القيم الدينية والمشتركات الإنسانية.

وأضاف الدكتور نجم أنّ الأمانة العامة تابعت تنفيذ رؤيتها المستقبلية، حيث انعقد اجتماع الأمانة العامة على هامش الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لمراجعة الإنجازات ووضع خطط مستقبلية.

مكافحة خطاب الكراهية

وأكد أنّ الأمانة أعلنت خلال عام 2024 إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، والذي يهدف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تسلط الضوء على منهجه وأفكاره، إلى جانب تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام.

ويركز المركز على مكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش عبر مسابقات للشباب، إضافة إلى تنظيم ندوة سنوية تحمل اسم الإمام الليث تناقش قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.

وأشار الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أنّ الأمانة أطلقت خلال العام 2024 وثيقة «دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري»، والتي تمثل إنجازًا نوعيًّا وإضافة مهمة لمسيرة الأمانة. وتُعد الوثيقة الثامنة ضمن مواثيق الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إعلان القاهرة عام 2015، حيث تهدف إلى تقديم خطاب شرعي مستنير يتسم بالعقلانية والوسطية، مع تعزيز الوحدة الوطنية والقيم المشتركة، بما يساهم في التنمية الشاملة.

ولفت إلى أنّه خلال العام 2024، بلغ عدد مجلدات المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، ما يجعلها أكبر وأشمل موسوعة في علوم الإفتاء بالعصر الحديث. وأضيفت هذا العام موضوعات جديدة أبرزها: الفتوى والصحة النفسية، تخريج الفتاوى على القواعد الأصولية، الفتوى والسلام العالمي، ودعم الصناعة الوطنية.

وأصدرت الأمانة خلال العام عدة أدلة إرشادية باللغات المختلفة، أبرزها: الدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة السيولة الفكرية.

ولفت إلى أنّ الأمانة أصدرت أيضًا «الموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش»، وهي موسوعة متعددة اللغات تُبرز مبادئ الدين الصحيح القائم على الوسطية وتحقيق مقاصد الشريعة، إلى جانب تفكيك الفكر المتطرف ودراسة آثاره السلبية وطرق مواجهته.

وفي إطار مواكبة التطور الرقمي، دشَّنت الأمانة موقعًا توثيقيًا للفتاوى الرشيدة verifyislamicfatwa.com باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعًا لطالبي الفتوى حول العالم، يسهم في مراجعة الفتاوى والتحقق منها قبل نشرها، بما يضمن حماية الأفراد والمجتمعات من الفتاوى الشاذة أو المغلوطة.

مقالات مشابهة

  • إثبات غياب الطلاب في دفتر المعلم.. أهم تعليمات وكيل التعليم بالدقهلية خلال جولته بمدارس طلخا
  • القيم الإستراتيجية للعمليات اليمنية الأخيرة ضد أمريكا و”إسرائيل”
  • المصرية للاتصالات توقع شراكة استراتيجية مع تشاينا موبايل إنترناشونال
  • شراكة استراتيجية بين المصرية للاتصالات وتشاينا موبايل إنترناشونال
  • «الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024
  • باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
  • إسرائيل تعترف بفشلها أمام الحوثيين: الضربات لا تضعف قدراتهم ونحتاج دعم أمريكا (تقرير عبري).. عاجل
  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • لن نتصرف بمفردنا.. نتنياهو: إسرائيل ستتحرك مع أمريكا ودول أخرى ضد الحوثيين
  • رجل يقطع «رأس ابنه الرضيع» في أمريكا.. قتلى بحوادث مختلفة حول العالم