بوابة الوفد:
2025-01-25@00:43:35 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٦٣»

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

«مصر» وخطة حل الدولتين وخالتى بتسلم عليك!
عندما «أستكنيص» أرى الأشياء بصور مختلفة، ربما لا تروق إلى البعض، ولكنى عندما أراها بهذه الطريقة أراها بصورة وطنية، رغم أنها تأتينى وأنا آخر انجعاص، وفنجان القهوة فى يدى، للحقيقة إسرائيل والمدعو النتن ياهو يحاولان أن يظهرا للعالم بطريقة مكشوفة لا تنطلى على طفل صغير، أن هناك خلافاً مع الإدارة الأمريكية، وبايدن، رغم أن كل الشواهد وهذا الدعم المفتوح من سلاح فتاك ومال، ظاهر ومرأى لكل من يعمل بالسياسة الدولية إلا نتنياهو ومخابراته الذين يعيشون فى حلم من النيل إلى الفرات، والمخطط المفضوح لتهجير أهلنا فى غزة، والضغط على مصر، بعد أن أخذ «قفا» كبير فى رفض تنفيذ صفقة القرن من القيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولأننى أكره إسرائيل مثلى مثل أى مواطن مصرى تربى على كراهية هذه العصابات الصهيونية، وأتألم من حرب الإبادة التى تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، لتنفيذ مخططها المفضوح، التى تقف له مصر بالمرصاد، وجدت نفسى أنتفض من الغيظ من المحاولات المكشوفة لتصدير الخلافات بين نتنياهو والإدارة الأمريكية الداعمة جهارًا نهارًا لحرب الإبادة الجماعية، ومشروع قرارها الأخير فى مجلس الأمن لإدانة المقاومة الفلسطينية، لتوقيع هدنة محدودة لوقف إطلاق النار، وإلافراج عن الرهائن، والذى رفضته روسيا والصين، بكل قوة لكشف هذه التمثيلية الهزلية، ولأن أمريكا تم كشف مخططها، تريد التمرير فقط ليس لإنقاذ نساء، وأطفال غزة، ولكن لإدانة حماس والمقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح الرهائن، دون الاعتراف بمجازر هذه العصابة الصهيونية التى تقف بالفيتو أمام أى قرار لوقف إطلاق النار الفورى ضد هؤلاء الأبرياء، لأن وقف الحرب هو إعلان لهزيمة ابنتها الرضيعة إسرائيل! 
وبما أننى من أبناء جيل نصر أكتوبر ٧٣، العاشر من رمضان، الذين تفتحت أعينهم على نصر جيشنا العظيم، وفى ذكرى العاشر من رمضان، فلن ننسى أبدًا مذابح العدو الصهيونى ضد أطفالنا فى مدرسة بحر البقر، ولا مذابح صبرا وشاتيلا، ولا احتلالهم للقدس، أولى القبلتين، ولأننا لن ننسى، فأصبح قدرنا أن نقف بجانب محنة أهلنا فى غزة، والتحركات المصرية على كافة المستويات وبقوة لإيقاف هذه الحرب، وفضح مخطط إسرائيل أمام العالم، وهو المطلوب فى هذه المرحلة، وبالفعل نجحت مصر فى تصدير مفهوم حل الدولتين، عندما أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أول مؤتمر مع بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، وكافة مسئولى الدول الذين زاروا مصر فى بداية الحرب، حتى أصبحت مطلبًا من كل دول العالم حتى أمريكا نفسها، لتأخذ إسرائيل «قفا» جديداً ينهى أوهام إسرائيل فى القضاء على القضية الفلسطينية!
إن مصر رغم كل المحاولات، ما زالت تقف على أرض صلبة، وتلعب باستراتيجية موزونة، وإسرائيل أصبحت منبوذة من دول العالم اجمع، وذلك باعتراف أمريكا، ولن تفلح إسرائيل فى تنفيذ مخططها المفضوح، بالقضاء على القضية الفلسطينية، فى ظل وجود قيادة مصرية واعية، وصقور المخابرات المصرية، ولأننى أثق فى حنكة الرئيس المصرى وأجهزة المخابرات التى علمت على قفا إسرائيل أكثر من مرة، وتعرف طبيعة المرحلة وتتعامل مع المواقف بدرجة عالية من الوطنية، استطاع رأسى أن يتزن، بعدما رأيت الخطة المصرية لتصدير مفهوم حل الدولتين، الذى طالب به الرئيس عبدالفتاح، أصبح حديث العالم، والمطلب الرئيس الآن من أمريكا ذاتها، لتنجح مصر فى وأد مخطط إسرائيل للقضاء على القضية الفلسطينية وعزلها عن العالم، بخطة استراتيجية تأتى فى ذكرى مرور ٧٠ عاما على تأسيس المخابرات المصرية، والتى جعلتنى أستطيع الآن وأنا اشرب قهوتى أن أخرج لسانى إلى «النتن ياهو» وأقول له «خالتى بتسلم عليك!».


> بلطجة المواقف.. وشكراً مباحث كفر الدوار
أقدر جداً دور الأمن العام وأجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، لأننى أعتبرها صمام الأمان للأمن الداخلى، شهادتى ربما تكون مجروحة، ولكن ما رأيته من تحرك فورى فى موقف بسيط لمواطن من كفر الدوار تم الاعتداء عليه بعد اعتراضه هو وعدد المواطنين على رفع الأجرة، وتقصير المسافة، وضرب المواطن بالروسية فى أنفه، فى خط سيدى بشر كفر الدوار الذى تعددت فيه الشكاوى بسبب بلطجة بعض السائقين فى الصباح ضد الركاب، جعلنى لا أستطيع إلا أن اشكر أجهزة البحث الجنائى بالبحيرة وفرع البحث بكفر الدوار، فى احتواء الأزمة، وتحقيق السيطرة خلال دقائق، شكراً رجال مباحث قسم كفر الدوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي المخابرات المصرية قلم رصاص محمد صلاح کفر الدوار

إقرأ أيضاً:

عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل

تعرضت ولاية كاليفورنيا لموجة جديدة من الحرائق التي التهمت آلاف الأفدنة، حيث اندلعت ثلاثة حرائق ضخمة في جنوب الولاية، أبرزها حريق "باليساديس" في منطقة باسيفيك باليساديس وحريق "إيتون" بالقرب من باسادينا. يعمل الآلاف من رجال الإطفاء على السيطرة على النيران التي امتدت لمساحة 72 كيلومترًا مربعًا في مقاطعة لوس أنجلوس المأهولة بالسكان.
تأتي هذه الكارثة بعد أقل من 24 ساعة على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي انتقد بشدة فشل الحكومات المتعاقبة في التعامل مع حرائق كاليفورنيا.
جهود الإطفاء المستمرة تعكس التحديات البيئية التي تواجهها الولاية، حيث تزايدت شدة هذه الحرائق نتيجة تغير المناخ والجفاف المستمر.

عاصفة ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي: مأساة إنسانية في قلب العاصفة

عاصفة ثلجية أمريكا، البرد القارس، إغلاق المطارات
تعرضت عدة ولايات أمريكية لعاصفة ثلجية تاريخية أدت إلى شلل تام في الحركة وتعطيل الحياة اليومية. العاصفة، التي وصفت بأنها "غير مسبوقة"، طالت ولايات لويزيانا، تكساس، ميسيسيبي، ألاباما، جورجيا، وكارولينا الجنوبية، وصولًا إلى فلوريدا.
تسبب الطقس القاسي في وفاة شخص على الأقل نتيجة انخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى استجابة السلطات لنداءات استغاثة من مواطنين تعرضوا للتجميد.
تم إغلاق آلاف الطرق وتعليق أكثر من 2100 رحلة جوية، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل والملاحة الجوية.

آثار العاصفة على الحياة اليوميةإلغاء الرحلات الجوية: توقف المطارات عن العمل في ولايات متعددة.انقطاع الكهرباء: تعطلت خدمات الكهرباء في مناطق واسعة نتيجة انهيار البنية التحتية.الحاجة إلى الملاجئ: لجأ العديد من المواطنين إلى الملاجئ الحكومية هربًا من البرد القارس.حادثة الطعن في تل أبيب: جريمة تُشعل الجدل الأمني في إسرائيل

حادثة الطعن تل أبيب، شاب مغربي في إسرائيل، الهجمات الفردية
شهدت مدينة تل أبيب حادثة طعن مروعة أقدم عليها شاب أمريكي من أصول مغربية يدعى عبدالعزيز كادي، حيث هاجم أربعة مستوطنين بسكين طعام وأصابهم بجروح بالغة قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.
كشفت التحقيقات الأولية أن الشاب دخل الأراضي المحتلة بجواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة، وخضع لفحص أمني شامل عند وصوله، حيث لم تُظهر التقييمات أي مؤشرات أمنية تمنعه من الدخول.
تأتي الحادثة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في إسرائيل وتزايد الهجمات الفردية، مما يعيد النقاش حول فعالية الإجراءات الأمنية ومدى كفاءتها في مواجهة مثل هذه العمليات.

تداعيات الحادثة على الساحة الأمنيةتشديد الإجراءات: من المتوقع أن تفرض السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية أكثر صرامة على السياح.تصعيد التوتر: الحادثة قد تؤدي إلى تصاعد التوترات في المناطق المحتلة.كيف يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل التعامل مع هذه الأزمات؟مواجهة حرائق كاليفورنياتعزيز التمويل: زيادة ميزانية الإطفاء وتحديث المعدات لمواجهة الحرائق المستقبلية.إعادة النظر في سياسات البيئة: اتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة الجفاف وتقليل انبعاثات الكربون.التخفيف من آثار العاصفة الثلجيةتحسين البنية التحتية: تطوير أنظمة التدفئة وطرق التعامل مع الطوارئ.زيادة المساعدات الإنسانية: توفير الملاجئ والخدمات الأساسية للمتضررين.معالجة المخاوف الأمنية في إسرائيلإجراءات أمنية مدروسة: تحقيق توازن بين تأمين الحدود واحترام حقوق السياح.تعزيز الاستخبارات: تحسين التنسيق الاستخباراتي لمنع الهجمات الفردية.

مقالات مشابهة

  • العملات المشفرة، مفاجئة أمريكا لابتلاع التضخم
  • ثقوب الذاكرة.. هنا تقيم أمريكا..!
  • عضو منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل تهدف للاستيلاء على نابلس وجنين
  • ترامب من دافوس لرجال الأعمال: استثمروا في أمريكا مقابل أقل ضرائب في العالم
  • المقاومة الفلسطينية ترد على تصنيف أمريكا لأنصار الله كمنظمة إرهابية
  • القنصل المصري بالرياض يستعرض أحوال الجالية بالسعودية مع عدد من أبنائها
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين تصنيف أمريكا لأنصار الله على قوائم
  • لا مجال لعودة السلطة الفلسطينية..إسرائيل تؤكد استمرار سيطرتها على معبر رفح
  • السفيرة نبيلة مكرم: الدولة المصرية لم تغفل دورها في مساندة القضية الفلسطينية
  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل