قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء اليوم السبت 23 مارس 2024 ، إن واشنطن طرحت مقترحا بشأن معادلة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس وذلك خلال المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل وافقت على تسوية أمريكية بشان عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ، حيث أن الوسطاء ينتظرون في الوقت الحالي رد حركة حماس على هذا المقترح الذي تقدمت به واشنطن.

أفاد تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الفجوات لا تزال كبيرة في المفاوضات غير المباشرة التي تجري عن طريق الوسطاء مع حركة حماس في الدوحة، خصوصا في ما يتعلق بمعادل تبادل الأسرى، في إشارة إلى عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، مقابل كل إسرائيلي سيتم إطلاق سراحه من غزة .

وبحسب التقارير، فإن واشنطن طرحت تسوية، في محاولة للتوصل إلى حل وسط بين عدد الأسرى الذي تطالب به حركة حماس والعدد الذي تعرضه إسرائيل خلال محادثات الدوحة. وأشارت إلى مداولات أمنية تعقد في تل أبيب لاحقا لاتخاذ قرار بشأن إبقاء الوفد المفاوض في قطر أو استدعاءه.

رد إسرائيل

من جهتها نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر قولها إن رد  إسرائيل الذي قدم للوسطاء يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط ، حيث اشترطت تل أبيب الإفراج في المرحلة الأولى عن ٤٠ أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات.

وأضافت :" الرد الإسرائيلي حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل ، كما أنه قدم نقاطا مفصلة في ما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات".

وتابعت القناة :"  الرد الإسرائيلي عرض عودة مقيدة لـ ٢٠٠٠ نازح يوميا  لشمال القطاع بعد أسبوعين من بدء التنفيذ".

وأوضحت أن إسرائيل رفضت طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم ،مشيرة الي أن تل أبيب طلبت مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط الإفراج عن الجنديين غولدن وآرون.

وقالت إن :" رد إسرائيل شمل الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج فلسطين".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

البث الإسرائيلية: واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن صفقة تبادل المحتجزين

أكدت هيئة البث الإسرائيلي، أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى لصفقة تبادل المحتجزين للمرحلة الثانية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟ المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة

 

إسرائيل تكثف القصف على مدينة غزة وتوسع هجماتها شمالي القطاع


 

وفي سياق متصل، تواصل قوات جيش الاحتلال القصف المدفعي والجوي، وعمليات التوغل البري، في أماكن متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ267 من العدوان الذي تشنه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، استشهاد 40 فلسطينيا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال 24 ساعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش ينفذ هجمات واسعة النطاق شمالي قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

ويتزامن توسيع الهجمات الإسرائيلية مع استمرار العدوان المكثف على أحياء التفاح والزيتون والصبره والمنارة بمدينة غزة، واستمرار العملية العسكرية في حي الشجاعية لليوم الثالث على التوالي.

وفي الشجاعية كذلك، كشف المرصد الأورومتوسطي وقوع جريمة ضد عائلة فلسطينية مكونة من أم مسنة وأربعة من أبنائها في حي الشجاعية، احتجزوا رغم إصابتهم جراء القصف، واستخدمهم جنود الاحتلال كدروع بشرية.

وفي بقية أحياء مدينة غزة، قالت مصادر فلسطينية إن عددا من المدنيين استشهد وأصيب في قصف لطائرات الاحتلال على منزلين وسيارة في حيي المنارة والصبرة.

كما أعلن الدفاع المدني انتشال 4 شهداء و6 مصابين عقب استهداف إسرائيلي لشقة سكنية في منطقة السدرة بمدينة غزة. بينما انتشلت الطواقم عددا آخر في منطقة الدرج وسط المدينة.

 

المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي


 

وفي إطار آخر، كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها. 

 

وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.

وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف. 

وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية. 

وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة. 

وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • إعلان جديد للفريق الحكومي بشأن صفقة تبادل الأسرى مع مليشيا الحوثي
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية (فيديوهات)
  • الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • البث الإسرائيلية: واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن صفقة تبادل المحتجزين
  • إعلام عبري: واشنطن تسعى لحل الخلاف بين حماس وإسرائيل.. وعائلات الأسرى تهدد بإشعال حرب
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين