استمتع بالتقاليد: غريبة العيد الغربية في المنزل بالمقادير اللذيذة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استمتع بالتقاليد: غريبة العيد الغربية في المنزل بالمقادير اللذيذة، عندما يقترب عيد الفطر، ينبغي علينا أن نستعد لتحضير الحلويات التقليدية التي تضيف البهجة والسرور إلى هذه المناسبة المباركة. ومن بين تلك الحلويات الشهية والمحببة هي "غريبة العيد"، التي تعتبر من الرموز الثابتة في احتفالات العيد في العديد من البلدان العربية، بما في ذلك البلدان الغربية.
مقادير غريبة العيد:
- 3 أكواب دقيق
- 1 كوب زبدة ذائبة
- 1 كوب سكر ناعم
- 1 بيضة
- 1 ملعقة كبيرة بيكنج بودر
- 1/2 كوب حليب سائل
- 1 ملعقة كبيرة ماء الزهر
- حبة قرنفل مطحونة (اختياري)
- فستق مطحون للتزيين (اختياري)
طريقة التحضير:
1. في وعاء كبير، اخلطي الدقيق مع السكر والبيكنج بودر.
2. أضيفي الزبدة الذائبة وامزجي المكونات حتى تتكون خليطًا متجانسًا.
3. أضيفي البيضة وامزجي جيدًا حتى تتكون عجينة.
4. أضيفي الحليب السائل وماء الزهر واخلطي المكونات حتى تحصلي على عجينة لينة.
5. شكلي العجينة إلى كرات صغيرة وضعيها في صينية مبطنة بورق الخبز، ثم اضغطي قليلًا على كل كرة بواسطة شوكة لتشكيلها.
6. قومي بتزيين الوسط من كل كرة بحبة قرنفل مطحونة (اختياري).
7. ادخلي الصينية إلى فرن مسخن مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة أو حتى يصبح لون الغريبة ذهبيًا.
8. بعد أن تبرد الغريبة تمامًا، قومي بتزيينها بفستق مطحون (اختياري).
مع هذه المقادير اللذيذة والطريقة السهلة، يمكنك تحضير غريبة العيد في منزلك لتستمتع بطعم العيد الرائع مع الأهل والأصدقاء. عيد سعيد!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غريبة العيد غريبة عيد الفطر عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
رحلة إلى محضة.. عبق الذكريات وعِبر الزمن
محمد بن أنور البلوشي
"لنخطط للذهاب إلى محضة هذا الخميس"، قالت زوجتي بحماس في صوتها.
"إنها بالفعل فكرة جيدة أن نذهب إلى محضة"، أجبتها، وأنا أشعر بموجة من الحنين تجتاحني. محضة ليست مجرد مكان؛ إنها حيث تكمن كنوز ذكرياتي. كل زاوية في تلك البلدة تحمل ارتباطًا خاصًا بالنسبة لي، لمسة شخصية تجعلها عزيزة على قلبي.
بدأت الرحلة في الصباح الباكر، بعد صلاة الفجر مباشرة، من المعبيلة. امتدت الطرق أمامنا، تدعونا إلى المغامرة. قررنا أن نأخذ وقتنا، ونستمتع بمشاهدة مختلف الأماكن في منطقة الباطنة على طول الطريق.
مررنا ببركاء، والسويق، وصحم، وصحار، وفلج القبائل، حيث مرت هذه الأماكن أمامنا وكأنها صفحات من كتاب، لكل منها قصته الخاصة.
"القيادة لمسافات طويلة دون موسيقى ستكون مملة"، قلت وأنا أشغل نظام الموسيقى.
هزّت زوجتي رأسها موافقة، واخترنا الاستماع إلى الأغاني البلوشية للفنان نورال. أول أغنية تم تشغيلها كانت "جمبر، جمبر ساج شراب"، وهي قصيدة جميلة للشاعر الراحل جل محمد وفا. كان الشاعر يناجي الغيوم، طالبًا منها أن تمطر خمرًا بدل الماء. كانت الكلمات شاعرية، مليئة بالشوق والمشاعر العميقة، مما جعل الرحلة أكثر متعة.
وأثناء مواصلة القيادة، نظرت إلى نظام الملاحة وقلت: "بعد خمس دقائق سننعطف يمينًا باتجاه محضة."
"إذًا نحن قريبون الآن؟" سألت زوجتي، وهي تنظر من النافذة محاولة التقاط أول لمحة للبلدة.
"نعم، سيستغرق الأمر حوالي عشرين دقيقة أخرى للوصول إلى وجهتنا"، قلت، وأنا أشعر بزيادة في الترقب.
وبالفعل، وصلنا بعد قليل. كان أول مشهد استقبلنا هو الحصن الذي يقف شامخًا على يميننا. كان هيكلًا رائعًا، يذكرني بتاريخ المكان وتراثه.
"هل يمكنك التقاط صورة؟" طلبت من زوجتي.
ابتسمت وأخرجت هاتفها بسرعة. "تم! يبدو رائعًا."
أثناء القيادة، أشرت إلى تلة في المسافة. "تلك هي التلة التي كنت أذهب إليها وأجلس عليها عندما كنت في المدرسة. كانت ملاذي، مكاني الهادئ."
"هل تود الذهاب إليها مجددًا؟" سألتني.
فكرت في الأمر للحظة ثم هززت رأسي. "لا، أعتقد أنني أفضل الاحتفاظ بالذكرى كما هي. لكن دعينا نلتقط صورة لمنزلنا القديم."
وافقت، وأخذنا بعض الصور. كان المنزل لا يزال قائمًا، يحمل في جدرانه دفء الأيام التي قضيناها فيه. وبينما تجولنا في المنطقة، لاحظت بعض التغييرات. تم بناء المزيد من المساجد، وهناك دلائل على التطوير الجديد. ومع ذلك، فإن جوهر محضة ظل كما هو.
مررنا بالمركز الصحي الذي كان يقع مقابل مدرستي القديمة، يزيد بن المهلب، حيث درست في الصفوف الخامس والسادس والسابع والثامن. أعاد لي المشهد سيلًا من الذكريات.
"لن أنسى أبدًا ذلك الملعب"، قلت مشيرًا إليه. "لا يزال هناك، بجوار منزلنا. كان ذلك المكان الذي لعبت فيه مع أصدقائي، حيث كنا نهتف ونحتفل بانتصاراتنا الصغيرة."
ابتسمت زوجتي وهي تستمع. "لا بد أنه من الجميل أن ترى أن بعض الأشياء لا تتغير."
أومأت برأسي، وأنا أشعر بالامتنان للذكريات التي لا تزال حية في تربة هذه البلدة.
كانت محطتنا التالية البريمي، والتي كانت تبعد فقط عشرين دقيقة عن محضة. عند دخولنا المدينة، كانت الشوارع تعج بالحركة. كان السوق ينبض بالحياة، حيث ينادي البائعون على الزبائن ويتحرك الناس في روتينهم اليومي.
"هذا المكان كان دائمًا مزدحمًا"، علقت بينما كنت أتنقل بين الشوارع.
"هل نبقى الليلة أم نعود إلى المنزل؟" سألت زوجتي، متأملة خياراتنا.
ناقشنا الأمر لفترة، ووزنا خياراتنا. كان من المغري قضاء الليلة في البريمي، لكن نداء المنزل كان أقوى.
"لنتناول الغداء أولًا، ثم نقرر"، اقترحت.
وجدنا مطعمًا دافئًا واستمتعنا بوجبة شهية. وبينما كنا نجلس هناك، يملأ الهواء عبير الطعام الطازج المطهو، اتخذنا قرارنا النهائي.
"لنعد إلى المنزل"، قالت زوجتي، ووافقتها الرأي. "كانت هذه الرحلة أكثر عن إعادة زيارة الذكريات من تمديد إقامتنا."
وأثناء العودة، بدأ غروب الشمس يرسم سماء المساء بوهج ذهبي. كانت الرحلة ذات معنى، فقد أعادت لي ذكريات غالية وعززت من علاقتنا. لقد رحبت بي محضة مرة أخرى كصديق قديم، وعرفت أنني سأعود إليها مرة بعد مرة، لأستعيد الماضي وأحتضن الحاضر.