ارتفاع عدد المصابين جراء هجوم كروكوس الإرهابي إلى 140 شخصا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد الجرحى جراء هجوم كروكوس الإرهابي الذي وقع في 22 مارس المتواجدين في المؤسسات الطبية في مقاطعة موسكو ومدينة موسكو إلى 140 شخصا.
وقالت إنه قد خرج ثلاثة جرحى من المستشفيات القريبة من موسكو، لكن لا يزال 105 أشخاص يتلقون العلاج داخل المستشفى، ويخضع 31 آخرون للعلاج في عيادات خارجية.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء اليوم ارتفاع عدد قتلى هجوم كروكوس إلى 133 شخصا، وأشارت إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وهاجم 4 رجال مدججين بالأسلحة مساء أمس الجمعة مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز.
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم السبت، بأنه تم اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم "كروكوس"، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
وتم اعتقال الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية، لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الأوكرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة الروسية موسكو لجنة التحقيق الروسية
إقرأ أيضاً:
بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس
ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار 3 سنوات جرائم عديدة في حق المصريين جميعا، وبينهم الأقباط، حيث تتضمن مخطط الجماعة الإرهابية استهداف دور العبادة والأقباط لتفرقة بين عنصري الأمة ما يتسبب في حالة من الفتنة الطائفية، وحالة من عدم الاستقرار في الدولة في الفترة من 2011 وحتى تدخل الجيش في عام 2013.
90 واقعة اعتداء على كنائس ومنشآت قبطيةشهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فترة تولي الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم ومنذ تدخلهم في ثورة 25 يناير، تلك الثورة السلمية التي اشتعلت بدخول الإخوان فيها وحتى عام 2013، العديد من محاولات استهداف الكنائس بالحرق ومحاولات الهدم، بأكثر من 90 واقعة اعتداء على الكنائس والمنشآت القبطية التي دمرها الإخوان واستهدفت إشعال الفتنة الطائفية، إضافة إلى الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوي.
ومن أبرز اعتداءات جماعة الإخوان مذبحة ماسبيرو التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وراح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين، ووقعت الأحداث بعد تظاهرة للأقباط، احتجاجا على هدم مبنى اعتبره الأقباط كنيسة في محافظة أسوان، جنوبي مصر.
محاولات الإخوان لزرع الفتنة الطائفية بين المصريينوكذلك الخلاف الحادث حول بناء كنيسة في منطقة العمرانية حيث أدى إلى احتقان طائفي هناك تسبب في رفض بناء كنيسة، في اندلاع اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين وسقوط جرحى، وفي العام التالي عام 2011 وقع حادث تفجير كنيسة القديسين في محافظة الأسكندرية، شمالي مصر، أحد الأحداث الشهيرة قبيل ثورة 25 يناير. وتسبب الهجوم في مقتل 23 شخصا وجرح 79 آخرين.
ومع بداية ثورة 25 يناير 2011 أشتعلت الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في أطفيح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أصيب فيها العديد من الأشخاص، وفي العام ذاته اندلعت أعمال عنف طائفي بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة القاهرة، أودت بحياة 13 شخصًا، فضلا عن تفجير الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي راح ضحيتها 29 قتيلا وأكثر من 49 مصابا وكان معظمهم من الأطفال والنساء، وبعدها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.