شاهد.. فوز أساطير ليفربول على أياكس في مباراة خيرية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فاز فريق أساطير نادي ليفربول الإنجليزي، مساء اليوم السبت، على أساطير أياكس أمستردام الهولندي برباعية مقابل هدفين، خلال المباراة الخيرية التي جمعت بينهما على ملعب أنفيلد.
شهدت مباراة أساطير ليفربول وأياكس، حضور جماهيري بلغ 59.655 متفرج، كرقم قياسي على أن تذهب أرباح هذا اللقاء لمؤسسة ليفربول الخيرية وإحدى الجمعيات الخاصة بدعم اللاعبين السابقين.
وقاد فريق أساطير ليفربول فنيًا، السويدي جوران إريكسون المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا، وذلك بعدما أعلن في وقت سابق إصابته بسرطان البنكرياس.
وشارك في المباراة، العديد من أساطير ليفربول، أبرزهم ستيفن جيرارد المدير الفني الحالي لفريق الاتفاق السعودي، فيرناندو توريس، ييرزي دوديك وكويت، وسامي هيبيا وغيرهم من نجوم النادي السابقين.
أساطير ليفربولافتتح ديرك بويرجتر التسجيل لأساطير أياكس، ثم سجل زميله كيكي موسامبا الهدف الثاني، ليتقدم الفريق الهولندي بهدفين دون مقابل في الشوط الأول.
وجاءت أهداف الريدز بالشوط الثاني، بإمضاء كل من جريجوري فينيال وجبرييل سيسييه ونبيل ألزهر قبل أن يسجل النجم الإسباني فيرناندو توريس الهدف الرابع.
ونالت هذه المباراة، إعجاب جماهير نادي ليفربول، حينما التقطت عدسات الكاميرات، توريس وهو يحتفل بهدفه ومن خلفه جيرارد، ليستعيدون ذكريات لعبهم جنبًا إلى جنب في إحدى فترات ازدهار الفريق فنيًا في العقد الماضي.
???? ملخص: أهداف أساطير الريدز بالفوز 4-2 على أساطير أياكس ⚽️
pic.twitter.com/8Z8FXZVE70
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول أساطير ليفربول أياكس أساطير أياكس جيرارد أساطیر لیفربول
إقرأ أيضاً:
سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلد
يعتقد المدرب الهولندي لنادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم آرنه سلوت أن فريقه يتحمل "مسؤولية كبيرة" للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام الأحد في ملعب أنفيلد.
سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلدوسيتوج فريق سلوت بطلًا للدوري الممتاز، معادلا الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقبا)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر.
ويتبقى لليفربول خمس مباريات لحسم اللقب، لذا فالأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.
وكان آخر لقب لـ "ريدز" قبل خمس سنوات مخيبا للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان ملعب أنفيلد خاليًا عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.
ومع سفر ليفربول إلى تشلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.
وقال سلوت للصحفيين الجمعة: "إنها مسؤولية كبيرة. ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد. لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد".
وأضاف "نعلم أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا. نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل. جماهيرنا تعلم ذلك أيضًا. عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم".
كريم رمزي: أتمنى انتقال ثنائي من الزمالك لـ الأهلي في مونديال الأندية تحرك جديد من الزمالك في ملف التحقيق مع زيزووتابع "نتطلع إلى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضًا مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد".
وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء عندما سقط أرسنال في فخ التعادل امام جاره كريستال بالاس 2-2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الاخير على رجال المدرب الاسباني ميكل أرتيتا.
وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معًا، لكن التعادل أبقى ليفربول متقدما بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماسًا ضد توتنهام.
وأوضح المدرب الهولندي "كان الأمر مختلفا. عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك. لكننا شاهدناها جميعا معا".
وأضاف "قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل. لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجددًا قيمة هذا الدوري".
وستضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ20 لقبًا في الدوري حماسا إضافيا لاحتفالات جماهير ليفربول.
في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفًا للمدرب الألماني المحبوب يورغن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.
وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.
وقال "لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه كمدرب في هذا الوقت. رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة تحقيق الفوز على فريق كان مهددا بالهبوط" في إشارة إلى ليستر سيتي.
واضاف "لست مندفعًا. لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأعلم مدى صعوبة الفوز عليهم".
ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.
وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: "على هذا النادي أن يفوز بالألقاب. والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب. أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب".
ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.
لكن سلوت قال: "لكل شخص رأيه الخاص. قد يكون لك رأي مختلف. هذا هو الجانب الجميل في العالم الذي نعيش فيه. أنا هنا منذ عام واحد فقط، لذا لا يسعني إلا أن أخبركم بما مررت به. لم يكن الوصول إلى المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى بهذه الصعوبة من قبل. برأيي، إنها بطولة صعبة جدا".