بوابة الوفد:
2024-12-22@14:31:18 GMT

الطيران المدنى.. ماذا بعد؟

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

أشعر بالسعادة الغامرة كلما شاهدت وسمعت ورأيت إنجازات الطيـران المدنى المصرى عبر قنوات التلفاز كأحد أهم إنجازات الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة مصر ٢٠٣٠.. كما أشعر بالفخر بالإشادات الدولية من كافة المنظمات الدولية والعالمية لكافة أنشطة الطيران بكافة شركاته وهيئاته وانشطته وكان آخرها إشادة المجلس العالمى للمطارات خلال انعقاد مؤتمره ومعرضه الـ٧١ لإقليم «إفريقيا Cairo 2024» والذى أقيم بالقاهرة هذا العام وما تم من إنجازات بالمطارات المصرية من طفرة فى التنمية والتطوير المستمر وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين عبر تلك المطارات.

. وهو ما يعد إشادة عالمية بجهود جميع العاملين بالقطاع من أعلى قيادة وهو وزير الطيران إلى مختلف العاملين بكافة أنشطة الطيران.. وكنت أتعجب كثيرًا من المطالبة باعطاء إدارة تلك المطارات لشركات خاصة مما يعنى إهدارًا لجهود سنوات طويلة من الجهد والعزيمة والإصرار لجميع العاملين بالطيران على تخطى العقبات والتحديات التى شهدها القطاع منذ أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ مرورًا بالعام الأسود لحكم الجماعة الإرهابية ٢٠١٢... وسقوط الطائرة الروسية بسيناء ٢٠١٥ وطائرة باريس ٢٠١٧ وأزمة فيروس كورونا ٢٠٢٠ والحرب الروسية الأوكرانية ٢٠٢١.. واحداث غزة ٢٠٢٣ . كل تلك التحديات عبرها العاملون بالطيران بنجاح شهد به الجميع وعلى رأسهم دكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى أكد فى أكثر من تصريح له بأن الطيران المدنى رافد مهم للاقتصاد الوطنى.. كما يعتبر واحدًا من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية ويسهم فى تنشيط الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومى.. وأكد خلال لقائه بوزير الطيران الفريق محمد عباس أهمية استمرار العمل وبذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم برامج تحفيزية فى قطاع الطيران، باعتباره واحدًا من المحاور الرئيسية لإنجاح مخطط الوصول إلى 30 مليون سائح وجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية للمقاصد السياحية المصرية بما يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. كما يشهد على نجاح الإدارة بتلك الـمطارات أعمال التطوير التى تتم بالمليارات وجميعها من أرباح وحصاد نجاح الإدارة السابقة والحالية بتلك الـمطارات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنجازات الدولة المصرية الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية

«التاريخ والجغرافيا» الزمكان، اجتمعا فى مصر على الغواية، منذ مصر القديمة وإلى الآن.. مصر بلاد الغواية، أرضها الساحرة السهلة البسيطة، المربعة الحديقة، الشخصية المصرية معجون غواية، صمتها غواية، فنها غواية، صعودها غواية، سقوطها غواية، الضعف فى الشخصية المصرية غواية، وقوتها غواية.. شخصية تبدو غير ما تخفى، تبدو للغريب محتاجة، وتبدو للعدو فريسة، لا أبواب ولا متاريس ولا تعاريج، مثل أرضها منبسطة، مثل بيوت فلاحيها وفقرائها أبوابها مفتوحة، يطمع المحتل بسبب الغواية فى الشخصية المصرية.. الهكسوس بدايتهم أغراب سكنوا بالقرب من الشرقية.. تركتهم الشخصية المصرية بتعاطف فطرى مع الأغراب، الغواية جعلت تملك الهكسوس وكثر عددهم حتى حكموا مصر أجيالاً.. منهم فرعون الذى طغى فى البلاد.. الغواية ملكتهم زمام الشخصية المصرية، والغواية نفسها التى سكروا بسببها وتكبروا حتى طردوا.

ومثل الهكسوس كل محتل طمع بفعل الغواية وظن حتى فسق.. المحتل يتبدل والسبب واحد بفعل الغواية التى تجدد ظنونهم وتعبث بأفكارهم، حدث بالإنجليز كما حدث بالفرنساوى كما حدث بالصهيونى أو كما يحدث.. الغواية تفعل السحر بالغريب، وتفعل السحر بالقريب، المرأة المصرية تغوى جديدها بلطف قولها ولين فعلها وبالكثير من عناصر الغواية، دون الانتباه لما تقصده دون فهم طبيعتها، دون علم بقلبها، المرأة مثل الأرض مثل سمائها أمام عينيها، وأرضها حضن بين ذراعيها، المرأة المصرية بسط قولها ولحظ عينها وسهولة رجائها يغوى، يجعل رجلها وابنها وأباها وخالها وعمها وأخاها وجد جدها يطمئن، لكنه بالغواية نفسها يهملها ويتركها تتحمل وتحمل الهم، يتركها تربى وتدبر وتسند جدران البيت.

الكل يقع فى الغواية، كذلك الرجل فى الشخصية المصرية يغوى ويجامل ويتقبل الأدنى ويعبر ويترك بيته بالسنين، يغوى الأيام فتزيده غربة، ويغوى الفقر فيزيده حاجة، ويغوى القهر فيزيده الألم، الغواية فطرية فى سلوك الشخصية المصرية، تجعل القوى يبطش، والمالك يبخل، والغنى يفسد به، والمدير يستخف ليطيعه، الغواية فى الشخصية المصرية تسمح للأم بأن تربى ابنها ثم تقذف به إلى البحر، تسمح للابن بالمسافات التى لا تختصر إلا بالمسافات، الغواية تجعل الأغيار يظنون بنا أننا حشائش سهلة القص، يظن الغير المتربص أننا طرح نهر من حقه أن يتملكه، لكنها الغواية التى هى نفسها تخفى الوجه الآخر منها.

سهولة الشخصية المصرية سهولة خادعة، الغواية تجلب الطامع فيها، حتى تسقطه الغواية وتمحوه، أين الهكسوس؟ أين الجبابرة؟ أين المستبد؟ أين الظالم؟ أين وأين وأين وأين؟! ينقلب بالغواية السحر على الساحر، وتبقى الشخصية المصرية تبتلع البلاء وتشربه، لكنها أبداً أبداً لن تسقط، فالغواية تسبب للمصرى الأمراض وتجلب الطفيليات، لكنها تملك سرها، سر الغواية فى قلب المصرى، يظهر اللين حتى تجور فيظهر الحاد ويدفن، فهى أرض البناء وهى أرض المقابر، ترسم بغواية وعلى جدرانها الأساطير وهى تخفى حقائق الحكايات، ولأنها نموذج العالم ولأنها تتوسط كل متطرف ولأنها تحتوى، يظن اللصوص أنها من حقهم.. الغواية شخصية لا تذهب لأحد، لا تهاجم أحداً، لكنها فى مكمنها، من يتجاسر عليها تتركه حتى يظن بقدرته أنه قدر، لكنه دون أن يدرى أن للغواية سحراً يسقط فى قبرها ودفن.. حمى الله مصر وحمى أهلها، فهى الوطن وهى السكن.

مقالات مشابهة

  • وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
  • المرأة المصرية في 2024.. إنجازات متواصلة بدعم القيادة السياسية ورؤية وطنية للتقدم
  • درة الكيانات الدولية
  • حملات ترويجية وتدريب العاملين.. برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحة
  • إنجازات «العمل» خفض البطالة ودعم العمال.. 10 سنوات من المساهمة في تنشيط الاقتصاد
  • علاء نصر الدين: القضاء على سماسرة الأراضى من أهم إنجازات الصناعة
  • ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية
  • وزير الطيران المدني يبحث مع شركة صينية تطوير المطارات المصرية
  • بعد توقف 3 أشهر .. عودة رحلات الطيران المصرية إلى لبنان
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الجيزة تكرم عدد من العاملين المتميزين بمركز سقارة