مبارك الفاضل يكشف عن وفاة حميدتي وهروب شقيقه عبد الرحيم دقلو ويدفع بمقترح للوسطاء الغربيين بشأن إخراج قوات الدعم السريع المحتلة منازل المواطنين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مبارك الفاضل يكشف عن وفاة حميدتي وهروب شقيقه عبد الرحيم دقلو ويدفع بمقترح للوسطاء الغربيين بشأن إخراج قوات الدعم السريع المحتلة منازل المواطنين، الخرطوم تاق برس كشف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي عن وفاة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو 8220;حميدتي 8221; دون ان يوضح اي .
الخرطوم تاق برس- كشف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي عن وفاة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” دون ان يوضح اي تفاصيل وفاته بعد ان ثار جدل كثيف حول وفاة حميدتي بسبب عدم ظهوره منذ بداية الحرب بين الجيش والدعم السريع 15 إبريل الماضي ونشر تسجيلات صوتية فقط.
وقال إن قوات الدعم السريع تفتقد القيادة بعد وفاة قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو، وهروب شقيقه عبدالرحيم دقلو من السودان.
وتساءل “المهدي” قائلا في منشورات على حسابه في فيسبوك وتويتر ” لماذا لم ينفذ مقاتلي “الدعامة” ما التزم به وفدهم في جدة ؟ السبب هو افتقاد “الدعامة” إلى قيادة مسموعة الكلمة عند المقاتلين بعد وفاة حميدتي وفشل عبدالرحيم وهروبه من السودان.
وطالب الوسطاء التواصل مع قياداتهم الميدانية النافذة مثل عصام فضيل وعادل دقلو والقيادات السياسية من أبناء قبيلة الرزيقات وأهمهم نائب الرئيس السابق حسبو عبدالرحمن وكذلك الاستعانة بالناظر محمود مادبو ناظر عموم الرزيقات والناظر مختار بابو نمر المسيرية الحمر والناظر الصادق الحريكة المسيرية الزرق لإقناع أبنائهم بتنفيذ الاتفاق وحقن الدماء.
وأضاف المهدي: نصيحتي للقوى الغربية والإقليمية التي تسعى لوقف الحرب في الخرطوم بدل ان تهدد بالعقوبات وتكثر من البيانات والاجتماعات انصحها أن تركز على اقناع “الدعامة” بتنفيذ اتفاق جدة والخروج من منازل المواطنين وإخلاء المستشفيات والمرافق العامة والأسواق والطرقات.
واقترح إرسال لجنة مشتركة بعدها للإشراف على نقلهم إلى معسكر خارج الخرطوم واستلام أسلحتهم، ويتم بعد ذلك التفاوض حول وجهتهم القادمة وحول إعادة المسروقات، واضاف ” عمليا بذلك تكون الحرب قد توقفت.
وشدد على إبعاد الأجانب إلى بلدانهم.
35.162.19.230
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مبارك الفاضل يكشف عن وفاة حميدتي وهروب شقيقه عبد الرحيم دقلو ويدفع بمقترح للوسطاء الغربيين بشأن إخراج قوات الدعم السريع المحتلة منازل المواطنين وتم نقلها من تاق برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تاق برس
إقرأ أيضاً:
40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان
الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.
وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".
- نازحون ينقصهم كل شيء -
خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.
ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.
واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.
وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.
وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.
ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.
وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.
وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
Your browser does not support the video tag.