لأول مرة يهرب الجناة.. هل نفذ داعش فعلا هجوم موسكو؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال محللون أمنيون، اليوم السبت، إن إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على المركز التجاري "كروكوس سيتي" في موسكو يبدو معقولا ويتناسب مع نمط الهجمات السابقة التي نفذها الإرهابيون.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، مع ذلك، أوضح أحد الخبراء البارزين، أنه من غير المعتاد والمثير للدهشة أن يكون المهاجمون قد وضعوا ونفذوا خطة للهروب بدلاً من مواصلة هجومهم إلى حد إطلاق النار عليهم.
وقال آدم دولنيك، الخبير الأمني التشيكي الذي درس الهجمات الإرهابية السابقة في الهند وكينيا وروسيا وأماكن أخرى، إن ادعاءات تنظيم داعش تبدو ذات مصداقية، على الرغم من أن "هذا لن يمنع الروس من الاستفادة من ذلك في أجندة سياستهم الخارجية تجاه روسيا".
وأضاف دولنيك في مقابلة عبر الهاتف أن الهجمات التي يشنها مسلحون غزاة كانت طريقة عمل نموذجية لتنظيم داعش والقاعدة في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن داعش لديه سجل من الهجمات السابقة ضد روسيا من أبرزها هجوم على السفارة الروسية في كابول عام 2022، لافتًا “إذا جمعتم كل هذه الأشياء معًا، فأعتقد أنه من المتصور تمامًا أن يكون هذا هجومًا لتنظيم داعش”
وأضاف أن العنصر الوحيد غير المعتاد هو أن الجناة فروا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو داعش تنظيم داعش المركز التجاري كروكوس سيتي الهجمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
تعرضت الشابة إتفاق محمد محمد سعيد الشامي، ابنة قاضي محكمة تعز، لاعتداء وحشي من قبل خمسة أشخاص في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاعتداء جاء في ظروف غامضة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة للعدالة.
وأثار الحادث موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة، معتبرين أنها تمثل تجاوزًا للأعراف القبلية والقيم الدينية التي تحرم الاعتداء على النساء.
وطالب مواطنون وحقوقيون السلطات المحلية والأمنية في تعز بسرعة ضبط الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مشددين على ضرورة وضع حد لظاهرة العنف ضد النساء التي بدأت تتزايد في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ودعا الناشطون إلى تحرك القبائل والقوى المجتمعية لوضع حد لمثل هذه الجرائم، مؤكدين أن التهاون مع مرتكبي هذه الأفعال يشجع على تكرارها.
وعبر العديد من الشخصيات الحقوقية والقانونية عن صدمتهم من بشاعة الاعتداء، مشددين على ضرورة التحرك القانوني الفوري لضمان تحقيق العدالة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وتساءل ناشطون: "إلى متى ستظل مثل هذه الجرائم تمر دون رادع؟ وأين الدولة والقبائل من حماية النساء من هذه الانتهاكات؟"، مشيرين إلى أن الصمت على مثل هذه القضايا يفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والانتهاكات.